عرض مرحاض للسكن مقابل 550 دولاراً شهرياً: آخر غرائب الإنترنت بالصور
إعلانات التسويق أو بيع أو إيجار أشياء غريبة على مواقع الإنترنت مازالت قادرة أن تصدمنا، قد يكون من العادي أن تبالغ في تجميل إمكانيات شقة تمتلكها من حيث الوصف أو أن تعرضها للإيجار بسعر مبالغ فيه، لكن أن تعرض مرحاض للإيجار وبسعر مرتفع، هذا شيء غير عادي بكل تأكيد، مثل هذا المرحاض في وسط مدينة فانكوفر في كندا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عرض مرحاض للإيجار مقابل 550 دولاراً شهرياً
تم مؤخرًا انتقاد إعلان على الإنترنت بعنوان "استوديو صغير تم تجديده حديثًا" في فانكوفر والذي تبين أنه حمام صغير به سرير.
وجاء في وصف الأستوديو على حد وصف صاحب الإعلان بأنه "مثالي" لشخص واحد يتطلع إلى العيش في وسط مدينة فانكوفر بسعر معقول ولا يحتاج إلى مساحة كبيرة وكان المرحاض الذي تبلغ مساحته 160 قدمًا مربعًا أي حوالي 15 مترًا مربعًا، حمامًا في الواقع حيث كان السرير حرفياً على بعد خطوتين فقط من قاعدة المرحاض.
يجعل هذا النوع من الأشياء المعلن عنها حتى وإن ذُكر في مميزاتها أنها تحتوي على: أرضيات البورسلين الجديدة تمامًا وتشطيب الجرانيت والنافذة الكبيرة تبدو غير مبهرة، ناهيك عن أن إيجار "مساحة المعيشة" أو المرحاض في وصف أدق تم تحديده بمبلغ ضخم يبلغ 680 دولارًا كنديًا أي ما يوازي 550 دولارًا أمريكيًا.
كانت فانكوفر واحدة من أكثر المدن التي لا يمكن تحمل تكاليفها في العالم منذ فترة وحتى الآن وكذلك سابع أغلى سوق للإسكان في العالم، وفقًا لمسح حديث، لكن تأجير حمامات صغيرة بمئات الدولارات شهريًا لا يزال يبدو خياليًا وجنونيًا وغريباً جدًا.
أشار الإعلان إلى أن المستأجر سيوقع عقد إيجار لمدة ثلاثة أشهر، مع خيار التمديد وأوضح أنه لا يوجد مطبخ متاح ولا يُسمح بالحيوانات الأليفة.
ظهر هذا الإعلان الغريب على موقع Craigslist في وقت سابق من هذا الشهر وتم حذفه بعد يومين ولكن ليس قبل أن تلتقطه مواقع الأخبار مثل مدونة Vancouver Is Awesome على الإنترنت وجذب بعض التعليقات السلبية.
توضح مدينة فانكوفر أن المساحة يجب أن لا تقل عن 250 قدمًا مربعًا أي ما يوازي 23 مترًا مربعًا، ليتم اعتبارها مسكنًا صغيرًا وأن الحمامات يتم فصلها فعليًا عن باقي الوحدة بواسطة أقسام و باب لضمان الخصوصية ولعزل الضوضاء والروائح.
اعتبر الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي أن الإعلان المحذوف مضحك جدًا، لكنه أيضًا انعكاس للوضع العقاري في واحدة من أغلى مدن العالم. [1]