علامات ليلة القدر
تبدأ مع مغرب اليوم العشرين من شهر رمضان الكريم، تحري المسلمون في كل مكان لليلة القدر، التي هي خيراً من ألف شر.
علامات ليلة القدر
وبحث الكثير عبر محركات البحث المختلفة ومنصات السوشيال ميديا، عن علامات ليلة القدر التي جاءت:
أن تشرق الشمس بلا شعاع، فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا..رواه مسلم، في بعض الأحاديث كَأَنَّهَا طَسْتٌ..مسند أحمد.
أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.
سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
يكون القمر فيها كنصف الدائرة.
حالة من الاستقرار والهدوء التام فلا رياح ولا عواصف ولا زلازل ولا براكين أي أن الطقس معتدل لا برد ولا حر.
أحب الأعمال في ليلة القدر
ومن أحب الأعمال التي كان يقوم بها الرسول الكريم محمد "ص"، قال مفتى الديار المصرية، شوقي علام، في تصريحات تليفزيونية له أن الرسول كان يهتم بها وكان يعتكف بها، والاعتكاف يعني خروج عن مجال الدنيا وملذاتها وشهواتها.
وتابع تصريحاته أن الاعتكاف هو انقطاع تام وتفرغ تام لله سبحانه وتعالى، يعني تخرج من الدنيا وتقرب إلى الآخرة والله سبحانه وتعالى، وهذه الأيام لها ميزة لم تكن موجودة لغيرها ولذلك لابد من مضاعفة العمل خلال هذه الأيام.
وأكمل قراءة القرآن وحتى سماعه وإن كان دون فهم لمعاني بعض الآيات هو عبادة في حد ذاتها، نريد أن نعيش بالقرآن سماعًا وقراءة وتلاوة وتدبرًا في كل تفاصيل حياتنا، وعلينا أن نتدبر القرآن ونحن نقرأ والوقوف على معاني الألفاظ لأن مجرد القراءة عبادة.
دعاء ليلة القدر
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي..اللهم فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.
للهم تقبّل صيامنا، وقيامنا، وصلاتنا، ودعاءنا، وسائر أعمالنا، وبلّغنا برحمتك ليلة القدر، يا أرحم الراحمين.
اللّهم اجعلنا في هذه الليالي من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليالي من الذين تُسلّم عليهم الملائكة، يارب تقبل منا وعلى طاعتك أعنّا وأكرمنا ولا تهنّا.
اَللّهُمَّ اغْسِلْنى فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْنى فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبى فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْنى فيهِ رَبى مُحبّاً لأَوْليائِكَ مُعادِياً لأَعدْائكَ مُسْتنّاً فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.