علماء يتوصلون لحل واحد من أكثر ألغاز الشمس غموضاً
كان العلماء في حيرة لفترة طويلة، من ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي الخارجي للشمس والمعروف باسم الهالة. حيث تصل درجة حرارة هذه الطبقة الخارجية إلى أكثر من مليون درجة مئوية وفي المقابل، تبلغ درجة حرارة سطح الشمس حوالي 6000 درجة مئوية فقط. هذا مثير للدهشة لأن الهالة أبعد ما تكون عن مصدر الحرارة داخل الشمس، لذا فمن المنطقي أن تكون أكثر برودة.
في الآونة الأخيرة ، قامت المركبة الفضائية المتتبع الشمسي، ببعض الاكتشافات المثيرة التي تلقي الضوء على سبب ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحمل المركبة الفضائية كاميرا متقدمة والتي تلتقط طاقة عالية من الأشعة فوق البنفسجية الشديدة المنبعثة من الشمس. من خلال تحليل الصور، اكتشف العلماء موجات مغناطيسية صغيرة الحجم على سطح الشمس. تتحرك هذه الموجات بسرعة ويبدو أنها تلعب دورًا مهمًا في تسخين الطبقة الخارجية للشمس. تشير الحسابات الجديدة إلى أن الطاقة المتولدة من هذه الموجات سريعة التذبذب يمكن أن تكون المفتاح لفهم تسخين الهالة.
1/3
— Talk of Titusville 🌴🚀 (@TalkOTitusville) April 9, 2022
The Sun as seen by Solar Orbiter in extreme ultraviolet light from a distance of roughly 75 million kilometres. The image is a mosaic of 25 individual images taken on 7 March by the high resolution telescope of the Extreme Ultraviolet Imager (EUI) instrument pic.twitter.com/URGhLDHSWw
في الماضي، كان العلماء قد حددوا موجات مغناطيسية أبطأ ولكن هذه الموجات لا يمكن أن تفسر الفجوة الهائلة في درجة الحرارة بين سطح الشمس والغلاف الجوي الخارجي.
قال توم فان دورسليري، أستاذ فيزياء البلازما وأحد مؤلفي الدراسة الحديثة، إن علماء الفيزياء الفلكية كانوا يتصارعون مع هذه المشكلة على مدار الثمانين عامًا الماضية. ومع ذلك، تظهر أدلة جديدة الآن، تشير إلى أن الموجات المغناطيسية قد تحمل المفتاح لتفسير تسخين الطبقة الخارجية للشمس، المعروفة باسم الهالة.