علماء يرصدون لقطات غير مسبوقة لسطح الشمس: يشبه خلية النحل?
التقط أكبر تلسكوب في العالم أوضح وأشمل صورة للشمس، ما اعتبره العلماء خطوة نحو فتح آفاق جديدة في الفيزياء الشمسية، التي تتيح فهم الشمس والغلاف المغناطيسي والبيئات الكوكبية كنظام واحد متصل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: أسماء المطر عند العرب، والضبع بطل القصة
بحسب ما أوردت صحيفة Mirror البريطانية، نجح تلسكوب دانيال إنيوي The Daniel K Inouye، الموجود في هاواي، في التقاط صور عالية الدقة لسطح الشمس، التي تظهر أجواء النجم المضطربة بتفاصيل معقدة. وتكشف الصور أيضا عن بنية ذهبية تشبه الخلايا تقريباً بحجم ولاية تكساس الأمريكية، والتي تمثل حركات عنيفة تحمل الحرارة من داخل الشمس إلى سطحها.
يعتقد علماء الفلك أن التلسكوب، الذي ينتمي إلى المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) في الولايات المتحدة، سيبدأ حقبة جديدة من علوم الطاقة الشمسية ويساعد على فتح أسرار الشمس وتأثيراتها على الأرض.
وقال ميهاليس ماتيوداكيس، الأستاذ بجامعة كوينز بلفاست، والذي ساعد في تطوير كاميرات التلسكوب: الصور التي التقطها التلسكوب تفتح آفاقاً جديدة في فيزياء الطاقة الشمسية، والقدرة على التصوير تسمح لنا بدراسة العمليات الفيزياء وهي تعمل في جو الشمس بمستويات من التفاصيل غير مسبوقة.
شاهد أيضاً: في ووهان: الصينيون يحاربون فيروس كورونا بالغناء
ومن المتوقع أيضا أن يلعب التلسكوب دوراً رئيسياً في تحسين فهم الطقس الفضائي. وقال مدير NSF فرانس كوردوفا، إن هذا التليسكوب سيكون قادراً على رسم خريطة للحقول المغناطيسية داخل إكليل الشمس، حيث تحدث الانفجارات الشمسية التي يمكن أن تؤثر على الحياة على الأرض.
وأكد أن التليسكوب سيحسين فهم ما يحرك الطقس الفضائي وسيساعد المتنبئين في النهاية على التنبؤ بشكل أفضل بالعواصف الشمسية.
وسيمكن فهم المزيد عن العواصف الشمسية، الحكومات وشركات المرافق من الاستعداد بشكل أفضل لأحداث الطقس في الفضاء بالمستقبل، ما يتيح المزيد من الوقت لتأمين شبكات الطاقة والبنية التحتية الحيوية وحماية الأقمار الصناعية النشطة.