علماء يعثرون على هيكل عظمي لسحلية عملاقة عمرها 700 ألف عام

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يوليو 2024
مقالات ذات صلة
شاهد: قصة هيكل عظمي عملاق موجود في وسط مدينة مكسيكية
بيع هيكل عظمي لتيرانوصور عمره 67 مليون سنة بأكثر من 6 ملايين دولار
هيكل عظمي لديناصور عمره 150 مليون عام من المتوقع بيعه بمبلغ خيالي!

حقّق علماء حفريات من إسبانيا اكتشافاً علمياً هاماً خلال بحثهم عن أصداف الحلزون في إحدى جزر الكناري، حيث عثروا على هيكل عظمي لسحلية محفوظ بحالة سليمة بشكل مذهل، رغم أن عمرها يُقدر بـ 700 ألف عام على الأقل.

وتم العثور على حفرية السحلية العملاقة داخل كتلة حجرية رملية ضخمة يبلغ وزنها 19 كيلوغراماً في جزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث يُعتقد أن سبب بقاء الهيكل العظمي في حالة حفظ جيدة يعود إلى نفوق السحلية بشكل مفاجئ ودفنها سريعًا بين الرمال، مما منعها من التحلل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتعود هذه الحفرية إلى نوع منقرض من السحالي العملاقة يُعرف باسم "غالوتيا غالوت"، والتي عاشت في جزر الكناري قبل ملايين السنين، وفقًا لما نقلته صحيفة "نيوزويك".

لم تقتصر المفاجأة على اكتشاف سحلية "غالوتيا غالوت" فقط، بل احتوت الكتلة الرملية أيضاً على هيكل عظمي لسحلية ثانية أصغر حجماً، لكنها في حالة حفظ سيئة للغاية. ويُرجّح الباحثون أن السحليتين قد نفقتا معاً في نفس الكثبان الرملية.

  • اقرأ أيضاً

العثور على 14 هيكلاً عظمياً بمقبرة عمرها 5000 عام في إسكتلندا

وخضعت عينة من حفرية السحلية الكبيرة إلى مسح دقيق باستخدام المجهر في جامعة "لا لاغونا" في جزيرة تينيريفي، قبل نقلها إلى العاصمة مدريد لإجراء دراسة أكثر تعمقًا بإشراف عالمة الحفريات كارولينا كاستيلو رويز.

وتتضمن خطط الباحثين مقارنة تحليلات حفرية السحلية المكتشفة مع عينات من سحالي أخرى منقرضة وحية موجودة في جزر الكناري، وذلك للتأكد من نوع السحلية الجديدة بشكل قاطع، وتحديد ما إذا كانت تنتمي بالفعل إلى نوع "غالوتيا غالوت" بنسبة 100%، أو أنها نوع آخر منقرض.

تُعدّ المجموعات الأحفورية في جامعة لا لاغونا كنزاً غنياً بقايا السحالي المختلفة من جزيرة "إل هييرو" القريبة، حيث يعود تاريخ هذه العينات إلى ما بين 4000 و 15000 عام، وتشمل فكوكاً وأسناناً وعظام أرجل محفوظة بشكل جيد.

وأوضحت عالمة الحفريات كاستيلو رويز أن الحالة الاستثنائية لحفرية السحلية المكتشفة حديثًا تسهل إجراء مثل هذه المقارنات بشكل كبير، حيث تسمح للباحثين بقياس نسب الهيكل العظمي بدقة عالية.

ويمتدّ تأثير هذا الاكتشاف ليتجاوز مجرد الكشف عن نوع منقرض من السحالي، حيث يُقدم رؤى قيّمة حول بيئة جزر الكناري في العصور القديمة، وفقًا لكاستيلو رويز.

  • اقرأ أيضاً

عمرها 190 مليون سنة.. العثور على حفريات ديناصور وبيضه الذي لم يفقس بعد