علماء يعيدون دودة مجمدة منذ 46 ألف عام إلى الحياة
- تاريخ النشر: الأحد، 30 يوليو 2023
- مقالات ذات صلة
- علماء يعيدون إنتاج عطر كليوباترا المفضل
- علماء يعيدون إنتاج رائحة الخلود.. حُنطت به امرأة مصرية منذ 3500 عام
- علماء يعملون على إعادة طائر منقرض منذ القرن السابع عشر إلى الحياة
أعاد العلماء إحياء دودة مجمدة قبل 46000 عام. كانت الدودة في حالة تسمى cryptobiosis أو الحيوية الخفية أو حالة السبات، على بعد 40 مترًا تحت السطح في التربة الصقيعية في سيبيريا.
الكائنات الحية، عندما تكون في حالة الحيوية الخفية، يكون قادرة على تحمل الغياب التام للماء أو الأكسجين والبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة عالية أو متجمدة وكذلك في الظروف شديدة الملوحة. أوضح العلماء أن الكائنات الحية يمكن أن تظل في حالة "بين الموت والحياة"، حيث يوجد انخفاض في معدلات التمثيل الغذائي لديها إلى مستوى لا يمكن اكتشافه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
#Scientists revive #worm frozen for 46,000 #years
— Daryo | Central Asia & Afghanistan (@DaryoEng) July 29, 2023
🧑🔬🪱🧊🧪
This specific #roundworm belongs to a #previously unknown #species and was in a state of #dormancy known as #cryptobiosis, located 40 meters (131.2 feet) beneath the #Siberian #permafrost.
👉Details —… pic.twitter.com/2tBYVwV3LF
تم اكتشاف الديدان قبل خمس سنوات في التربة الصقيعية في سيبيريا، حيث اكتشف علماء من معهد الفيزياء والكيمياء والمشاكل البيولوجية في علوم التربة في روسيا قبل خمس سنوات نوعين من الديدان المستديرة في التربة الصقيعية في سيبيريا.
تمكنت الباحثة Anastasia Shatilovich من إحياء اثنين من الديدان في المعهد عن طريق إعادة ترطيبها بالماء ثم أخذ حوالي 100 دودة لإجراء مزيد من التحليل إلى المختبرات في ألمانيا عن طريق نقلها في جيبها. واكتشف الباحثون أيضًا أن الدودة تنتج سكرًا يسمى طرهالوز والذي من المحتمل أن يمكّنهما من تحمل التجمد والجفاف.
صرح فيليب شيفر، رئيس مجموعة الأبحاث في معهد علم الحيوان بجامعة كولونيا "رؤية أن نفس المسار الكيميائي الحيوي يُستخدم في الأنواع التي تبعد 200 أو 300 مليون سنة، إنه أمر مذهل حقًا".
أضاف شيفر أن هناك رؤى قابلة للتنفيذ يمكن للخبراء استخلاصها من خلال دراسة هذه الكائنات. وقال لشبكة سي إن إن "من خلال النظر إلى هذه الحيوانات وتحليلها، يمكننا ربما تطوير الجهود لحماية الأنواع الأخرى أو على الأقل معرفة ما يجب القيام به لحمايتها في هذه الظروف القاسية التي لدينا الآن".