على بعد 7100 سنة ضوئية من الأرض: ناسا تنشر صورة مذهلة لسديم الفقاعة
نشرت وكالة ناسا مؤخرًا صورة أخرى لاكتشافاتهم الحديثة - التفاف الفقاعة الكونية - سديم الفقاعة. تم التقاط الصورة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا. الغلاف الفقاعي الكوني يبعد 7100 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة ذات الكرسي. سديم الفقاعة هو أحد أشهر فقاعات النجوم.
يبلغ عمر المنظر المذهل للفقاعة الكونية حوالي 4 ملايين سنة وسيصبح مستعر أعظم خلال 10-20 مليون سنة. إلى جانب الصورة، كتبت وكالة ناسا تعليقاً قالت فيه "على بعد 7100 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة ذات الكرسي، يقع سديم الفقاعة - وهو سديم يبلغ عرضه سبع سنوات ضوئية - ونجم أكبر 45 مرة من نجمنا".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت "يصبح الغاز الموجود على النجم شديد السخونة لدرجة أنه يهرب إلى الفضاء بسرعة 4 ملايين ميل في الساعة (6.4 مليون كيلومتر في الساعة)، عندما تلتقي الرياح النجمية الساخنة ببرود الفضاء المحيط بها، فإنها تنثني وتتشكل حافة خارجية".
يمكن رؤية الأعمدة الكثيفة لغاز الهيدروجين البارد وغبار الفضاء في أعلى يسار ووسط الصورة وتُصور الصورة هذا السديم في الضوء المرئي وتُظهر ألوانه الزاهية: الهيدروجين أخضر والأكسجين أزرق والنيتروجين أحمر.
أثناء وصف الصورة، كتبت وكالة ناسا "في الجزء العلوي الأيسر من الصورة، تتحول الغيوم الصفراء والذهبية إلى اللون الأخضر لأنها تقابل سواد الفضاء. وفي الوسط، تنبثق فقاعة زرقاء وخضراء مع نجمة وردية لامعة مع غيوم صفراء المجاورة لها". [1]