على رأسهم السعودية.. 6 دول تدعو لاتخاذ خطوات جادة للاعتراف بفلسطين
أسفرت نتائج الاجتماع الذي دعا له وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، بالتأكيد على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، تشمل الاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها في القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما أكد المشاركين في الاجتماع على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددين على رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري.
ولفت إلى ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
- اقرأ أيضاً
أسير "مُكبل عاريا" يفضح جرائم الإسرائيليين بغزة.. وهذا مصير مُعذّبَهُ
كذلك دعا المشاركين لرفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتوفير الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحث جميع الداعمين للوكالة على تقديم الدعم اللازم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك بحضور وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية مصر سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.
العدوان على غزة
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرباً مدمرة على الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل خلالها أكثر من 25 ألف شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما أصيب أكثر من 63 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما دمر الاحتلال أغلب مناطق غزة وحولها إلى بؤر رمادية يعلوها ركام الأبنية المنهارة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع.
كما لم تنج المستشفيات في غزة من القصف المستمر، ما أدى لتوقف العديد منها عن العمل، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي أشارت أن أقل من نصف المستشفيات في القطاع تعمل جزئياً فقط.
- اقرأ أيضاً