على غرار القصص الأسطورية.. أميرة يابانية تتخلى عن لقبها من أجل الحب
-
1 / 8
قررت أميرة يابانية التخلى عن لقبها ووضعها الملكي، للزواج من شاب يعمل في مجال سياحة الشواطئ، التقت به في أحد المطاعم.
ووفقاً لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأميرة "ماكو"، حفيدة إمبراطور اليابان، ستتزوج من شاب يدعى "كي كومورو"، وهو عاشق للمحيط، ويمكنه ممارسة رياضة التزلج، ولعب الكمان والطهي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: صور أميرة سعودية تلفت الأنظار إليها بأناقة أوروبية رفيعة الذوق
وأفادت تقارير إخبارية بأن الشاب الذي خطف قلب الأميرة كان يدرس معها في الجامعة المسيحية الدولية في "طوكيو"، وهي نفس الجامعة التي تخرجت منها الأميرة، التي تبلغ من العمر 25 عاماً.
وبمجرد أن تتزوج الأميرة من ذلك الشاب، فسوف تفقد لقبها وتصبح من عامة الشعب، بحسب ما تنص عليه التقاليد اليابانية، وذلك بالرغم من كونها حفيدة الإمبراطور "أكيهيتو".
وكانت الأميرة قد التقت بـ"كومورو" منذ 5 أعوام في مطعم بطوكيو، وتحدثا سوياً عن الدراسة بالخارج، وكانا يتقابلان كثيراً خلال الأشهر الأخيرة.
والجدير بالذكر أنه لا يمكن للنساء في اليابان اعتلاء العرش، ومن المقرر أن يتولى والدها وشقيقها الأصغر الحكم بعد الإمبراطور "أكيهيتو"، لكن بعد عمها، الذي يعد الوريث الأول للعرش بعد الإمبراطور.
ومن المرجح أن تستغرق عملية التخطيط للزفاف بعض الوقت، وأن يكون حافلاً بالطقوس، كما جرت العادة في حفلات الزفاف اليابانية، وخاصة حفلات زفاف العائلة المالكة.
وفي البداية ستكون هناك خطبة، وسيتم اختيار موعد للزفاف بعد أن يقوم العروسان يتقديم تقرير رسمي للإمبراطور والإمبراطورة؛ ويشار إلى أن "ماكو" قد قدمت بالفعل "كومورو" لوالديها، وحصلت على موافقتهما.
يشار إلى أنه على عكس العائلة المالكة البريطانية، وغيرها من العائلات المالكة في أوربا، فإن عائلة الإمبراطور في اليابان تفضل الابتعاد عن الأنظار، بالرغم من أنها تسافر للخارج، وتظهر في المناسبات الثقافية.
لذلك السبب لا يُعرف الكثير عن الأميرة "ماكو"، كل ما يعرف عنها أنها كانت طالبة في الجامعة المسيحية الدولية في أبريل عام 2010، وأصبحت بذلك أول فرد من عائلة الإمبراطور يدرس في الجامعة.
ذلك فضلاً عن أنها درست في جامعة "إدنبرة" بأسكتلندا، كما حصلت على درجة الماجستير من جامعة "ليستر" البريطانية، في مجال دراسات المعارض والمتاحف الفنية، في يناير 2016، وهي حالياً تعمل كباحثة في المتحف التابع لجامعة طوكيو.