عمال كشف المعادن يعثرون على آخر ما تبقى من شاب ورسالة حزينة
اعتقد عمال الكشف عن المعادن على شاطئ ولاية أوريغون أنهم عثروا على كنز، ليكتشفوا أن ما وجدوه عبارة عن بقايا جثة شخص ما مع رسالة مؤثرة وحزينة.
شارك أحد عمال الكشف عن المعادن، هذا "الاكتشاف المحزن والمثير للاهتمام" في منشور على موقع رديت، وتأثر العديد رواد المنصة بالقصة إلى حد البكاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقًا لما جاء في المنشور، اكتشف الماسح الضوئي شيئًا مدفونًا في الرمال. ومن باب الفضول، قاموا بالحفر واكتشفوا جرة تحتوي على مذكرة وحقيبة، وجاء في المنشور "لقد وجدت هذا مدفونًا على عمق 6 بوصات".
في البداية، اعتقد العامل أن الملاحظة قد تكون مرتبطة بـ "غيوكاشينغ"، وهو نشاط شائع حيث يستخدم الأشخاص نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) للعثور على الحاويات المخفية. لكن الرسالة كشفت خلاف ذلك: فقد أن المحتويات عبارة عن رماد شاب مات منذ أكثر من عقد من الزمن.
اقرأ أيضاً: عمرها 25 سنة.. صياد يعثر على رسالة موضوعها تغير المناخ بأحد الشواطئ
محتوى الرسالة
وجاء في الرسالة التي كتبتها والدة الشاب المتوفى "هذا هو رماد ابني ستيفن جينبرج. إذا تم العثور عليه، يرجى احترامه وإعادته. شكرًا لك. أم حزينة". واحترامًا لرغبة الأم، أعاد العامل الرفات إلى مثواها.
لقد أثر هذا الاكتشاف بعمق في مجتمع رديت. وكتب أحد المعلقين "هذا أمر محزن للغاية"، بينما قال آخر "إن فقدان طفل هو حرفيًا أسوأ تجربة في الوجود الإنساني".
اقرأ أيضاً: رسائل في زجاجات تقشعر لها الأبدان.. قصص سعيدة وحزينة خلف كل رسالة
حتى أن بعض المستخدمين شاركوا مقالات تحدد هوية الابن على أنه ستيفن جينبرج، 20 عامًا، الذي ورد أنه توفي في حادث تصادم، وفي ذلك الوقت كان ينتظر طفلاً من شريكته. كما تساءل آخرون حول كيفية عدم جرف الرفات إلى البحر. وكتب أحد المستخدمين "سؤال جدي، كيف صمدت الجرة لفترة طويلة على الشاطئ؟".