عمر بن سلطان أول وزير في قائمة TIME لأهم 100 بمجال الذكاء الاصطناعي

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
100 نكتة قصيرة من الذكاء الاصطناعي
محمد بن راشد: نفخر باختيار عمر العلماء بقائمة TIME 100 Next
هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟

نشرالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تغريدة يفتخر بها بـ عمر بن سلطان العلماء وكتب: "أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في قائمة مجلة TIME لأهم 100 شخصية في مجال الذكاء الاصطناعي عالمياً.. فخور بكل إماراتي صاحب إنجاز يرفع اسم دولته أمام العالم بتميزه وعمله ومساهماته. شبابنا هم أهم مواردنا الذين ننافس ونزاحم بهم العالم".

عمر بن سلطان

في عام 2017، أصبح عمر العلماء أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم، حيث تولى منصبه في دولة الإمارات العربية المتحدة الثرية وعلق قائلا: "يجب أن يكون لديك شخص يرى الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في جميع أنحاء الحكومة بنظرة شمولية، ويضمن وجود نوع من التنسيق على الأقل بين الهيئات المختلفة".

وبحسب العلماء إن اتباع أساليب مختلفة يمكن أن يكون صحيًا في تجنب التفكير الجماعي، يجب أن تكون البلدان على استعداد للعمل معًا في منتدى شامل ومتعدد الأطراف.

عمر العلماء

وفي حديثه لمجلة Time أجاب عن سؤاله: هل يمكنك التحدث قليلاً عن دورك كأول وزير للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ 

قال: "إنها ليست تقنية جديدة ولكنها موجودة معنا منذ أكثر من 50 عامًا. لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور السيارات ذاتية القيادة، والقدرة على القيام بأشياء كانت تبدو مستحيلة في السابق، أظهر لنا مسار هذه التكنولوجيا".

وتابع: "تؤمن قيادتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أنه بدلاً من انتظار وصول هذه التكنولوجيا إلينا كمنتج ثانوي لقرارات الآخرين والرد على شيء أجنبي وغريب بطبيعته، نحتاج إلى أن نكون الأمة الأكثر استعدادًا للإيجابيات وكذلك سلبيات الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب تم إنشاء هذا الدور".

وأضاف: "في البداية، كانت وجهة نظري هي أننا نستطيع أن نفعل الكثير في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا. ومع ذلك، فأنا متأكد اليوم بنسبة 100% من أنه لا يمكنك التحكم في هذه التكنولوجيا على جزيرة. لا يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك. عليك أن تفعل ذلك مع الآخرين. وعلينا أن نفعل ذلك بطريقة غير سياسية وعالمية، ولا بد من وجود معاهدة عالمية تشمل الجميع".