عمو طلعني وبصير خدامة عندك: طفلة سورية تتوسل لإخراجها من تحت الأنقاض
- تاريخ النشر: الأربعاء، 08 فبراير 2023
- مقالات ذات صلة
- أمي وإخوتي لكن ميتين: رد مؤلم من طفلة سورية بعد إنقاذها من تحت الأنقاض
- بعد 140 ساعة..لحظة إنقاذ طفل من تحت أنقاض زلزال تركيا
- بهذه الكلمات المؤلمة سوري يخاطب أمه باكيًا بعد إخراجها من تحت الأنقاض
وثق مقطع فيديو يدمي القلب، طفلة سورية تحت الأنقاض تتوسل أحدهم ليخرجها من تحت الأنقاض، بينما تحمي رأس شقيقها الصغير بيدها.
حسب بعض الأخبار المتداولة، حاول واحد من فريق الإنقاذ، أن يُشغل الطفلة، حتى يتمكن فريق الإنقاذ من إخراجها سالمة، وبدأ يسألها عن الألعاب، فقاطعته قائلة "طلعني عمو وبصير خدامة عندك"، فارتبك مصور الفيديو وأنهى التصوير.
كم وثق مقطع الفيديو، إصرار الفتاة البالغة من العمر 7 سنوات، إبقاء يديها على رأس شقيقها الصغير لحمايته بينما كانا تحت الأنقاض لمدة 17 ساعة. ولحسن الحظ، نجح الثنائي الأخت والأخ في الخروج بأمان.
ترك المشهد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في حالة من التأثر الشديد وأشاد الكثيرون بالفتاة على حمايتها لشقيقها. وعلق أحد المستخدمين قائلاً "يا لها من أخت كبيرة محبة وحامية لشقيقها في ظل هذه الظروف العصيبة. أمل لجميع الذين ما زالوا محاصرين، أن يخرجوا بأمان" وكتب مستخدم آخر "يا الله، حب الأطفال وقدرتهم على الصمود تجعلني أبكي".
بعد ١٧ ساعة تحت الأنقاض قضتها مع اختها ، طفلة سورية للمسعف :
" عمو طالعني ووعد أصير خدامة عنك "
دعواتكم لهم 🙏🏻#HelpSyriapic.twitter.com/FSRsbGmNut— Salah (@MrSalah05) February 7, 2023
طفلة سورية تقي راس اخيها بيدها تحت الانقاض وتبتسم لفرق الانقاذ
— محمدسبيع (@MohammedSubay) February 7, 2023
موقف يخزق القلب #ارفعوا_الحصار_عن_سوريا pic.twitter.com/ABsW6Ey1fY
أسفر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عن مقتل أكثر من 8300 شخص. بينما كافح رجال الإنقاذ لتحديد مكان الناجين المحاصرين تحت أنقاض الآلاف من المباني المنهارة. لكن ظهرت بعض حكايات النجاة غير العادية، بما في ذلك طفل حديث الولادة انتشل حياً من تحت الأنقاض في سوريا، ولا يزال مقيّدًا بحبل سري لأمه التي توفيت في زلزال يوم الاثنين.
وتعهدت عشرات الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والصين ودول الخليج بتقديم المساعدة وبدأت فرق البحث وإمدادات الإغاثة في الوصول جواً.
وحذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن زلزالا كبيرا يمكن أن يدمر اسطنبول المدينة العملاقة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والمليئة بالمنازل المتهالكة.