غواصون روس في ليبيا لانتشال جثث ضحايا الفيضانات من البحر
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم، الثلاثاء، أن هناك فريقاً من الغواصين التابعين لها، ضمن فرق الإنقاذ الروسية، بدوا بتمشيط قاع ميناء درنة شرقي ليبيا، بحثا عن جثث ضحايا العاصفة دانيال المدمرة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي لها، أن الغواصين الروس يستخدمون أجهزة خاصة لمسح قاع البحر، تصل لحد القاع على عمل يصل إلى 8 أمتار، التي تعتبر من المهمات الخطيرة على فرق الإنقاذ، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة والمركبات الغارقة وقت العاصفة.
وأشارت الوزارة إلى أن ظروف عمل الغواصين صعبة للغاية، بسبب تراكم الحطام في البحر، وعدم القدرة على التنقل بسرعة من أجل الوصول إلى منطقة معينة، بسبب الركام المتواجدة، وبالتالي يحاولون في البداية إزالتها لكي يستطيعوا التحرك بحرية وتمشيط شاطئء المياه.
وكشفت الأمم المتحدة عن عدد متضرري السيول في ليبيا بأكثر من 880 ألفًا، وجاري البحث عن المزيد من الضحايا تحت الأنقاض وفي البحر.
كما تبين من خلال الأقمار الصناعية، أن هناك 2200 مبنى، تضررت بسبب السيول في مدينة درنة، كذلك الوضع في مدينة سوسة التي غمرتها المياه.
وقال الهلال الأحمر الليبي في تصريحات صحفية سابقة، إن هناك نحو 2000 جثة في البحر تم جرفها بسبب السيول.