فارقت الحياة في الحج.. قصة راجيا التي رأت وفاتها في المنام
الحاجة راجيا، التي تعاطف الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان خبر وفاتها، فهي مصرية الجنسية، كانت بين ضيوف الرحمن، وفقدوها في السعودية صباح يوم الاثنين الماضي، وفقًا لما نشره ابنها يطالب باستغاثة للبحث عن والدته.
في هذا التقرير التالي، سنطلعك على قصة الحاجة راجيا، التي تمنت أن تدفن بجوار النبي، وزيارة بيت الله الحرام قبل أن ترحل عن الدنيا.
قصة راجيا التي فارقت الحياة في الحج
الحاجة راجيا حسني عبدالسلام، التي تبلغ من العمر 53 عامًا، قبل إعلان خبر وفاتها، نشر ابنها سامي في منشور على صفحته على موقع الفيسبوك، أنه لم يجد والدته ولا يتمكن من التواصل معها، حيث قام بالاتصال بها لكن أبلغه أحد الغرباء بأنها فقدت وعيها بالقرب من جبل عرفات.
تفاعل عددًا كبيرًا من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع هذا المنشور، إذ حاول البعض الوصول لها لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك.
لكن بعد ساعات من البحث، نشر سامي ابن الحاجة راجيا، خبر وفاتها قائلا:" أمي في ذمة الله حضرت عرفات وماتت إنا لله وإنا إليه راجعون".
يذكر أن الحاجة راجيا فقدت الوعي قبل جبل عرفات بحوالي 3 كيلو متر، كما كانت مع أصدقائها لكنها لم تجدهم وتفرقوا بسبب الازدحام الشديد، إذ حاول أفراد أسرتها التواصل معها للاطمئنان عن حالتها الصحية، لكن رداً على الهاتف أحد الغرباء، ليخبرهم بأنها فقدت الوعي.
بعد فقدانها للوعي تدهورت الحالة لغيبوبة، ومن بعدها تم غلق الهاتف ولم يتمكنوا من التواصل معها، لكن تم نقلها إلى مستشفى منى الجسر في المملكة العربية السعودية، وتوفيت بداخلها قبل الرجوع لأسرتها.
كشفت إسراء عصام، خطيبة ابنه الحاجة راجيا، في تصريحات صحفية، أنها كانت تحلم دومًا بأنها تصعد جبل عرفات للسماء، وكانت تتمنى أن تدفن بجانب النبي وأن يحسن الله ختامها.