فتاة تحير السوشيال ميديا بسبب تغيير ملامحها: ماحدث معها غير متوقع
تحولت الفتاة نجوين تونج حديث وسائل التواصل الاجتماعي في فيتنام بعد أن انتشرت لها صورا منذ بضع سنوات، قبل أن تخضع لجراحة تجميلية مكثفة على وجهها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شكلها تغير تمام ولا يمكن التعرف عليها، هكذا جاءت أغلب التعليقات على الصور التي انتشرت، الأمر التي جعل نجوين تخرج للرد .
وفقاً للتقارير الصحافية، قالت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا من مقاطعة داك لاك، لإنها اتخذت قرارًا بتغيير مظهرها بشكل جذري بعد الانفصال عن صديقها أي عندما كان عمرها 17 عاماً.
شاهد أيضاً: خطأ طبي يمنح زوجين 10 مليون دولار تعويضاً
قصة حب
وقالت كانا يعيشان قصة حب، ولكن على الرغم من أنه أخبرها باستمرار حبه لها بسبب طبيعتها، وليس مظهرها، إلا أنه لم يعرّفها أبدًا على أصدقائه، وعندما دعاهما أحد أصدقائه لعيد ميلاده، ورفض حبيبها أدركت أن ذلك بسبب مظهرها.
وقالت تونج، إنه خلال الحفلة، كانت ترى أشخاصًا يشيرون إليها ويتحدثون عن كيف يمكن لمثل هذا الفتى الوسيم أن يختار مثل هذه الصديقة القبيحة.
وأكملت أن صديقها كان بعيدا ولم يعرّفها على أصدقائه، فكان ذلك مؤلما ومحبطا بالنسبة للفتاة، والتي قررت الانفصال عن صديقها، إلا أنها فوجئت أنه وافق على الفور، الأمر الذى جعلها مكتئبة وحزينة، بحسب ما ذكرت التقارير الصحافية ونقلت عن الفتاة تصريحاتها.
بعد أن انتهت علاقتها الرومانسية بشكل مفاجئ، عانت نجوين تونج من صدمة أخرى عندما رأت حبيبها السابق مع فتاة أجمل بكثير وهو ما جعلها تكره عيوبها الجسدية أكثر وأكثر، وتقرر أن تخوض عملية جراحية من أجل تحسين شكلها.
وفقاً لصحيفة مترو أن بعد صدمتها اعترفت لأمها برغبتها في تغير شكلها، ففوجئت بدعمها لها، ووافقت على دفع جميع التكاليف دون أن تترد.
علاقة رومانسية
وقام بالأم بأخذ ابنتها إلى العيادة بنفسها، وتابعت دعمتني والدتي لأقوم بالجراحة التجميلية، حتى أنها دفعت مقابل جميع الإجراءات وأخذتني إلى عيادة بنفسها، أنا ممتنة لذلك.
في سن التاسعة عشرة بمجرد تخرجها من المدرسة الثانوية، بدأت تونج تحولها في الجراحة التجميلية، وخضعت لعدة إجراءات، بما في ذلك إعادة تشكيل الأنف، وحشو الخد، وحشو الشفاه والذقن، وغيرها.
وبدأت على الفور في تلقى الاطراءات من الناس، وأصبحت أكثر ثقة عند التحدث مع الناس، واكتسبت منظورًا جديدًا للحياة، أما بالنسبة لصديقها السابق، فهي تشعر الآن بالامتنان له.
أثارت قصة تونج جدلًا كبيرا على الإنترنت، وعبر منصات السوشيال ميديا، حيث أثنى عليها البعض على طموحها ورغبتها في تحسين نفسها، بينما انتقد آخرون تصرفها، وعدم قدرتها على تقديم أشخاص أقل جاذبية لأصدقائها.