فريق من 3 لاعبين يركضون بأحذية مثبتة في لوح واحد: أغرب رياضات الصين
هناك العديد من الرياضات الغريبة التي تعجز عن فهم الفائدة من ورائها أو الهدف منها وتود أن تتعرف على الشخص المسؤول عن خلق هذه الفكرة منذ بدايتها، لتعرف فيما كان يفكر وقت أن قرر أن يعلن هذا التصرف العجيب كرياضة ويقنع الملايين من البشر لممارستها.
أغرب الرياضات في الصين
الصين هي بلد الغرائب دائماً، ليس في أنواع المأكولات فقط ولكن في العديد من الأشياء الأخرى ومنها الرياضات، تعرَّف على أغرب الرياضات الصينية في النقاط التالية: [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سباق أحذية الألواح :
هو الرياضة التقليدية لشعب Zhuang في مقاطعة Gunaxi الصينية وهو نظام فريد من نوعه، يتشارك فيه ثلاثة أشخاص نفس اللوح، الأمر الذي يتطلب تنسيقاً وتركيزاً مثاليين من اللاعبين.
يمكن إرجاع سباق أحذية الألواح في الصين إلى عهد أسرة مينج، حيث تقول الأسطورة أن البطلة الشهيرة لشعب Xhuang استخدمتها كوسيلة لتدريب الجنود على الغزو الياباني للقراصنة.
استخدمت السيدة الأسطورية قِطعاً طويلة من الخشب لتعليم الرجال السير معاً في تزامن مثالي، مما أدى إلى تحسن كبير في صفاتهم القتالية وعزز روحهم القتالية، مما ساعدهم على صد الغزاة، تم تناقل هذه الرياضة التقليدية من جيل إلى جيل منذ ذلك الحين.
تتضمن هذه الرياضة الغريبة ثلاثة زملاء في الفريق يجرون على نفس لوح الأحذية والذي يتكون أساساً من لوحين خشبيين وبعض الأحزمة الجلدية لربط القدمين.
يبلغ طول الألواح متراً واحداً وعرضها 9 سم وسمكها 3 سم ويتطلب استخدامها كأحذية لفريق مكون من ثلاثة أعضاء تنسيقاً متخصصاً، إذا دفع أحد الثلاثة بشدة أو تخلف عن الركب، فيمكن أن يتسببوا في سقوط الثلاثي بأكمله على بعضهم البعض.
في عام 2005، وافقت اللجنة الوطنية للشؤون المدنية على مشروع سباق الأحذية على الألواح كحدث رسمي في الألعاب الرياضية التقليدية للأقليات الوطنية السنوية، يُمارس من قبل كل من الرجال والنساء ولا سيما من شعب تشوانغ.
قال ليو جيانكسين، المدير الفني لفريق سباق أحذية الألواح: إن سباق أحذية الألواح هو رياضة جماعية حقيقية والتنسيق هو المطلب الأكثر أهمية فيها، بالإضافة إلى تحسين اللياقة البدنية والتدريب المتقن، يتعلق الأمر أكثر بتعزيز التعاون الضمني لأعضاء الفريق إلى أعلى مستوى ممكن.
رياضة قوارب التنين:
جاء العرف التقليدي في الأصل من أسطورة قديمة أغرق فيها الشاعر الوطني تشو يوان نفسه في النهر وهرع القرويون في قوارب للبحث عن جثته ولاحقاً قلد الكثير من الناس هذا الفعل لإظهار احترامهم وإحياء ذكرى وفاته. [2]
لا يزال العديد من الصينيين يمارسون هذا التقليد بعد 2000 عام خلال مهرجان DuanWu السنوي وهو مهرجان قوارب التنين، الذي يقام في اليوم الخامس من الشهر الخامس من التقويم القمري، في حوالي شهر يونيو من التقويم الميلادي.
إنهم يزينون القوارب لتشبه التنانين ويتسابقون مع أحد أعضاء الفريق وهم يصرخون ويشجعون المجدفين بالطبول والصنوج.
في الوقت الحاضر، تتنافس جميع الجنسيات والبلدان في مسابقة قوارب التنين المنظمة، يقال إن الفريق الفائز سيجلب السعادة والحصاد لأهل بلده أو إلى أهل قريته.
اصطياد الألعاب النارية:
تقام هذه الرياضة الجريئة والغريبة في اليوم الثالث من الشهر الثالث في التقويم القمري الصيني وهو تقريباً شهر أبريل أو مايو في التقويم الميلادي، خلال مهرجان الألعاب النارية.
تُقام اللعبة بفريقين يتنافسان ضد بعضهما البعض عن طريق انتزاع الألعاب النارية الصغيرة التي سقطت على الأرض ورميها في سلة الفريق المقابل، يتم لعب هذه اللعبة المجنونة أحياناً على أسطح المباني العالية أو حتى على المنحدرات.
سباق الركض على عيدان البامبو:
ما نراه على أنه عرض غير عادي يمارس في السيرك فقط، هو بالنسبة للصينيين رياضة خطيرة للغاية، يعود أصل هذا التقليد إلى آلاف السنين، حيث اعتاد سكان نهر لياو التجول في المدينة بعد أن يفيض النهر بعد هطول أمطار غزيرة.
في الوقت الحاضر يعد سباق الركض على ركائز البامبو من رياضة العدو السريع الشهيرة التي يتم إجراؤها في العديد من المهرجانات وحتى في الألعاب القومية العرقية في الصين، يتعين على المتنافسين الركض على ركائز طولها 3 أقدام مصنوعة من عصي بامبو مربوطة بأقدامهم.
التجديف بالخيزران:
التجديف بالخيزران هي رياضة تقليدية من مقاطعة قويتشو، إنه عرض شهير وترفيهي للعديد من السياح والمسافرين القادمين إلى GuiZhou، حيث يرتدي فناني الأداء الملابس التقليدية ويستخدمون عصا من الخيزران كقارب وآخر كمجداف للتنقل عبر الماء.
تتطلب هذه الرياضة مهارات توازن قوية جداً، يمكن لبعض خبراء التوازن هؤلاء أن يصنعوا أشكالاً بهلوانية على قارب من العصا.