فنان سويدي يرسم لوحات ستخدعك بالتأكيد وتظن أنها حقيقية: شاهد أعماله
يوهانس ويسمارك هو فنان سويدي علم نفسه بنفسه، متخصص في الرسم الأكريليكي الواقعي الذي ينافس التصوير عالي الدقة، لدرجة أنه لا يمكنك معرفة أن هذه لوحات مرسومة.
يوهانس ويسمارك ورسوماته المدهشة
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولد يوهانس ويسمارك في كارلستاد بالسويد عام 1962، عاش طفولة سعيدة، لكنه لم يكن الأكثر شعبية بين أقرانه وفضل بدلاً من ذلك المراقبة دون التفاعل، الرسام السويدي الذي دائماً ما كان مهتم بالتفاصيل أصبح فنه الآن مشهورًا عالميًا.
عندما كان في العاشرة من عمره، قرر البدء في تنظيف غرفته الخاصة، فقط للتأكد من أن ذلك تم بالطريقة التي يريدها بالضبط، لقد قام بفرز جميع ألعابه في خطوط مستقيمة وبترتيب الألوان وهو أمر غريب بعض الشيء بالنسبة لطفل في عمره، كما قام بالرسم كثيرًا وشجعته والدته على تطوير جانبه الفني والذي اتضح أنه فكرة رائعة، حيث يعد يوهانس أحد أكثر فناني الواقعية الفائقة احترامًا في العالم.
كتب ويسمارك على موقعه على الإنترنت: "أريد أن أنقل في لوحاتي إحساسًا بالهدوء والاسترخاء، المياه والمناظر الطبيعية من الموضوعات التي استهوتني لسنوات عديدة، نشأت في الريف وقضيت الكثير من الوقت في البرية والغابات من حولي، كان لدينا أيضًا منزل صيفي على الساحل الغربي السويدي حيث قضينا العديد من الإجازات، هذه التجارب الإيجابية التي أثرت علي كفنان بعد سنوات عديدة، أصبحت الصور التصويرية الواقعية المفرطة والصور الشخصية جنبًا إلى جنب مع المناظر الطبيعية هي الدوافع المفضلة لدي على مدار سنوات عديدة كفنان".
على الرغم من أنه تناول العديد من الموضوعات المتنوعة في لوحاته المصنوعة من الأكريليك فائقة الواقعية على مر السنين، فقد اشتهر يوهانس ويسمارك بشكل خاص بقدرته على تصوير الجسد الأنثوي في الماء، يعد تحريك الماء من أصعب الأشياء التي يمكن أن تنفذها بدقة كرسام واقعي للغاية، لأن تشويه الأشياء أو الأشخاص المغمورون فيها وانعكاس الضوء أمر صعب للغاية ومع ذلك، يتمتع يوهانس بهذه القدرة الخارقة لجعل رسوماته تبدو حقيقية وكأنها صور فوتوغرافية وليست مجرد لوحات من وحي خياله.
قال الفنان السويدي لـ My Modern Met: "لقد كان أحد الموضوعات المفضلة لدي لسنوات عديدة، عندما بدأت في رسم النساء، كان من الطبيعي أن أغمسهن في الماء، أحب جمال الشكل الأنثوي وتحدي الرسم المتحرك وعكس الماء، لقد أصبح هذا أقرب ما فعلت إلى نفسي، حتى لو قمت برسم العديد من الموضوعات الأخرى والمختلفة خلال سنواتي الثلاثين كفنان محترف". [1]