في باريس: تجربة سينمائية ممتعة على قارب في نهر السين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
جسر الترامبولين العملاق فوق نهر السين في باريس
النمل يصنع قارب لعبور نهر الأمازون سبحان الله
افتتاح الألعاب الأولمبية بحفل تاريخي على ضفاف نهر السين

مع إغلاق دور السينما حول العالم بسبب أزمة كورونا الحالية، بدأ محبي السينما في البحث عن طرقاً جديدة تتيح لهم مشاهدة الأفلام في الخارج بأمان، فظهرت سينما السيارات في بعض المدن حول العالم.

ومؤخراً، بدأت باريس في اتباع طريقة جديدة مميزة لعرض الأفلام السينمائية على الجمهور، والذي يمكنه الاستمتاع بمشاهدتها من فوق قارب على نهر السين.

الجمهور يشاهد الأفلام في قوارب على نهر السين

ووفقاً لما ذكرته تقارير إخبارية، ففي إطار خطة باري بلاج السنوية لتحويل أجزاء من نهر السين في فرنسا إلى شواطئ صناعية، تمكن محبي السينما أخيراً من ركوب أكثر من 30 قارباً كهربائياً، لمشاهدة أحد الأفلام الفرنسية مجاناً.

وتداولت مواقع وصحف عالمية موقع فيديو للتجربة السينمائية المميزة والمختلفة فوق نهر السين، حيث جلس رواد السينما على متن قواربهم، واستمتعوا بتناول الأطعمة والمشروبات خلال مشاهدتهم للفيلم.

وقالت واحدة من الجمهور أنها استمتعت كثيراً بتجربة السينما في الهواء الطلق، حيث اعتبرت أن هذه تمثل بداية الصيف، رغم أننا فعلياً في أواخر شهر يوليو.

وأضافت أن هذه بالنسبة لها تمثل مغامرة صيفية باريسية، متابعة أنها استمتعت للغاية بفكرة القوارب، وكانت حريصة على ألا تفوتها تجربة مشاهدة فيلم من على مياه السين.

تجربة سينمائية مختلفة على نهر السين

وأشارت التقارير إلى أن كل قارب يستوعب ما يصل إلى 6 أشخاص، بشرط أن يكونوا على معرفة بأحدهم الآخر، لتفادي الإصابة بأي عدوى، مضيفة أن الجمهور يستطيع الاستمتاع بمشاهدة الأفلام على شاشة عرض تطفو فوق نهر السين.

ويأمل منظمو هذه التجربة الجديدة في إقامة عروض مماثلة خلال احتفالات باري بلاج التي تستمر لمدة 6 أسابيع، خاصة وأن مستويات الإشغال في دور السينما الفرنسية مازالت منخفضة جداً بعدما أعيد فتحها مؤخراً.

جدير بالذكر أن الشواطئ الصناعية على ضفتي نهر السين في وسط باريس وبحيرة باسان دو لا فيليت الصناعية في شمال شرق المدينة، حققت نجاحاً كبيراً وجذبت الجمهور، وذلك منذ أن أطلقها رئيس بلدية باريس السابق، برترون ديلانوي، في عام 2002.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا