في بريطانيا.. الكشف عن أكثر رجل جذاب بين المشاهير ذوي اللحية
استطاع التفوق على براد بيت وديفيد بيكهام في عمليات البحث على الإنترنت بأكثر من 6000 عملية بحث
وفقا لدراسة حديثة، تصدر الأمير وليام قائمة أكثر المشاهير جاذبية بلحية في المملكة المتحدة. حيث تبين أن الأمير وليام هو الأكثر بحثا على الإنترنت من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن رجال جذابين ذوي لحى، أو أولئك الذين يرغبون في تقليد مظهره.
وقد لاقت لحية الأمير وليام، التي ظهر بها لأول مرة في شهر أغسطس الماضي، إعجابا كبيرا لدى الجمهور. وقد تفوق الأمير وليام بشكل كبير على منافسيه، حيث بلغ عدد عمليات البحث عنه على الإنترنت 7189، متقدما بأكثر من 6000 بحث عن الممثل هنري كافيل الذي لعب دور سوبرمان. كما شملت القائمة أيضا نجومًا آخرين مثل توم هاردي وديفيد بيكهام وبراد بيت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حصل الممثل هنري كافيل على المركز الثاني برصيد 1323 نقطة. وفي المركز الثالث جاء توم هاردي بـ 1262 نقطة، ثم ديفيد بيكهام برصيد 833 نقطة، وبراد بيت 611 نقطة فقط.
وفي المركز السادس جاء كريس هيمسوورث بعدد مرات بحث بلغت 443، ثم كريستيان بيل بـ 383 نقطة، متساويا في عدد النقاط مع ريان جوسلينج. وأخيرا جاء جيمي دورنان برصيد 343 نقطة فقط.
تحد جديد للعائلة المالكة
وفي سياق آخر، أكد الكاتب الملكي فيل دامبير، أن الأمير وليام والأميرة كيت عاقدان العزم على تجنب تكرار تجربة الأمير هاري، الذي شعر بأنه غير مرغوب فيه، مقارنة بشقيقه الأكبر الأمير وليام، وفقا لما أشارت إليه صحيفة ذا صن البريطانية.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى إن ويليام وكيت يعتبرون الأمير جورج، الابن الأكبر، شخصية مهمة في المستقبل، إلا أنهم يحرصون على معاملة جميع أبنائهم بشكل متساو، وعدم تفضيل أحد على الآخر.
دور الأمراء الصغار في مستقبل العائلة المالكة
وتعتبر مسألة ترتيب ولاية العهد في العائلات المالكة موضوعا مثيرا للاهتمام دائما، وتزداد أهميته في العائلة المالكة البريطانية، حيث يتناقص عدد أفرادها تدريجيا.
بالطبع، الأمير جورج، الابن الأكبر للأمير وليام وكيت ميدلتون، هو وريث العرش المستقبلي، وبالتالي سيشغل مركزا مهما للغاية. ومع ذلك، فإن الأميرة شارلوت والأمير لويس، الشقيقين الأصغر للأمير جورج، قد يلعبان أيضا أدوارا مهمة في مستقبل العائلة المالكة، وفقا لما يخطط له ويليام وكيت معا، بحسب ذا صن البريطانية.
كما يرى العديد من المراقبين أن وجود شقيقين قريبين في السن سيساعد على تقوية العلاقات الأسرية، ويمنح كل منهما الدعم العاطفي والنفسي. على عكس ما عانى منه الأمير هاري، الشقيق الأصغر للأمير وليام، من شعور بالتهميش، حيث كان ينظر إليه دائما على أنه "الاحتياطي" مقارنة بشقيقه الأكبر.
وتسعى الأميرة كيت ميدلتون، التي تتمتع بعلاقات قوية مع أشقائها، إلى تعزيز الروابط الأسرية بين أطفالها، وتشجيعهم على دعم بعضهم البعض.