في تصرف غريب كتاب يعود للمكتبة بعد استعارته منذ 110 عاماً
تشيد مكتبة في ولاية أيداهو بعودة كتاب فات موعد استحقاقه وكان تم سحبه من مكتبة لم تعد موجودة الآن قبل 110 سنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مكتبة تسترد كتاب بعد 110 عاماً
قالت مكتبة Boise العامة إن الكتاب New Chronicles of Rebecca by Kate Wiggin، أعيد مؤخرًا إلى مكتبة جاردن فالي وتم نقله إلى الفرع الرئيسي لمكتبة بويز العامة.
قال أمناء المكتبات في بويز إن الكتاب قد تم فحصه في 8 نوفمبر 1911، من مكتبة بويز كارنيجي، التي توقفت منذ فترة طويلة عن العمل كمكتبة.
قالت آن ماري مارتن، مساعدة المكتبة في مكتبة Boise العامة في تصريحات لموقع عالمي: "لاحظ مكتب الخروج أن الكتاب قديم نوعًا ما وليس به أي علامات حالية لذا فقد نظروا فيه، لا أعتقد أن أي شخص هنا قد رأى كتابًا تم فحصه بعد 100 عام بعد 110 سنوات."
وأوضح المسؤولون أن الكتاب أعيد بدون الكشف عن هويتهم والمكتبة ليس لديها سجلات متاحة لمكتبة كارنيجي لذا من المحتمل أن يظل مكان وجود الكتاب على مدى 110 سنوات ماضية لغزا.
قال مارتن: "ما لم يرغب شخص ما في التقدم ليكون مثل تجربة مختلفة وكانت هذه جدتي وانتقلت إلى أي مكان وكانت دائمًا محرجة لأنها لم تعيد هذا الكتاب أو شيء من هذا القبيل وسيكون من الرائع لو تمكنا من اكتشاف ما حدث ولكن بعد قولي هذا في بعض الأحيان هناك مجرد ألغاز في التاريخ."
قالت المكتبة إن الرسوم المتأخرة للكتاب ستصل إلى 800 دولار بمعدل 2 سنت في اليوم من عام 1911، لكن سياسة رسوم نظام المكتبة تغيرت منذ ذلك الحين.
قال مارتن: "كان الكتاب في الأصل 1.50 دولارًا أمريكيًا، لذا كانت هذه هي التكلفة التي كنا سنتحملها، لم نفرض أبدًا أكثر من تكلفة الكتاب مقابل الغرامة".
والكتاب صديق الإنسان عندما يشعر بالعزلة والوحدة، إذ يبدأ في البحث عن رواية تشبه أحداث حياته، لكي يطلع عليها للاستفادة من التجربة، الذي تجعل العقل أكثر نضوج ووعي، بمجرد فقط قراءة الكلمات التي تحمل الكثير من المعاني لدى الفرد.
لا شك أن هناك كثير من الكتب المتواجدة بكثرة في المكاتب، سواء التي تسرد الدراما الرومانسية، أو الرعب وقصص الخيال، أو التي تعتمد على الإثارة والتشويق، إذ يتم معرفة هوية الكتاب من خلال التعرف على الكاتب، الذي يظهر شغفه وميوله في كتاباته.