في ذكرى ميلادها استجابة ربانية سريعة لدعاء "شادية"
يحتفل موقع جوجل اليوم الثامن من فبراير / شباط بذكرى ميلاد معبودة الجماهير الفنانة الراحلة شادية، وبهذه المناسبة نعرض لقطات التي وثقها الناقد المصري أشرف غريب، في كتاب عن حياتها.
وكشف الكتاب أن شادية سبقتها أختها عفاف إلى عالم الفن قبل أن تحترف الأخت الصغرى، هي الأخرى، الغناء والتمثيل عام 1947 .
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقدّمت شادية مشوارها الفني، قدمت شادية مئة وسبعة عشر فيلما وحوالي خمسمئة عمل غنائي أشهرها ومسرحية واحدة.
وعن عندما اعتزلت ذكر الكتاب أن شادية الفن ودعته في عام 1986، وأضاف الكتاب "إذا أردنا الدقة، نستطيع القول إن قرار الاعتزال كان نصف مفاجأة أو نصف متوقع.. كلاهما صحيح، وكلاهما بحاجة إلى توضيح".
يروي الكتاب أنه منذ التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 1984، حينما عُرض فيلمها الأخير"لا تسألني من أنا" وحتى قرار اعتزالها بعد عامين، لم تفكر الفنانة في أي مشروع فني جديد،
لذلك بدا للمتابعين، كما يقول المؤلف، أن النجمة الكبيرة "فقدت حماسها للدخول في مشاريع فنية جديدة".
وجاء قرار الاعتزال النهائي بعد أسابيع قليلة من مشاركتها في حفل تقليدي يقام سنويا بمناسبة المولد النبوي اشتهر باسم "الليلة المحمدية"، وفيه غنت شادية أغنيتها "خذ بإيدي" التي ذاع اشتهرت بعد الاعتزال.
يقول غريب في كتابه "عندما غنت خد بإيدي عند إعلان اعتزالها كما لو أنه كان استجابة ربانية سريعة لدعاء الفنانة الكبيرة، في الأغنية، بأن يأخذ الله بيدها".
وتابع الكتاب أنها هي الوحيدة من بين كل مَن اتخذن قرار الاعتزال التي لم تُحرِّم الفن أو تتبرأ من تاريخها الطويل فيه.
ورغم تمسك بعض الفنانات بالاعتزال، إلا أنهن ظهرن فى المناسبات العامة أو خلال الأحاديث الصحفية، أما شادية، فقد كان ظهورها، نادرًا.