في عيد الحب.. i love you حزينة على جدران بيت مدمر بزلزال سوريا
لا تزال الكاميرات توثق لحظات حزينة مؤثرة من زلزال تركيا وسوريا، الذي وقع قبل أسبوع وأوقع، حتى الآن، ما يقرب من 40 ألف قتيل في البلدين.
وضمن تلك اللقطات جاءت لقطة مسن شوري يجلس أمام ركام بناية يقبع تحته أخيه وعائلته.
وعلق حساب هيئة الدفاع المدني السوري في "تويتر" على هذا المشهد بالقول: "على أنقاض المنازل المدمَّرة في بلدة عزمارين غربي إدلب، ينتظر أبو محمد أن ينطق الرُكام عمَّن تحته علّه يعود بذكرى من أخيه الذي قضى مع عائلته تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال".
على أنقاض المنازل المدمرة في بلدة #عزمارين غربي #إدلب، ينتظر أبو محمد أن ينطق الركام عمن تحته علّه يعود بذكرى من أخيه الذي قضى مع عائلته تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال.#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/ktIfcjJOvk
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 14, 2023
وضمن اللقطات المؤثرة أيضا، وثقت الكاميرات مشهد بقايا جدران لا تزال في منزل مهدم في حلب بفعل الزلزال، وتدلت على الجدران أحبال زينة حملت عبارات حبّ وبالونات، وكأن سكان تلك المنازل كانوا يحتفلون قبل أن يصبحوا ضحايا واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي شهدتها المنطقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور، مؤكدين على أن أصحاب المنازل قضوا ضمن ضحايا الكارثة، بينما خلّدت أحبال الزينة تلك قصص حبهم ومأساتهم في آن معاً.
منزل عروسين في حلب💔 pic.twitter.com/JEQs0SaBtd
— Gorgeous (@gorgeous4ew) February 11, 2023
ووفق أحدث إحصائية، اليوم الثلاثاء، ارتفع عدد القتلى في سوريا فقط، جراء الزلزال المدمر، إلى أكثر من 5800 قتيل، لكن تلك الحصيلة مرشحة للانفجار، في ظل استمرار وجود عائلات بأكملها تحت أنقاض المباني المدمرة.
وأعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الثلاثاء، أن جهود البحث عن ناجين تحت الأنقاض توشك على الانتهاء بعد تلاشي الآمال في العثور على أحياء بعد مرور هذه الأيام.
مساعدات من السودان
وانضم السودان إلى الدول التي هرعت لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا، حيث أرسل إلى البلاد0 طائرة محمّلة 30 طنّا من المساعدات.
وأجرى رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان اتّصالا بالرئيس السوري بشار الأسد عارضا الدعم، وفق ما أعلن مسؤولون الإثنين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السودانية أوردته وكالة السودان للأنباء "سونا" أن الإمدادات المرسلة إلى دمشق تتضمن "30 طناً من المواد الغذائية والطبية والأغطية وغيرها".