في مصر: يمكن أن يتحول أثر إلى غطاء بالوعة!
يبدو أنه في مصر وحدها يمكن أن يتحول أثر إلى غطاء بالوعة، حيث اكتشف مواطنين مصريين بالمصادفة أن غطاء البالوعة الذين يشاهدونه كل يوم أثناء جلوسهم على المقهى ما هو إلى قطعة أثرية نادرة تعود إلى عصر الدولة الإسلامية، حيث تم اكتشاف هذه القطعة في محيط مسجد أحمد بن طولون بالقاهرة.
شاهد أيضًا: بريطانيا تعاقب كندي لديه 24 زوجة... إليك عدد أبنائه!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من جانبه قال عالم المصريات الدكتور بسام الشماع إن المواطنين الذين اكتشفوا هذا الأثر حافظوا عليه بعد أن أزالوه من فوق فوهة شبكة الصرف التي كان يغطيها.
فيما أرسلت وزارة الآثار المصرية لجنة مُشكلة من قطاع الآثار الإسلامية لمعانية الأثر والتأكد من أصليته، وسرعان ما اكتشفوا أنه أثر حقيقي، وعلى الرغم من ذلك لم تستحوذ الوزارة على القطعة الأثرية إلى الآن.
وتعجب الشماع من تجاهل وزارة الآثار للأثر الذي تأكدت من أصليته بنسبة 100 بالمئة، وطالب بتكريم الدولة لهؤلاء المواطنين الذين اكتشفوا الأثر وحافظوا عليه من السرقة.