في يوم الكاميرا العالمي: أين التقطت أقدم صورة فوتوغرافية للبشر؟
جعلت الكاميرا التقاط اللحظات التاريخية ممكنًا وأعادت تشكيل منظور الذات والعالم من حوله، ولذلك تم تخصيص يوم 29 يونيو يوماً عالمياً للكاميراً، ولكن هل تعلم ماهي أول صورة التقطها الإنسان على الإطلاق وأين مكانها و ماجاء فيها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أقدم صورة فوتوغرافية
ظهرت أقدم صورة معروفة للإنسان في لقطة التقطها لويس داجير عام 1838، وكانت الصورة ترصد أول شكل بشري يمكن التعرف عليه .
أخذ داجير نفسه ما يعتقد أنه محاولاته المبكرة الناجحة جدًا في صنع صورة للإنسان، في مشهد من شارع بوليفارد دو تمبل في باريس بفرنسا.
نظرًا لوقت التعرض الطويل للصورة، لم يكن العديد من المشاة الذين ساروا في الطريق في مكانهم لفترة كافية للتسجيل على اللوحة، فكان الشارع مزدحمًا بالمرور وكان كل شيء يتحرك سريعًا جدًا بحيث لا يترك انطباعًا يجعله يبدو مهجورًا.
باستثناء رجلين في الربع السفلي الأيسر من الصورة كانا على ما يبدو غير مدركين أنهما تم تضمينهما في صفحات التاريخ أثناء وقوفهما على الرصيف عند منحنى الطريق.
يظهر الاستكشاف الأكثر دقة شخصيات أقل تميزًا، بما في ذلك وجه طفل في نافذة والعديد من المارة الآخرين.
تمثل اللقطة فترة مهمة في التاريخ في مجال التصوير الفوتوغرافي الذي انتقل من الفضول إلى التكنولوجيا الرائدة.
ووفقاً لموقع العريبة استخدم لويي داجر ألواحا معدنية مفضضة وعرَّضها لبخار اليود ليجعلها أكثر حساسية مقابل الضوء ومن ثم وضعها في كاميرا وحصل على صور من الأشياء، كانت هذه التقنية تحتاج من 15 إلى 30 دقيقة من الوقت لالتقاط كل صورة وهذا ما جعلها صالحة لتصوير الأشياء الثابتة فقط.
يوم الكاميرا العالمي
بالتزامن مع الاحتفال بيوم الكاميرا، سجل التاريخ طفرة كبيرة في عالم التصوير الفوتوغرافي عبر السنين، إذ تعود فكرة الكاميرا للبداية إلى المخترع الفرنسي جوزيف نيبس، الذي استطاع الوصول إلى التصوير الرقمي الحديث بشكل سريع.
جوزيف نيس، مخترع فرنسي الجنسية، استطاع أن تحقيق نجاح كبير في التصوير الفوتوغرافي باعتباره أول رائد في هذا المجال، استطاع أن يطور من نفسه في وقت قياسي حتى يضيف الكثير من المعلومات والخبرات في عالم التصوير الفوتوغرافي.
نجح جوزيف نيبس في إنتاج أول صورة فوتوغرافية في العالم عام 1825، من خلال تصوير عائلته من النافذة المحيط بالمزرعة الخاصة بهم، في لقطة نادرة مليئة بالدفيء الأسري وحب الطبيعة.