في يوم الكاميرا العالمي.. تعرف على تاريخ صنعها
من منا لا يحب التقاط لحظة سعيدة يمر بها يسجل بها هذا الوقت، الكاميرا هي الأداة التي تمنحنا توثيق هذه اللحظات، وفي 29 يونيو من كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي للكاميرا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يوم الكاميرا العالمي
يوم الكاميرا العالمي، الذي يحتفل العالم في 29 يونيو من كل عام به، كنوع من الاحتفالات الترفيهية التي تنص على أهمية الكاميرا في حياتنا، فهي من ضمن الاختراعات المدهشة التي جعلت الفرد يستطيع الاحتفاظ بأجمل لحظات حياته.
حدث طفرة كبيرة في عالم التصوير الفوتوغرافي عبر السنين، إذ تعود فكرة الكاميرا للبداية إلى المخترع الفرنسي جوزيف نيبس، الذي استطاع الوصول إلى التصوير الرقمي الحديث بشكل سريع.
جوزيف نيس، مخترع فرنسي الجنسية، استطاع أن تحقيق نجاح كبير في التصوير الفوتوغرافي باعتباره أول رائد في هذا المجال، استطاع أن يطور من نفسه في وقت قياسي حتى يضيف الكثير من المعلومات والخبرات في عالم التصوير الفوتوغرافي.
تاريخ صناعة الكاميرا
فيما يتعلَّق بتاريخها، يمكن القول إنه لا حسم فيما يخص هُويةِ مخترع الكاميرا، فأول من أعطى وصفًا يشبه الكاميرا كان الفيلسوف الصيني موزي وكان ذلك قبل الميلاد بأربعمئة 400 عام.
وفي القرن الحادي عشر بعد الميلاد، استحوذت تلك الآلة على كتابات وبحوث.
عالم الفيزياء العربي ابن الهيثم ينسِبُ إليه البعض اختراعها وكان ملهمًا لغربيين كثر عملوا في علم البصريات أبرزهم جون بيكهام وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت، وعام ألف وثمانمئة وستة وعشرين 1826 وُلدت أقدم صورة فوتوغرافية على يد المخترع الفرنسي جوزيف نيسيفور.
فيما بعد تطور مفهوم الكاميراعبر اختراع العدسات وتطور علوم البصريات، والتي تنبأ بفكرتها ابن الهيثم في القرن الحادي عشر بعد الميلاد.
وفي عام ألف وثمانمئة وتسعة وثلاثين 1839 صمم ألفونس جيرو أول كاميرا تجاريةعلى النمط الذي اخترعه جوزيف، وكانتْ عملية التصوير تستمر خمس 5 دقائقَ إلى ثلاثين 30 دقيقة، واستمر العمل على تطوير عدستها لتصبح أسرع، إلى أن أصبحتْ عملية التصوير تأخذ ثلاث 3 دقائق فقط، كما أضاف مثلثا خارجيا لتصبح الصورة أدق وأوضح.
وفي ألمانيا أيضًا كان هناك محاولات لتطوير الكاميرا، من أبرزها محاولة بيتر فريدريش، الذي ابتكر كاميرا بمزايا جديدة ومطورة كثيرًا عن سابقاتها.
وكانتْ تلك الكاميرا أسرع بثلاثين مرة من الأوبسكورا التقليدية الفرنسية، وكانت تستعمل خصوصا للصور الشخصية والبورتيريهات.
تصميم أول كاميرا تِجارية 1839 على يد الفرنسي ألفونس جيرو، بينما تم تصميم أول كاميرا ألمانيا على يد بيتر فريدريش.
من هو مخترع الكاميرا الحقيقي
اشتقت اسمها من كلمة "القمرة" العربية، لأن عالما عربيا ولد قبل 10 قرون في العراق، استخدمها كثقب في غرفة مظلمة أجرى فيها أبحاثه عن الضوء والبصر، فتذكرته "اليونيسكو" لمناسبة افتتاحها "السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات" المنعقدة فعالياتها منذ أمس في باريس وتنتهي اليوم الثلاثاء، وقامت بتكريمه كما يستحق.
ابن الهيثم، الممهور رسمه على العملة الورقية في العراق، واسمه أطلقوه على كويكب في الفضاء اكتشفه عالم الفلك السويسري ستيفانو سبوزيتي قبل 16 سنة، وسماه العلماء 59239 Alhazen تقديرا لما قدمه من ابتكارات، هو الحسن أبو علي بن الحسن بن الهيثم، المولود في البصرة عام 354 هجرية، المصادف للعام 965 ميلادية، والذي برع في علم البصريات وعبّد الطريق لاختراع "الكاميرا" باستخدامه "قمرة" في " غرفة سوداء" ليجري فيها أبحاثه عن الضوء والبصر والنظر فأفاد البشر.
أبرز المعلومات عن الكاميرا
في عام 1900، قام المصور التجاري جورج رلورانس ، الذي أتقن استخدام التصوير الفوتوغرافي بمصباح يدوي قبل عشر سنوات، ببناء أكبر كاميرا في العالم لالتقاط صورة لقاطرة ألتون المحدودة.
في ذلك الوقت، إذا كنت تريد صورة كبيرة فستحتاج إلى كاميرا كبيرة وتزن هذه الصورة 1400 رطل أي 640 كجم؟
كاميرا ويليامسون الطائرة، تم تقديم هذا الاختراع البريطاني في عام 1915، وكان يلتقط صورًا جوية عن طريق ربطه بقاعدة طائرة مع المروحة في المقدمة ستحول التروس الفيلم داخل الكاميرا من خلال طاقة الرياح المطلقة وتدفع لفة الفيلم.
نيمسلوفي الثمانينيات، ابتكرت Nimstec Atlanta كاميرا جيب استريو قادرة على إنتاج صور عدسية ثلاثية الأبعاد باستخدام فيلم مقاس 35 مم في 135 خرطوشة بتنسيق فيلم.
ستستخدم Nimslo عدساتها الأربع لالتقاط أربع صور منفصلة في وقت واحد لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد باستخدام تعريضين كاملين 35 مم على الفيلم، مما يقلل بشكل أساسي لفة من 36 تعريضًا إلى 18 لقطة ثلاثية الأبعاد.
في عام 1956، ابتكر كونكافا كاميرا صغيرة بما يكفي لارتدائها على المعصم، يمكن تحميل فيلم 35 مم في الكاميرا الصغيرة باستخدام أشرطة خاصة.
في عام 1955، تم تقديم كاميرا على شكل مسدس، أعتقد أن إخفاء الكاميرا في تلك الأوقات كان أكثر خطورة من البندقية، تزن كاميرا المسدس 582 جم إجمالاً وتم التقاطها بأطوال بؤرية أقل من 30 مم، ويمكن حمل خراطيش الفلاش مثل الرصاص في مخزن خاص وتفجيرها بفرقعة كبيرة مسموعة.
الكاميرا باربع عدسات، وتم توفير هذه الكاميرا الصحفية للصحفيين حوالي عام 1954 من قبل تيرانتي الروماني، وتتميز بالعديد من المكونات المخصصة لعمل فردي واحد أي عرض الصورة والتركيز عليها والتقاطها.