فيديو: أشهر حوادث الظهور الغامض التي عجز العلم عن تفسيرها إلى اليوم
يحدث حول العالم الكثير من الظواهر الغريبة التي يعجز العلم عن تفسيرها من أشهر هذه الظواهر الظهور الغامض وهي ظاهرة عجيبة حقاً حيث يظهر أشخاص فجأة بطريقة مبهرة لا يمكن إيجاد تفسير علمي أو منطقي لها، تعرفوا على ظاهرة الظهور الغامض من خلال هذا الفيديو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أغرب الظواهر الخارقة للطبيعة
من أشهر حوادث الظهور المفاجئ هي حادثة ظهور الطفلان الأخضران، وهما طفلان بعمر الـ7 تقريباً حيث خرج الطفلان فجأة من أحد الكهوف الموجودة في حقول قرية بانجوس في أسبانيا أمام عدد من الفلاحين وهو ما شكل صدمة كبيرة لهم وذلك في 8 أغسطس من عام 1887.
شكل الصبي والفتاة كان غريب للغاية بسبب لون بشرتهما الأخضر حتى أن شعرهما كان بهذا اللون الغريب وخرجا الطفلان بثياب غريبة مصنوعة من مادة غريبة وكانت ملامح الطفلان أقرب إلى الشكل الآسيوي، وللوهلة الأولى ذُهل الفلاحون تماماً ووقفوا في أماكنهم دون حراك وما زاد من توتر الموقف هو بكاء الطفلين الشديد وصراخهما.
الطفلان الأخضران
حالة الطفلين السيئة دفعت الفلاحون للتعاطف معهما واقترب منهما البعض حاولوا التحدث معهما باللغة الإسبانية لكن الطفلين لم يفهما كلمة واحدة بل ونطقا بلغة غريبة لا تشبه أي لغة معروفة لكن وضع الطفلين دفع أحد الفلاحين لعرض بقائهم في منزله كما قدم لهم آخرون مختلف أنواع الطعام في محاولة لتهدئة الوضع.
إلا أن الطفلين رفضوا تناول أي طعام مما قدم إليهما وبدت عليهم علامات الاستغراب حيث لم يروا مثل هذا الطعام من قبل، ومع صعوبة التعامل معهما لجأ الفلاحين إلى قاضي القرية فهو الأكثر علماً وثقافة لكن القاضي دُهش تماماً عند رؤية الطفلين وبقى الصبي والفتاة معه لفترة من الوقت.
أغرب الظواهر
أول محاولات القاضي كانت من خلال التعرف على اللغة الطفلين لكن دون جدوى كما أنهما رفضا تناول الطعام أيضاً لعدة أيام، حتى اكتشف القاضي أنهما يعرفان الفاصوليا ويحبان طعهما إلا أن حالة الصبي تدهورت بسرعة وفارق الحياة بعد مرض شديد.
الفتاة أيضاً ساءت حالتها وظلت تبكي لفترة طويلة ولكنها تأقلمت مع الحياة الجديدة بمرور الوقت، وبدأ القاضي في تعليمها اللغة الإسبانية على أمل أن يعرف قصتها الحقيقية وما حدث معها داخل الكهف.
لكن قدرة الفتاة على الحديث لم تزد الأمر إلا غموضاً حيث أخبرت القاضي أنها كانت تلعب مع الصبي وهو شقيقها ودخلا إلى الكهف حتى سمعا صوتاً يشبه الجرش فقرر الطفلان ملاحقة الصوت لكنهما ضلا الطريق وخرج من نفس المكان أمام الأهالي.
أما عن المكان الذي كانت تعيش فيه فهو أرض كل سكانها من ذوي البشرة الخضراء ولا توجد لديهم شمس بل مصدر آخر للضوء، وهو ما أصاب الجميع بالذهول وإلى اليوم لم يجد أحد تفسيراً لما حدث مع الطفلين الأخضرين.
تعرفوا أكثر على قصص الظهور المفاجئ من خلال الفيديو أعلاه.