فيديو: سفينة أبحاث بريطانية تقترب من أكبر جبل جليدي بالعالم لأخذ عينات

مقالات ذات صلة

اكبر سفينة فى العالم اكبر سفينة سياحية

أكبر جبل جليدي في العالم يستمر في الحركة ويهدد حياة ملايين الكائنات

أكبر جبل جليدي بالعالم يتحرك من مكانه لأول مرة بعد 30 عاماً

اقتربت سفينة الأبحاث القطبية البريطانية من أكبر جبل جليدي في العالم. وقالت هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، اليوم الاثنين، إن العلماء جمعوا عينات من مياه البحر حول الجبل الضخم أثناء انجرافه خارج مياه القطب الجنوبي. وتم وضع طائرة بدون طيار لالتقاط الجبل الجليدي الفريد.

وحدثت هذه الزيارة بعد وقت قصير من تأكيد الباحثين أن الجبل الجليدي كان "في حالة تحرك" لأول مرة منذ 37 عاما.

أكبر جبل جليدي في العالم، والذي يسمى A23a، يبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك، وتبلغ مساحته حوالي 4000 كيلومتر مربع.

وأفادت شبكة سي بي إس أن سفينة آر آر إس السير ديفيد أتينبورو، في طريقها إلى القارة القطبية الجنوبية في مهمتها العلمية الافتتاحية، أبحرت يوم الجمعة الماضي عبر الجبل الجليدي الضخم الذي تم تحديده باسم A23a بالقرب من طرف شبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية.

كما نُشر الفيديو الذي التقطه طاقم السفينة. وقالت هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا في بيان صحفي إن اللقطات التقطتها تيريزا جوسمان وماثيو جاسكوين وكريستوفر جراي.

The #RRSSirDavidAttenborough has visited the largest iceberg in the world, #A23a 🚢🧊

It"s 3,900km2 - so a bit bigger than Cornwall.

The epic team on board, including Theresa Gossman, Matthew Gascoyne & Christopher Grey, got us this footage. pic.twitter.com/d1fOprVWZL

— British Antarctic Survey 🐧 (@BAS_News) December 4, 2023

وقال الدكتور أندرو مايرز، كبير العلماء على متن آر آر إس السير ديفيد أتينبورو "من حسن الحظ للغاية أن مسار الجبل الجليدي خارج بحر ويديل يقع مباشرة عبر مسارنا المخطط له، وذلك "كان لدينا الفريق المناسب على متن الطائرة للاستفادة من هذه الفرصة. نحن محظوظون لأن تحرك A23a لم يكن له أي تأثير على التوقيتات الضيقة لمهمتنا العلمية، ومن المدهش أن نرى هذا الجبل الضخم شخصيًا، فهو يمتد على مسافة بقدر ما تستطيع أن تراه العين".

بعد انفصاله عن الجرف الجليدي فيلتشنر-رون في غرب القارة القطبية الجنوبية في عام 1986، ظل الجبل الجليدي، الذي كان يأوي سابقًا محطة أبحاث سوفيتية، غير متحرك في الغالب.

هناك احتمال أن يستقر A23a مرة أخرى في جزيرة جورجيا الجنوبية، مما يمثل قلقًا على الحياة البرية في القارة القطبية الجنوبية. حيث تعد الجزيرة أرضًا خصبة لملايين الفقمات وطيور البطريق والطيور البحرية، وتعتمد على المياه المحيطة بها في البحث عن الطعام. من المحتمل أن يمنع A23a الضخم وصولهم إلى هذه المناطق الحيوية.