فيديو لا يُصدق: مغربية تربي بمفردها 250 كلب و130 قط و22 حماراً!
كشفت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية في تقرير مصور لها أن سيدة مغربية تعشق الحيوانات لدرجة أنها تمتلك ما يشبه حديقة الحيوان، حيث تعتني بمفردها بأكثر من 250 كلب و130 قط، بالإضافة لعدد أخر من الحيوانات المختلفة.
السيدة سليمة المغربية حولت جزءاً كبيراً من مزرعتها إلى منازل لإيواء الحيوانات الأليفة، حيث تمتلك أيضاً أكثر من 22 حمار، فتحول منزلها إلى ما يشبه مأوى الحيوانات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: وضعو كاميرا في مأوى للحيوانات، ما سجلته كان مذهلاً!!
ويعتبر الكثيرون أن منزل السيدة سليمة هو محمية طبيعية للحيوانات الضالة، حيث بدأت قصتها قبل نحو خمس سنوات، إذ اشترت قطعة أرض بقرية "الزينات" بضواحي مدينة تطوان (شمالي المغرب)، وقامت بتهيئتها وتجهيزها لتكون مناسبة لإيواء هذه المخلوقات الأليفة.
السيدة سليمة هي امرأة ثلاثينية من أب مغربي وأم بريطانية، وتفضل تمضية وقتها بين حيواناتها اللطيفة، حيث تقول: " إن باب هذا الفضاء مفتوح في وجه كل الحيوانات التي تحتاج إلى العناية والشفقة دون استثناء. فهناك حاجة ماسة لتشبع الناس بثقافة الرفق بالحيوان بوصفها مخلوقات لها أحاسيس ومشاعر".
وترفض صاحبة المبادرة وصف اهتمامها بالحيوانات الأليفة بالترف والأمر الثانوي، وتقول إنه عمل خيري له أولوية بالنظر إلى تزايد أعداد الحيوانات المتخلى عنها، أو التي تتعرض للإهمال دون سبب معقول ودون رأفة أو رحمة.
كلب معاق أطلقت عليه صاحبة المحمية اسم "هرقل" له أطراف خلفية مشلولة، ولتمكينه من الحركة جهزت له عربة تناسب حجمه الصغير لتسهيل تنقله والتحرك كباقي الحيوانات.
وفي أحد جنبات "المحمية"، ينتصب كوخ مكون من حجرتين، وداخله تقفز عشرات القطط من ركن لآخر، في حين يتمدد بعضها فوق وسائد متراصة بانتظام. ويضم المكان 83 من القطط، تحظى بالرعاية التي تقدمها سليمة ومعاونوها الثلاثة، ويضم المكان حيوانات أخرى، تضم أنواعا من الطيور البرية والحمير وبعض الخنازير البرية.
وتعترف سليمة أن مواصلة منح هذه الحيوانات الرعاية والتغذية واللقاحات وتلبية احتياجاتها تتطلب منها نفقات باهظة، مشيرة إلى أنها أنفقت حتى اليوم 300 ألف دولار من مالها الخاص، كما أن الطبيب البيطري الخاص بالمحمية تدين له بالكثير مقابل ما يقدمه من مجهودات مضنية يومية دون كلل أو ملل.