فيديو وصور: بطل القصة الحقيقية لفيلم الممر.. هكذا تحول الواقع إلى فيلم
تحمل ذكرى حرب أكتوبر المجيدة الكثير من التفاصيل التي تبعث على الفخر والاعتزاز بهذا النصر على العدو الإسرائيلي لكن هذا النصر جاء بعد رحلة طويلة كانت بدايتها مرارة الهزيمة والنكسة عام 1967، ليجسد فيلم الممر الحالة السيئة التي مر بها المجتمع المصري في هذه الفترة.
فبعد النكسة انتشرت موجات من السخرية والتقليل من ضباط الجيش، ليعكس فيلم الممر هذه الحالة من خلال مشهد قام بتجسيده الممثل المصري أحمد عز وهو مشهد تحطيم السنترال بعد سخرية العاملين فيه من كونه ضابط جيش لكن لا يعلم الكثيرين أن هذا الحادث وقع بالفعل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
This browser does not support the video element.
بطل الواقعة اللواء محيي نوح ويروي أنه بعد النكسة عاد إلى بلدته المنصورة ولكي يطمئن على الأوضاع في الكتيبة قرر الاتصال بهم من السنترال لكن العامل هناك لم يهتم وطلب منه الانتظار حتى يحين دوره لكن العامل استمر في تجاهل اللواء محيي بل وسخر منه وبعد فترة طويلة تمكن أخيرًا من إجراء المكالمة.
لم يكتفى العامل بهذا بل جمع الناس ضد الضابط بعد الانتهاء من المكالمة ووقع شجار بينهم رفض خلاله النقيب الشاب وقتها محيي نوح التنازل، وبعد مرور سنوات روى اللواء القصة للمخرج شريف عرفة لتصبح جزء من فيلم الممر.
اللواء محيي نوح شارك في 92 عملية قتالية خلال فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر كما أن الكتيبة 93 قتال كان لها الكثير من البطولات خلال الحرب وذلك بسبب تمركزها في منطقة رأس العش في بورسعيد والتي وقع بها اشتباكات قوية مع قوات العدو.