فيديو يوثق تصرف عنيف من طالبة أمريكية في حفل تخرجها.. ماذا حدث؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق إقدام شابة على اختطاف مكبر صوت في حفل تخرج دفعتها بإحدى الجامعات، لتعلن بالقوة عن تخرجها، أسوة بزميلاتها، بعد أن رفضت عميدة الجامعة إدراج اسمها ضمن كشوف المتخرجات، ما أثار حفيظتها.
ويظهر المقطع المتداول دخول الشابة، من أصحاب البشرة السمراء، وهي تستشيط غضبا لتختطف مكبر الصوت (المايك) من يد إحدى أعضاء هيئة التدريس المشرفين على الحفل (قال البعض إنها العميدة)، لتعلن أمام الجميع عن بياناتها وأنها قد تخرجت مثل بقية الطالبات، وأنها أخذت حقها بهذا التصرف، قبل أن تلقي المايك أرضا بعنف وتغادر الحفل، وسط دهشة الحضور.
فتاة تعلن نفسها خريجة بعد أن رفضت عميدة الكلية أن تعلن اسمها مع الخريجين 😂!
— Gorgeous (@gorgeous4ew) June 22, 2023
pic.twitter.com/ip7knzL6HP
وفي مقطع فيديو آخر، خرجت الطالبة، لتؤكد أن عميدة الكلية تعمدت رفض إدراج اسمها في كشوف المتخرجات بسبب بشرتها السمراء، وأن العميدة فعلت ذلك مع كافة الطالبات من ذوات البشرة السمراء، واتهمتها بالعنصرية.
وأشارت الطالبة إلى أنها لم تنتوي أن تفعل ذلك، لكنها اضطرت إلى الأمر اضطرارا، كما تقول، بسبب تصرف العميدة العنصري.
كفو عليها خذت حقها بايدها
— F.A.H.A.D (@FahadHamdani) June 22, 2023
تصرح هنا بأنها لم تنوي فعل ذلك ولكنها اضطرت بسبب تعمد المديرة بكل عنصرية عدم ذكر اسماء ذوى البشرة السمراء كاملة وكذلك التخصص مما آثار حفيظتها pic.twitter.com/Do5BKh7kab
وتنوعت ردود الفعل على المقطع ما بين مؤيد لما فعلته الطالبة، حيث استنكر ما تعرضت له من عنصرية، مشيرين إلى أنه بات من حقها أن تتصرف بهذا الغضب، بعد ما تعرضت له، وبين رافض للطريقة العنيفة التي تصرفت بها.
لكن أحد متداولي المقطع قال إن للواقعة رواية أخرى، وهي أن الطالبة لم تتخرج ولم تجتز الامتحانات النهائية، وكانت تريد وضع اسمها مع الخريجين بالقوة.