فيروس ماربورغ الفتاك..يثير الرعب بعد إعلان وفاة أول حالتين في غانا
تصدر فيروس ماربورغ، محركات البحث بالمملكة العربية السعودية عقب الإعلان عن تسجيل إصابات به في أحد الدول الإفريقية.
ولكن ماهي أعراض هذا الفيرس وطرق انتقاله، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية أن فيروس ماربورغ وهو حمى نزفية شديدة العدوى من نفس عائلة الإيبولا ينتقل للبشر عبر خفافيش الفاكهة وينتقل بين الأشخاص بالاتصال المباشر بسوائل الجسم للأشخاص المصابين والأسطح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما يقتضي انتشاره بين البشر مخالطة أحد المصابين به عن كثب، إلا أنه لا يعدي بين البشر أثناء فترة حضانته.
فيروس ماربورغ
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن طرق الإصابة بهذا الفيرس ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.
كما تزداد قدرة المصابين على نقل العدوى كلّما تطوّر المرض لديهم، وتبلغ تلك القدرة ذروتها خلال مرحلة المرض الوخيمة.
ومن المسارات الشائعة لاكتساب العدوى مخالطة المصابين بحالات وخيمة عن كثب، لدى تقديم الرعاية لهم في البيت أو في المستشفى، وبعض ممارسات الدفن.
ليس هذا فقط، بل أكدت منظمة الصحة العالمية يؤدي استخدام معدات الحقن الملوّثة بالفيروس أو التعرّض لوخز الإبر الملوّثة به إلى وقوع حالات أشدّ وخامة وتدهور الحالة الصحية بسرعة وزيادة احتمال الوفاة.
وعن فترة الحضانة الخاصة بالفيروس، أكدت المنظمة في تقريرها أنها تتراوح بين 3 أيام إلى 9 أيام، وفق منظمة الصحة.
أعراض فيروس ماربورغ
وعن أعراض الفيروس، فهناك أعراض رئيسية لمن يصابون بالفيروس، حيث يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة. ومن أعراضه الشائعة أيضاً الأوجاع والآلام العضلية.
وعادة ما يتعرض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع.
أما في اليوم الثالث من الإصابة تقريباً فيُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً.
ولكن هذا ليس كل شيء، بل تمت الإشارة في تقرير لقناة العربية إلى أن المريض يُظهر، في هذه المرحلة، ملامح تشبه ملامح الشبح وعينين عميقتين ووجهاً غير معبّر وخمولاً شديداً.
كما يُظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علماً أنّ الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة.
كما يلاحظ من ضمن الأعراض وجود الدم الطازج في القيء والبراز يصحبه، في كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.
وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليوم الثامن واليوم التاسع بعد ظهور الأعراض ويسبقها عادة صدمة.
وعن طرق العلاج، قالت الصحة العالمية في تقريرها إنه لا يوجد حتى الآن لقاح ولا علاج محدد لمكافحة هذا المرض.
يشار إلى أن المرض كشف عنه لأول مرة في عام 1967 عندما تفشى بمركزين واقعين في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة.