فيسبوك يعيد مواطن لعائلته بعد غيابة 28 عاماً: التفاصيل صادمة
لحظات مؤثرة، تلك التي عاشتها أسرة عبدالعظيم عبدالقادر علي طه، بمنطقة الكاملين، في ولاية الجزيرة وسط السودان، عقب عودة ابنهم الغائب الذي انقطعت أخباره منذ 28 عاماً ولم يعثروا له طيلة هذه السنوات على أي أثر أو معلومة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعود تفاصيل القصة التي بدأت من مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تحت وسم #بسأل_عن_زول، ليتمكنوا من التوصل لابنهم الغائب.
وقال مؤسس الجروب، الجيلاني العركي، إن جمعاً غفيراً كان في انتظار عبد العظيم العائد من دولة تشاد بعد غياب دام لسنوات طويلة.
وأضاف جيلاني أن أخبار عبدالعظيم كانت قد انقطعت منذ فترة طويلة، حتى تم نشر حالته في مجموعة على فيسبوك.
ووفقاً لعدد من الصحف السودانية، فقد وثق مقطع فيديو لحظات الفرح الذي عم المنطقة، بمقدم ابنهم، إذ كان الاستقبال مهيباً، بعد لم الشمل الذي دام لأكثر من ربع قرن.
غوغل يعيد مواطن لأسرته
الشهر الماضي، و في واقعة غريبة ولا تكاد تصدق من قبل الكثير، نجح مراهق في العودة إلى عائلته، بعد 12 عاما من حادث اختطافه على يد أحد فناني الشوارع، بسبب خرائط غوغل، الحادثة وقعت في إندونيسيا، وكشفت التقارير الصحافية هناك التفاصيل المثيرة لعودة الطفل عرفان واهيو إلى اسرته.
وقالت التقارير عندما كان في الخامسة من عمره، تعرض لجريمة خطف أثناء عودته إلى منزله في منطقة سراغن بإقليم جاوة الأوسط في إندونيسيا، ووقتها أوهمه الخاطف بأنه ينوي إعادته إلى بيته، لكنه لم يفعل وأجبره على العمل معه في مكان آخر، حسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية.
وقال عرفان: "عشت عامين في الشوارع مع الخاطف، حتى تم القبض على الأخير وانتقل الطفل الذي كان وقتها في السابعة إلى دار لرعاية الأيتام".
لكن عندما وصل إلى سن 17 عاما، استعاد عرفان ذكرياته القديمة مع عائلته، ونجح في تحديد محل بقالة كان يذهب إليه رفقة جدته لشراء احتياجات البيت.
واستخدم المراهق خرائط غوغل لتحديد موقع المحل ونجح في ذلك بالفعل، وأعطى العنوان لمشرفي دار الأيتام الذين تواصلوا مع البقالة وحصلوا على معلومات وصور للعائلة.
وقال عرفان في تصريحاته التي نقلتها قناة سكاي نيوز: "لا زلت أتذكر وجوه أبي وأمي وإخوتي"، وبعد التأكد من أنها عائلته الحقيقية، عاد عرفان إلى بيته ليجتمع بأهله مجددا بعد غياب 12 عاماً.
واعترف والده سوبارنو أنه فَقَد الأمل تقريبًا في العثور على ابنه بعد 11 عامًا؛ ولكن كان لا يزال لديه أمل بأنه على قيد الحياة وبصحة جيدة.