فيلم The Terminal: قصة حقيقية لمسافر رحلته تحولت لمأساة
سائح عالق في المطار لمدة سنة ونصف، بسبب خلافات دبلوماسية هذا ما حدث بالفعل، يجبر على العيش في المطار سنة ونصف، حتى انتهاء أزمته رجل من أوروبا الشرقية، سنطلعك على قصته من خلال السطور التالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جون كينيدي، الذي أجبر على العيش في مطار في مدينة نيويورك لـ 18 شهراً، حتى انتهاء مشكلته الدبلوماسية، فبلده القادم منها أصبحت غير معترف بها رسميًا، فلا يمكنه المرور.
كما أنه لا يستطيع العودة في ظل الفوضى الحالية، مهران ناصيري لاجئ إيراني، كانت تلك هي التجربة القاسية التي عاشها على أرض الواقع.
مهران كريمي ناصيري
اللاجئ الإيراني الذي عاش في مطار تشارلز ديغول، في العاصمة الفرنسية باريس لمدة ثمانية عشر شهراً، قصة الفيلم الحقيقية، مشكلة اللاجئ الإيراني ناصيري، حيث تسببت النزاعات والجدالات، حول جنسية ناصيري الإيرانية.
تحولت قصته إلى خط أحمر، بالنسبة للحكومة الفرنسية، مما زاد الوضع تعقيدا، هو رفض ناصيري المتكرر، لعروض الجنسية التي منحته إياها الحكومة الفرنسية.
وفي عام 2006 غادر ناصيري أخيراً مطار شارل دي غول، نقل إلى المستشفى مع تعقيدات صحية كثيرة، منذ عام 2008 أصبح يعيش في ملجأ في مدينة باريس، المخرج والمنتج الأمريكي، ستيفن ألان سبيلبرغ، نقل لنا تلك الأحداث المثيرة، على الشاشة الكبيرة في 128 دقيقة فقط.
العبقري الحاصل على جائزة الأوسكار المخرج الأمريكي ستيفن ألان، في فيلمه الكوميدي الدرامي The Terminal المحطة، بطولة النجم توم هانكس، حقق الفيلم أرباحا عالمية فقد تصل إلى 219 مليون دولار.
كما أنه أنتج الفيلم أيضا في عام 2004، بتكلفة نهائية بلغت 60 مليون دولار، كانت الصفقة الرابحة له تقدر بـأكثر من 219 مليون دولار، قام العبقري توم هانكس بتجسيد شخصية مهران ناصيري، الرجل الذي يسافر إلى نيويورك، في أثناء السفر يحدث انقلاب في بلده، عندما يصل إلى المطار يمنع من دخول نيويورك.
في أثناء السفر يحدث انقلاب في بلده وعندما يصل إلى المطار يمنع من دخول نيويورك.
ويقضي سنة ونصف في المطار حتى تتحرر بلده، خلال وجوده بالمطار يصبح معروفا بين الموظفين، تحدث معه بعض المواقف الكوميدية الهادفة، التي لا تخلو من الرسائل والأفكار.
كما أنه يتعلم اللغة الإنجليزية، يصبح معروفا لدى مدير المطار، العاملين الذين يحاولون مساعدته، المسافرين الدائمين أيضا، رجال الأمن الذين يتيحون له المجال للخروج إلى نيويورك.
لكنه كان يرفض دائما لعدم مخالفة القوانين، كان يقوم أيضاً بجمع عربات حقائب المسافرين، وضعها في مكانها لأخذ ربع دولار عن كل عربة، ليتمكن من شراء الطعام واحتياجاته الشخصية، قدم لنا العبقري توم هانكس مأساة ناصيري.
بتمثيل وتجسيد أكثر من رائع كعادته، البطل محتجز في مطار نيويورك، يوطد علاقته بجميع العاملين، حتى مدير المطار والمسافرين أيضاً، يعمل حتى انتهاء فترة حجزه.