قبل وبعد الذهاب للمدرسة: كيف تغيرت ابتسامة هؤلاء الأطفال؟
-
1 / 19
يؤكد العالم على ضرورة تجريم عمل الأطفال في الأعمال الشاقة أو أعمار مبكرة، وهناك الكثير من القوانين التي تجرم ذلك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في بنجلادش، قرر مصور فوتوغرافي، مساعدة الكثير من الأطفال في ترك أعمالهم اشلاقة مقابل حصولهم على التعليم المطلوب والذهاب للمدارس للحصول على العلم.
ولكن اللافت فيما قام به ذلك المصور، هو قرار بتصوير حياة الأطفال قبل الذهاب للمدرسة وبعد تغيير حياتهم وتركهم للأعمال الشاقة التي كانوا يقومون بها.
يمكن مشاهدة الصور لمعرفة الفرق الذي طرا على حياة الأطفال بعد ذهابهم للمدارس وتغيير حياتهم بشكل واضح.
الأمم المتحدة
يقول بيان الأمم المتحدة عن عمال الأطفال يوجد طفل واحد من كل عشرة أطفال في جميع أنحاء العالم في سوق العمل. وفي حين انخفض عدد الأطفال العاملين في الأطفال بما يقرب من 94 مليون منذ عام 2000، إلا أن معدل ذلك الانخفاض تباطئ بنسبة الثلثين في السنوات الأخيرة.
وتدعو الغاية 8.7 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى وضع حد لعِمالة الأطفال بجميع أشكالها بحلول عام 2025.
عمالة الأطفال
يلتحق الأطفال في جميع أنحاء العالم روتينيا بأشكال مختلفة من العمل بأجر وبدون أجر التي لا يترتب عليهم منها ضرر.
ومع ذلك، تُصنف تلك الأعمال ضمن مفهوم ’’عِمالة الأطفال‘‘ إذا كان الأطفال أصغر وأضعف من أن يمارسوا تلك الأعمال، أو عندما يشاركون في أنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر.
وفي أقل البلدان نموا، يلتحق طفل واحد من بين أربعة أطفال ممن تتراوح أعمارهم بين سني 5 و 17 سنة في أعمال تعتبر مضرة بصحتهم ونموهم.
وتحتل أفريقيا المرتبة الأولى في ما يتصل بعدد الأطفال الملتحقين بأعمال الأطفال، حيث يصل عددهم إلى 72 مليون طفل، وتحتل منطقة آسيا والمحيط الهادئ المرتبة الثانية حيث يصل العدد إلى 62 مليون طفل.
وبالتالي، يوجد في مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ معًا ما يصل إلى تسعة من كل عشرة أطفال مصنفين ضمن ظاهرة عِمالة الأطفال.
بينما يتوزع العدد المتبقيبين الأمريكتين وأوروبا وآسيا الوسطى والدول العربية، كما تشير الأرقام إلى أن 5% من الأطفال في الأمريكيتين ملتحقين بأعمال، وتصل نسبتهم إلى 4% في أوروبا وآسيا الوسطى، و 3% في الدول العربية.