قد تعطل الكهرباء عالميا.. 5 انفجارات شمسية هائلة تضرب الأرض

  • تاريخ النشر: السبت، 11 مايو 2024
مقالات ذات صلة
عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض.. واحتمالات انقطاع الكهرباء
عاصفة شمسية قد تضرب الأرض: إنقطاع الإنترنت والكهرباء أهون أضرارها
عودة واتساب بعد تعطله عالميًّا.. ماذا حدث وكيف تفاعل المستخدمون؟

أدى انفجارًا هائلًا في قرص الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض، أمس الجمعة، ما قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة يمتد تأثيرها إلى شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، مع إمكانية استمرار تأثيرات العاصفة خلال نهاية الأسبوع، وتأثيرها على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.

وحذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من تداخلات محتملة للبنية التحتية للأرض، في أعقاب رصد انفجارات شمسية متعددة، بعضها متجه نحو الأرض، مما يُنذر بتأثيرات قد تستمر خلال الأسبوع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويعد هذا التحذير هو الأول من نوعه منذ 19 عاماً، حيث رصدت العاصفة الشمسية لأول مرة يوم الأربعاء الماضي، ونجم عنها عدة انفجارات، اتجهت خمسة منها على الأقل صوب الأرض، ووصل أولاها إلى الغلاف الجوي للكوكب يوم الجمعة، ما دفع "الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي - NOAA" إلى ترقية تحذيرها السابق إلى تحذير أكبر أمس الجمعة.

  • اقرأ أيضاً

"يوم قيامة الإنترنت".. العالم على شفا "كارثة" بحلول 2025

بدوره، أكد مايك بيتوي، رئيس العمليات في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، في تصريحات صحفية، على خطورة الحدث الجاري، مشيرًا إلى أن اليومين المقبلين قد يشهدان أحداثًا ذات أهمية كبرى.

وأشار جو لاما، عالم الفلك في مرصد لويل، إلى أن الاتصالات عالية التردد هي الأكثر عرضة للتأثر، بينما من غير المحتمل تأثر الهواتف المحمولة أو راديو السيارة، الذي يعتمد على موجات الراديو منخفضة التردد، مع ذلك، من الممكن أن يحدث انقطاعٌ للتيار الكهربائي.

يُذكر أن أبرز عاصفة شمسية في التاريخ، حدث كارينغتون، وقعت في عام 1859 واستمرت لمدة أسبوع تقريبًا، ما أدّى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأمريكا الوسطى، وأثرت على خطوط التلغراف على مسافات شاسعة.

وفي حين أن الحدث الحالي لا يُتوقع أن يصل إلى هذا الحد من الشدة، إلا أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تُصدر تحذيراتها ليس للجمهور بل للوكالات والشركات لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية البنية التحتية.

من جانبه، قال روب ستينبرج؛ عالم الفضاء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "بالنسبة لمعظم الناس هنا على كوكب الأرض، لن يضطروا إلى فعل أي شيء".

وأفاد برنت جوردون، رئيس فرع خدمات الطقس الفضائي، بأنه من المتوقع استمرار الصدمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع توقعات بمزيد من التوهجات والعواصف الشمسية.

وتُعد البقع الشمسية المسببة للعاصفة الحالية الأكبر في هذه الدورة الشمسية، مع تجاوز النشاط الشمسي للتوقعات الأولية.

ويُشير الخبراء إلى أنه في الأسابيع المقبلة، قد تظهر البقع الشمسية مجددًا، ولكن يظل من الصعب التنبؤ بما إذا كان ذلك سيؤدي إلى نوبة أخرى من النشاط الشمسي.

  • اقرأ أيضاً

مجزرة فضائية.. عاصفة شمسية تدمر 40 قمرا اصطناعيا