قد يأوي البشر بالمستقبل.. اكتشاف كهف على سطح القمر!
وجد العلماء دليلاً على وجود كهف على سطح القمر، بعمق يصل إلى نحو 100 متر، ويمكن أن يكون مأوى مثالياً للبشر في المستقبل.
يبدو أنه يمكن الوصول إلى الكهف من حفرة مفتوحة في "بحر السكون Mare Tranquillitatis"، وهو من بحار القمر الذي يقع ضمن بحر الصفاء الذي يقع في الشرق من بحر الأمطار ويعود إلى الفترة النكتارية ضمن الخط الزمني الجيولوجي للقمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
موقع الكهف تحت الأرض ليس بعيدًا عن موقع هبوط أبولو 11. إنه على بعد 400 كيلومتر، من المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونج وباز ألدرين قبل 55 عامًا.
وتشير النتائج إلى أن الكهف هو "موقع واعد لقاعدة قمرية" لأنه يوفر مأوى من البيئة السطحية القاسية ويمكن أن يدعم الاستكشاف البشري للقمر على المدى الطويل. ويمكن الوصول إلى الكهف من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر. تم إنشاء الحفرة، مثل أكثر من 200 حفرة أخرى تم اكتشافها هناك، نتيجة لانهيار أنبوب الحمم البركانية.
Researchers have found evidence for a substantial underground cave on the moon that is accessible from the surface, making the spot a prime location to build a future lunar base.
— Jack-of-all-trades (@Upliftingvision) July 16, 2024
The cave appears to be reachable from an open pit in the Mare Tranquillitatis (Sea of Tranquility),… pic.twitter.com/KJuN97IRAu
وتهدف وكالة ناسا إلى بناء قاعدة مأهولة شبه دائمة على القمر، كما أعلنت الصين وروسيا عن اهتمامهما بإنشاء مواقع بحثية قمرية. لكن لا يمكن إنشاء قاعدة قمرية دائمة إلا في بيئات محمية من الإشعاع الكوني وذات درجات حرارة مستقرة.
يمكن أن تشكل مثل هذه الكهوف ملجأً قمريًا للطوارئ لأن رواد الفضاء سيكونون محميين بشكل طبيعي من الأشعة الكونية الضارة والإشعاع الشمسي والنيازك الدقيقة.
رصدت المدارات القمرية حفرًا على سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن. ويُعتقد أن العديد منها عبارة عن "مناور" تتصل بكهوف تحت الأرض مثل أنابيب الحمم البركانية، والأنفاق العملاقة تحت الأرض التي تتشكل من خلال العمليات البركانية، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.