قرد مشاغب قرر إغاظة النمور بطريقة طريفة في فيديو مضحك
خفة الدم مطلوبة والمزاح شيء جيد، لكن أن تمزح مع النمور فهذه مهارة تطلب أن تكون متسلق للأشجار ماهر مثل هذا القرد المشاغب الذي قرر إغاظة النمور في مزاح ثقيل، لكن النتيجة فيديو طريف.
قرد يقوم بإغاظة النمور
تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو مصور في إحدى المحميات الطبيعية، لقيام قرد بإغاظة مجموعة نمور عن طريق استهدافها بعدة ضربات خاطفة، معرضاً حياته لخطر شديد، لكنه استغل خفة حركته ومهارته في تسلق الأشجار للهروب من براثن النمور الغاضبة بسبب فعلته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هل القرود لديها حس فكاهة؟
يعمل العالم هارتموت روثنجر في مجال أبحاث الشمبانزي منذ سنوات، ينصب تركيزه الرئيسي على ضحك الرئيسات، عالم الأحياء مقتنع تمامًا أن القردة تتمتع بمستوى أولي من الفكاهة، حيث يرى الباحث أن القردة لها وجه لعبة معين وحتى أنها تصدر أصواتًا تعادل الضحك البشري، بالمناسبة، تصدر الفئران أيضًا إشارة صوتية عند اللعب، لذلك يتفق العلماء على أن الحيوانات عمومًا لديها القدرة على الأقل على الضحك والنكات والمزاح ومع ذلك، هذا ليس دليلًا على وجود حس واضح من الفكاهة كما نعرفه عند البشر.
كما أظهرت نتائج أبحاث قامت بها كل من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة هارفارد، وجامعة كارنيجي ميلو أنه بالرغم من أن البشر والقرود لا يتحدثون نفس اللغة بيد أن طرق تفكيرهم متشابهة أكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
وقالت الدراسة التي تم نشرها في مجلة "Science Advances” إن الباحثين وجدوا تقاربا بين البشر وبين فصيلة من القرود تدعى قرود المكاك. وكان هذا التشابه فيما يخص الاستدعاء الذاتي والذي يعني عملية تكرار الشيء بطريقة مشابهة ذاتيا.
وتم فحص أكثر 100 متطوع من مختلف الفئات العمرية والثقافات والأصول في الولايات المتحدة، ووجد الباحثون تقاربا بين البشرووالقرد من فصيلة المكاك.
الاسترجاع الذاتي هي عملية معرفية تحدث في الدماغ، على سبيل المثال، عند ترتيب الكلمات أو الجمل أو الرموز التي تعبر عن الأوامر أو المشاعر أو الأفكار المعقدة، تم تدريب الأشخاص لأول مرة على مهمة إنشاء تسلسل الأشكال، تم تقديم أربعة أقواس للمشاركين في مواقع عشوائية وكان عليهم لمسها بترتيب معين لتلقي ردود فعل. وأظهرت النتائج تقاربا بين المتطوعين وبعض القردة وقال الباحثون إن القردة على وجه الخصوص كان أداؤها أفضل بكثير في التجربة مما كان يتوقع.
يقول سام شايت، الذي شارك في الدراسة كطالب دكتوراه: "تشير بياناتنا إلى أن القرود ذات التدريب الكافي قادرة على رسم خريطة لعملية الاسترجاع الذاتي أيضا، ما يجعل الأمر غير منوط بالبشر وحدهم كما كان يعتقد سابقًا".