قصائد الشاعر ناصر القحطاني مكتوبة
ناصر القحطاني، هو شاعر سعودي، له العديد من الأعمال الأدبية التي تنال إعجاب العديد من الناس في الدول العربية، إليك أبرز قصائد الشاعر ناصر القحطاني مكتوبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصائد الشاعر ناصر القحطاني مكتوبة
ما أنت في غزة وحيد إلا معك عشرون دولة
يا نهار كل ماله يسقي الليل المرارة
ما عليك من الفوازير محلوله
البطل "يا شيخ ياسين" إن شكى التاريخ عاره
قوم الدنيا وطش بها ورآه وقال قوله
والبطولة تارة تشرق ضحى وتغيب تارة
يا بطل علمتنا كيف أبجديات البطولة
أنت لا من قلت "لا" صديت لك خمسين غارة
وأنت لا قلت "إيه" تشحن لكميه صوله وجوله
كل وسم بجلدك الصوان طير له شرارة
يا شموخ تنحني لك هامة الدنيا خجولة
وانحنت ظهرك كرابيج تعز أسخف حضارة
ما تذلك وانت شيخ ممتلي دين ورجولة
بس حدثني حديث الماء لعشاق الطهارة
عن بلاد صار للجغرافيا فيها ألف صولة
عن صمود مخيمات تنشد الفزعه زيارة
عن رجال لا خضوع ولا نفاق ولا عمولة
عن جراد سبب الرعب اسمه "اطفال الحجارة"
القدر بالحرب عوضهم مراجيع الطفولة
عن "عروس" فجرت"عشرينها" لعيون حارة
واذكروا سكانها أيام من الخنسا وخولة
جيلنا مل الجرايد مالقى فيها بشاره
وأكثر الأجراس خرسا والزمن هذي فعوله
ما وعينا إلا على النكسة وموال الخسارة
نحسب اللي وسط بال أجدادنا نقدر نطوله
يا حرام الحـــــــر أجل ما عاد تكفيه الإشارة
خمسين عاماً بعثرت عشرين دولة
قصائد الشاعر ناصر القحطاني
يمه اذنبت ونزحت من العشيرة
وان تمنو توبتي مانيب تايب
مابي لدنيا الغنادير آي سيرة
طايح من عام الاول في مصايب
يمه اللي حب له طفلة صغيرة
ويش يسوي لاغدا فيها طلايب
طفلةٍ ماكانت بحبي جديرة
بس كانت غير عن كل الحبايب
كنت اسميها العنود المستذيرة
ليت اهلها العام سموها عجايب
كنت اجيها مثل الأمطار الغزيرة
كنت اضيع بجوها مثل الهبايب
وادعي الله هي متى تصبح كبيرة
تفهم اشلون المكان يصير ذايب
أن تغنت تصبح الطرقه قصيرة
وأن تغلت تصبح جروحي عطايب
صنتها مثل البحر لابعد جزيرة
ماتركت علومها لاهل الركايب
ديرة ماهي بها ماهيب ديره
لو ثراها عشب وأعلاها سحايب
يمه أتحبين طايلة الضفيرة؟؟
آآآه والله يا عليها أشقر ذوايب
قالت إن جا الرأس شايب فيه خيرة
قلت يا بنت الحلال الرأس شايب
قالت إلا الحب وشهو وش مصيره
قلت أنا أستأهل وأنا كل الحبايب
ما جزا اللي حب له طفلة صغيرة
غير قبر وضحكها فوقه نصايب
شعر ناصر القحطاني
يا بوي أنا من ضوّك أشعلت ضوي
والله ما تفنى ولو كنت فاني
شربت علمك في مراحل نموي
حتى قوى عودي وغنى لساني
تذكر ضناك الحالم.. اللي ينوي
صار أكبر منيّة نوايا وأماني
ياليت عمرك طوّل وعشت جوي
وتشوف كيف أنجبت لك عمر ثاني
عشقٍ على حبل الوريد متلوي
لهواية التحليق وحدي خذاني
ما ضقت كم باكر وأنا أقول توي
هذا زمان الغير ولا زماني
ودي تحدّت هالنجوم بعلوي
دام الثرى يحلم بحزة طماني
من لا دخل بين الرجال متقوي
ما ظمنتي يصهل صهيل الحصاني
واللي على جال الضلوع متطوي
تباشري بمفارقه يا المحاني
والله لا سوّي.. ثم أسوّي وأسوّي
ولا فلا باسمي فلان الفلاني
ماتوا عداي وصار وقتي عدوي
لا بو دقايق ساعته والثواني
أنا على ذاك المكان متروي
بس الوعد لا قلت هذا
في مكان تفاخر فيه روس النصايب
وامتلت من عظام الناس فاضي قبوره
كل شي يتراجف فيه حتى الهبايب
والذهايب توارى والنصايب فخوره
وقفت بي قدم رجلي وكلي عجايب
والبكا حولي اسمع له تمرد و ثوره
لين جاء واخجل عيون تودع حبايب
مؤمن جفف الدمع بحديث و سوره
عن يميني بيوت السابقين والذهايب
وعن يساري بيوت اللاحقين محفوره
اسمع أصغر ذنوبي كنه يصيح تايب
والقدم ما نشدت بموقفه عن شعوره
وأذكر إنه تشره لحظه وكان هايب
قلت خل الطواري ما طلبتك مشوره
دامها جت من الله مرحبا بالمصايب
لو ثقل حمل نفس المسلم اللي صبوره
جيت الجروح المشرقات العطايب
طيب الله ثرى اللي فارق العين نوره
ما ركزت النصيبه واعتلت رأس شايب
كود ابادّل ذاك القبر لا جيت ازوره
عل ما تبخل بماها عليه السحايب
كودها تستر اطراف النصيبه زهوره
كل حزن ملا الدنيا على القلب ذايب
وانقلي يالجروح الحمل لو زاد جوره
كنت اعزي مجاريح بعاد وقرايب
واترك الخاطر لعيني تجبر كسوره
تغرف الحزن وتصب العباير صبايب
وأن خلص دمعها لعيون أبوي معذوره
شايل صورته في البال لو كان غايب
ليته اللي يشيل لشخصي اليوم صوره
كان لي ظن في صغري ولا هو بصايب
أحسب أن القبور من الحياة مهجورة
عل قبره نعيم وصالحاته سبايب
هي عزاي بوادع مودّع جاه دوره
قصيدة لناصر القحطاني
الله اللي راد والعقدة قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينة
الفضا ماكنه ألا خيمةٍ طاحت عمدها
والفرح ما كنه ألا شيخٍ أنقصت يدينه
والعمر قطعة زجاج انكسرت ولا طال أمدها
والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
والبيوت أطلال من عقب المحبة والسكينة
والشتا واليل والبرد وسما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورى الشباك مذعوره حزينه
طولوا في الكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها
كنها في كوكبٍ ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها
والوداع اللي بلا علم القفص صدري غبينة
والوداع اللي بلا رجعه علي أمر وادهى
والله أنه غرغرت سم وسكاكينٍ سنينة
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينها كيف تركتني ليه ما حت في وعدها
القمر لاطل خابرها تجي بيني وبينه
رحت أنادي واتلمس في مهب الريح يدها
كني حصانٍ بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب ما رد أحدها
ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلده
طلعوني في النفود وصكوا أبواب المدينه
كنهم من يوم ذيك الذاهبه محدٍ وجدها
كل رجال من الشرهه قلع فالدرب عينه
أثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها
قلت من بكره عسى مجنونها تاقف