قصائد عن الغزل مكتوبة وجميلة ومؤثرة
العديد من قصائد الغزل التي كتبها الشعراء العرب منذ القدم، وبعضها يبحث عنها الكثير حتى الآن للتعلم منها او لإرسالها لمن يحب، خلال السطور القادمة مجموعة من أجمل قصائد الغزل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أجمل قصائد الغزل
1
أحبّك حبّا لا تطوف به المنى
عرائس في حلي الملاح العرائس
أحبّك عن يأس و ما حبّ آمل
بأقرب في نجواه من حبّ يائس
و أهمس في سمع النسيم رسالة
فهل دغدغت نهديك من ثغر هامس
رويدك تهفو بي إلى الكأس خطرة
من الذكر مرّت في خيالات هاجس
تعيد لعيني كلّ ما فات و انطوى
و ترفع من بالي كلّ الطلول الدوارس
فالمح في الذكرى غديرا ترفّه
مع البدر أثداء الظباء الأوانس
و نهرا تعرّى البدر فيه كرامة
لبعض القدود العاريات الموائس
و ألمح في الذكرى جنونا و سورة
من الحبّ في تلك الجفون النواعس
فيالك كنزا راح يسخر ربّة
فمتّع من لألائه عين بائس
لقد خنت حتّى لا يغار أخو هوى
أحبّك من وجد طريف ملابس
ففي كلّ غضّ منك آثار قاطف
و في كلّ بضّ منك آثار لامس
فطال عليك الليل تأوي مع الدجى
بجفنيك أشباح الرؤى و الهواجس
2
تعالي أحبك قبل الرحيل
فما عاد في العمر غير القليل
أتينا الحياة بحلم بريء
فعربد فينا زمان بخيل
حلمنا بأرض تلم الحيارى
وتؤوي الطيور و تسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رماد
ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهر عشقناه خمرا
رأيناه يوما دماء تسيل
فإن أجدب العمر في راحتيا
فحبك عندي ظلال.. ونيل
وما زلت كالسيف في كبريائي
يكبل حلمي عرين ذليل
ما زلت أعرف أين الأماني
وإن كان درب الأماني طويل
تعالي ففي العمر حلم عنيد
ما زلت أحلم بالمستحيل
تعالي فما زال في الصبح ضوء
وفي الليل يضحك بدر جميل
أحبك والعمر حلم نقي
أحبك واليأس قيد ثقيل
وتبقين وحدك صبحا بعيني
إذا تاه دربي فأنت الدليل
إذا كنت قد عشت حلمي ضياعا
وبعثرت كالضوء عمري القليل
فإني خلقت بحلم كبير
وهل بالدموع سنروي الغليل؟
وماذا تبقى على مقلتينا؟
شحوب الليالي وضوء هزيل؟
تعالي لنوقد في الليل نارا
ونصرخ في الصمت في المستحيل
تعالي لننسج حلما جديدا
نسميه للناس حلم الرحيل
3
سَرى الطَيفُ مِن أَسماءَ وَالنجمُ راكِدُ
وَلا جِفنَ إِلّا وَهُوَ في الحَيّ راقِدُ
شَفى أَلَماً لَمّا أَلمّ بِمَضجَعي
وَباتَ يُدانيني وَكانَ تَباعَدُ
أَلَمَّ عَلى رَغمِ الرَقيبِ وَدوننا
عَلى عَدَوانِ الدَهر بِيدٌ فَدافِدُ
سَقى عَهدَها عَهدُ السَحابِ ولَم يَكُن
عَلى العَهد لَولا المَعاهِدُ
مَعاهِدُ تُذكي حرقَةَ الكَبد الَّتي
تُكابِدُ مِن آلامِها ما تُكابِدُ
كَأَنَّ بِها الغُدرانَ زُرقُ نَواظِرٍ
بِها الظِلُّ كحلٌ وَالغُصونُ مَراوِدُ
أَعلِّلُ بِالآمالِ نَفساً عَليلَةً
تُكَدَّرُ لِلآمالِ مِنها مَوارِدُ
إِلَيكُم بِإِيلام الملامِ فَمَسمَعي
كَقَلبِ اِبنِ عَيّاشٍ وَتلكَ حَقائِدُ
إِمامُ البَرايا في بَلاغَتك الَّتي
يَقرّ لَها بِالعَجزِ مِن هُوَ جاحِدُ
وَمَن عَجَبي أَن تَرحَل الشَمسُ دائِباً
وَشُغليَ بِي مثلُ الجَزيرَةِ قاعِدُ
إِذا لَم يُلائِمني مَكانٌ أَلِفتُهُ
فَكُلُّ مَكانٍ مِثلُهُ لِي فاقِدُ
وَلَستُ كَقَومٍ أَضمَرَتهم بِلادُهُم
أُولِئِكَ مَوتى وَالبِلادُ مَلاحِدُ
وَلَو لَم يَكُن أَصلي وَحاشاه ماجِداً
كَفى الفرعَ مِنّي أَنَّهُ اليَوم ماجِدُ
وَقالَ حَسودي أَينَ إِرثُكَ مِنهُم
فَقُلت لَهُم مالُ الأَكارِمِ نافِدُ
إِذا لَم لَم يَفِدكَ المالُ حَمداً مُؤبّداً
فَيا لَيتَ شِعري ما تَكونُ الفَوائِدُ
4
لََا تَرحَلِي يَا قُرَّة عَينِي
فجميع العرب رحَّالا
حَرَام عليْك الخذْلان
وقطْع اَلوِد والْوصالَا
لََا تَيأَسِي يَا جميلَتي
فالْقرْب لَيْس مُحَالا
دعينَا نَنسَى مَا حدث
فَكُل الماضي خيالا
دعينَا نَصُون مَا بيْننَا
فلن يَزْداد سَوَّى جمالا
لََا يَا جَارَة الرُّوح، فَكُل
جُروحِنَا سَتكُون زوالا
تَعالِي إِليَّ وعانْقيني
لِغيْرك لََا أَلقَى منالا
نَعِم إِنِّي مُتيَّم فِيك
وَدمُوع اَلمُتيم شلَّالَا
ستكْوني بِجانِبيْ يوْمًا
وَيكُون دَمْع الفرح سَالَا
فُصدْقيني لَن نُبْعِد
واللِّقاء لَن يَكُن مُحَالا …
قصائد الغزل مكتوبة وجميلة
5
أَهكَذا البَدرُ تُخفي نورَهُ الحَفرُ
وَيُفقَدُ العِلمُ لا عَينٌ وَلا أَثَرُ
خَبَت مَصابيحُ كُنّا نَستَضيءُ بها
وَطَوَّحَت لِلمَغيبِ الأَنجمُ الزُهُر
وَاِستَحكَمَت غُربَةُ الإِسلامِ وَاِنكَسَفَت
شَمسُ العُلومِ التي يُهدى بها البَشرُ
تُخُرِّمَ الصالحونَ المُقتَدى بهمُ
وَقامَ منهُم مقامَ المُبتَدا الخَبَرُ
فَلَستَ تَسمَعُ إِلّا كان ثمَّ مَضى
وَيَلحَقُ الفارِطُ الباقي كما غَبَروا
وَالناسُ في سَكرَةٍ من خَمرِ جَهلِهِمُ
وَالصَحوُ في عَسكَرِ الأَمواتِ لَو شَعَروا
نَلهو بِزُخرُفِ هذا العَيشِ من سَفهٍ
لَهوَ المُنَبِّتِ عوداً ما لهُ ثَمَرُ
وَنَستَحثُّ منايانا رَواحِلُنا
لِمَوقِفٍ ما لنا عَن دونهِ صَدَرُ
إِلّا إِلى مَوقِفٍ تَبدو سَرائِرُنا
فيهِ وَيَظهَرُ لِلعاصينَ ما سَتَروا
فَيا لهُ مَصدراً ما كانَ أَعظَمَهُ
الناسُ مِن هو لهِ سكرى وَما سَكِروا
فكُن أخي عابِراً لا عامِراً فَلَقد
رَأَيتَ مَصرَعَ من شادوا وَمن عَمَروا
اِستُنزِلوا بَعد عزٍّ عن مَعاقِلِهم
كَأَنَّهُم ما نَهَوى فيها وَلا أَمَروا
تُغَلُّ أَيديهِمُ يومَ القِيامةِ إن
بَرّوا تُفَكُّ وفي الأَغلالِ إن فَجروا
وَنُح على العِلمِ نوحَ الثاكلاتِ وَقُل
وَالهفَ نفسي على أَهلٍ لهُ قُبِروا
الثابتينَ على الإيمانِ جُهدَهُمُ
وَالصادِقينَ فما مانوا وَلا خَتَروا
الصادِعينَ بِأَمرِ اللَهِ لَو سَخطوا
أَهلُ البَسيطَةِ ما بالوا وَلو كثُروا
وَالسالِكينَ على نَهجِ الرَسولِ على
ما قَرَّرَت مُحكَمُ الآياتِ وَالسوَرُ
وَالعادِلينَ عن الدُنيا وَزَهرَتِها
وَالآمرينَ بخيرٍ بعدَ ما اِئتُمِروا
لَم يَجعَلوا سُلَّما لِلمالِ عِلمَهُم
بَل نَزَّهوهُ فَلَم يَعلُق بهِ وَضَرُ
فَحيَّ أَهلاً بهِم أَهلاً بِذِكرهِمُ
الطَيّبينَ ثَناءً أَينَما ذُكِروا
أَشخاصهُم تَحتَ أَطباقِ الثَرى وَهُمُ
كَأَنَّهُم بَينَ أَهلِ العِلمِ قَد نُشِروا
هذي المَكارمُ لا تَزويقُ أَبنِيَةٍ
وَلا الشُفوفُ التي تُكسى بها الجدُرُ
وابك على العَلَمِ الفَرد الذي حَسُنَت
بِذِكرِ أَفعالِهِ الأَخبارُ وَالسِيَرُ
مَن لم يُبالِ بحقِّ اللَهِ لائِمَةً
وَلا يُحابي امراءً في خدِّهِ صَعَرُ
بَحرٌ من العِلمِ قد فاضَت جداوِلهُ
أَضحى وَقد ضَمَّهُ في بَطنهِ المَدرُ
فَلَيتَ شِعريَ مَن لِلمُشكِلات إِذا
حارَت بِغامِضِها الأَفهامُ وَالفِكَرُ
مَن لِلمَدارس بِالتَعليمِ يَعمُرُها
يَنتابُها زُمرٌ من بَعدِها زُمَرُ
هذي رُسومُ عُلومِ الدينِ تَندبهُ
ثَكلى عَليهِ وَلكن عَزَّها القَدرُ
طَوَتكَ يا سَعدُ أَيّامٌ طَوت أُمَماً
كانوا فَبانوا وَفي الماضينَ مُعتَبَرُ
إِن كان شَخصُكَ قد واراهُ مُلحِدهُ
فَعِلمُكَ الجَمُّ في الآفاقِ مُنتَشِر
وَالأُسوَةُ المُصطَفى نَفسي الفِداءُ لهُ
بِمَوتهِ يَتَأَسّى البَدرُ وَالحَضَرُ
بَنى لكُم حمدٌ يا لِلعَتيقِ عُلا
لم يَبنِها لكمُ مالٌ وَلا خَطَرُ
لكنَّهُ العِلمُ يَسمو من يَسودُ بهِ
عَلى الجهولِ وَلو من جدُّهُ مُضرُ
وَالعِلمُ إن كان أَقوالاً بلا عملٍ
فَلَيتَ صاحبهُ بِالجَهل مُنغَمِرُ
يا حامِلَ العِلمِ وَالقُرآنِ إِنَّ لَنا
يَوماً تُضَمُّ بهِ الماضونُ وَالأُخرُ
فَيَسأَلُ اللَهُ كلّاً عَن وَظيفَتهِ
فَلَيتَ شِعري بماذا منهُ تَعتَذِرُ
وَما الجَوابُ إِذا قالَ العَليمُ أَذا
قالَ الرَسولُ أَو الصَدّيقُ أَو عُمَرُ
وَالكُلُّ يَأتيهِ مَغلولَ اليَدينِ فمن
ناجٍ وَمن هالكٍ قَد لَوَّحَت سَقَرُ
فَجَدِّدوا نِيَّةً لِلَّهِ خالِصَةً
قوموا فُرادى وَمَثنى وَاِصبِروا وَمُروا
وَناصِحوا وَاِنصَحوا مَن وَليَ أَمرَكمُ
فَالصَفوُ لا بُدَّ يَأتي بَعدهُ كَدرُ
وَاللَهُ يَلطُفُ في الدُنيا بِنا وَبكُم
وَيومَ يَشخَصُ مِن أَهوالهِ البَصَرُ
وَصَفِّ رَبِّ على المُختارِ سَيِّدِنا
شَفيعِنا يَومَ نارُ الكَربِ تَستَعِرُ
محمدٍ خيرِ مَبعوثٍ وَشيعَتِهِ
وَصَحبِهِ ما بَدا من أُفقِهِ قَمَرُ
6
ضممتُها بِكرَ من ضَمَمْتُ
وقبلةً كان ما غنمتُ
بريئةَ النَّيلِ يعتريها
سكونُ حبٍّ غفا ، وصَمْْتُ
يلفُّها الطهر قرمزيّاً
هام على ثغرها ، فهمتُ
أَرتشف اللون باشتياق
يهمُّ بي مثلما هممتُ
فأَطبق السرُّ مستباحاً
يموج في كلِّ ما علمتُ
تحبني ... جُهدَ ما تمنّتْ
وتخنق الوهم إِنْ وهمتُ
تحبّني جامح التمنِّي
أَنثر في الحبِ ما لممتُ
وأَنشق الفوح من شذاها
منوّر النفحِ أَينَ رمتُ
يا قبلةً كلُّها نعيمٌ
حسبي من العمر أَنْ لثمتُ
ولي بها غاية تُرَجّى
صلَّيت من أَجلها وصُمْت