قصائد وطنية: عن حب الوطن
قصائد وطنية، للتعبير عن حبك للوطن الذي تعيش فيه، حاول العديد من الشعراء استخدام أقلامهم لإيفاء أوطانهم حقوقها بالكلمات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصائد وطنية
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سِواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
قَد رَأَينا النار يَعلوها الرَماد
يا فلسطين فَقُمنا للجهاد
وَنَفَضنا الذُلَّ عَنا وَالرَقاد
وَنَهَضنا نَهضةً تُحيي البِلاد
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
المسيحي أَخ للمسلم
يا فَلسطين بَقَلب وَفَم
فَاِنشُري حبهما في العلم
رَمزنا عَقد الثريا في الدَم
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
حرم طَهره فادي الوَرى
وَإِلَيهِ المُصطَفى لَيلاً سَرى
وَكَذا البَيعة حَيث عمرا
حبنا حُبٌّ أَبى أَن يُنكرا
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سَواء وَالعلن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
لاحمى مثل فَلسطين حمى
مَجدها سَطر في لَوح السَما
أَي مَجد مثله مَهما سَما
إِنَّهُ نور يُضيء الأَنجُما
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
يا فَلسطين دَمي وَقفٌ عَلى
أَن تَفوقي الشَمس مَجداً وَعُلا
وَعلي العَهد أَلا أَقبَلا
بِك ملك الأَرض طراً بَدَلا
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن
سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
قصيدة وطنية عن السعودية
من أين ابتديء الحديث عن الوطن
ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن
من اين و الامجاد تشرق في دمي
نورا من الذكرى و تختصر الزمن
من أين, و الإيمان يجري نهره
عذبا و يغسل عن مشاعرنا الدرن
من أين ابتديء الحديث و ليلتي
تأبى على عيني مقاربة الوسن
من أين,و الاشواق تحلف انها
ستظل تسقيني التذكر و الشجن
من أين و الزمن السريع يمر بي
وجبينه بدم الرحيل قد احتقن
فمن اللفافة حين نولد بدؤنا
في رحلة العمر القصير إلى الكفن
قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها
صدر حوى نور الهداية واطمئن
ابدأ من البيت العتيق فإنه
سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن
وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا
نور الهداية بين سرك و العلن
فأجبتهم :شكرا سأبدأ من هنا
من أرضنا المعطاء من هذا الوطن
من كعبة رفع الإله مقامها
وحمى حماها من طواغيت الفتن
أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها
أتلو كتاب الله اتبع السنن
أنا سوف أبدأ من مقام خليلها
من حجر اسماعيل من ركن اليمن
قالت: تراك بلغت نجدا و الحمى
قلت أبشري إنا تجاوزنا (حضن)
أوما وجدت من الخزامى نشرها
أوما رأيت ملاحة الظبي الأغن
أوما رأيت بيارق المجد التي
خفقت فحررت النفوس من الوهن
مالي أراك تلمظين مشاعري
أنسيت أن القلب عندك مرتهن
هذي بلادك صانها الرحمن من
شرك ومن سوء التذلل للوثن
هشت إليك جبال مكتها فما
ذل العزيز ولا تطامنت القنن
وشدت (مدينتها )بلحن وفائها
للمصطفى و لكل من فيها قطن
و تألقت فوق الرمال رياضها
في كفها من عزم فارسها مجن
ورنت إليك (تبوكها) و (عسيرها)
و(الباحة) الخضراء صيبها هتن
وشدت (لحائلها) بلابل انسها
فاهتز روض الحب و انتفض الفنن
وتلفعت احساؤها بنخيلها
حسناء تروي الشعر عن قيس و عن
و أرتك جازان الأراك و حافظا
يتلو معارجه و يتقن كل فن
هذي بلادك قلبها متفتح
فهي التي لا تشتكي ضيق العطن
إني لأرسم وردة فواحة
منها و اغرسها على شفة الزمن
و أصوغ شعرا لو تمثل لفظه
رجلا لقال انا المحب المفتتن
ولظل يرفع صوته متمثلا
بالحكمة الغراء و القول الحسن
هذي بلادك دينها متأصل
في قلبها و المجد فيها مختزن
في أرضها المعطاء يحتضن الهدى
إن المبادئ كالبراعم تحتضن
هي مهبط القرآن تحت لوائه
سارت بعون الله تجتاز المحن
نشأت على هدي الإله فروحها
تسمو بها و بروحها يسمو البدن
رسم الإمامان الطريق فعلمها
يمحو الضلال ,و سيفها يمحو الفتن
ومضى بها صقر الإباء فلمها
بعد الشتات و لم منها ما شطن
وسمى بها الإسلام عن بدع الهوى
والشرك و القول الرخيص الممتهن
فيها الأصالة نخلة ممشوقة
لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
فغذاؤها التمر المبارك طلعه
وشرابها من ماء زمزم و اللبن
قصيدة عن الوطن
يا صاحِ حبُّ الوطنْ
حليةُ كل فَطِنْ
محبةُ الأوطانِ
من شُعب الإيمانِ
في أفخر الأديان
آية كل مؤمن
يا صاح حبُّ الوطن
حلية كل فطن
مساقطُ الرُءوسِ
تَلَذُّ للنفوسِ
تُذهبُ كل بُوسِ
عنّا وكلَّ حرنَ
ومصرُ ابهى مولدِ
لنا وأزهى محتدِ
ومربعٍ ومعهدِ
للروح أو للبدنْ
شُدتْ لها العزائمُ
نِيطتْ بها التمائمُ
لطبعنا تُلائمُ
في السر أو في العَلنْ
مصرُ لها أيادِي
عُليا على البلادِ
وفخرهُا يُنادي
ما المجدُ إلا ديْدني
الكونُ من مصرَ اقتبسْ
نوراً وما عنه احتبسْ
وما فخارها التبس
إلا على وغدٍ دَنيِ
فخرٌ قديم يُؤْثَرُ
عن سادةٍ ويُنْشَر
زهورُ مجد تنثر
منها العقول تَجْتنِي
دارُ نعيم زاهيَهْ
ومعدان الرفاهيَهْ
آمرةٌ وناهيهْ
قِدماً لكل المدنْ
تحنو على القريبِ
تحلو لدى الغريبِ
ترنو إلى الرقيبِ
شرراً بسهم الأعينْ
طُول المدا وَلودُ
وللهُدى ودودُ
ما أمَّها جَحودُ
إلا انثنى بالوهنْ
قوةُ مصرَ القاهره
على سِواها ظاهره
وبالعمارِ زاهِره
خُصّتْ بذكرٍ حَسنْ
منازلٌ رَحيبه
وبالمنى خَصِيبه
وللهَنا مُجيبه
وهي أعزُّ موطن
علومها حقائقُ
فهومها رقائقُ
رموزها دقائق
تحلو لأهل الفِطن
أما ترى الأهالي
ترقَى ذُرى المعالي
هم سادةٌ موالي
جمال وجه الزمن
أبناؤها رجالُ
لم يثنهم مجالُ
ولا بهم أوجال
في ليل وقعٍ دَجُن
وذوقهم مطبوعُ
وقدرهم مرفوعُ
وصيتهم مسموع
بشرف التمدن
وجندهم صنديدُ
وقلبه حديدُ
وخصمه طريد
بل مُدرجٌ في كفن
كل فتىً جليلْ
يعشق وادي النيلْ
كم فيه من نزيلْ
يقول مصر وطني
فإن تَرُمْ إسعادا
يا سعدُ دعْ سعادا
ولذْ بمنْ أعادا
لمصرَ فخرها السَّني
صادقُ وعدٍ محسنُ
وذكرُهُ يُسحتسنُ
ولا تزال الألسنُ
تشدو بذكرِ المحسن
ربُّ عُلاً وحسبِ
عن جده وعن أبِ
فقلْ لمصر انتسبي
إلى جريلِ المننْ
أدامُه ربُّ العلا
أميرَ عِزٍ وولا
بجاه طه مَن علا
بالعدلِ جورَ الفتنْ
شعر عن الوطن
فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن
إن العدوّ دنا وها نقع الفتن
حتام أنتم يا بزاة روابض
هبوا فقد حام الغراب على الدمن
هجم العدوّ وها الغبار وأنتمو
من ذا الغبار ستنسجون له كفن
لا تجعل الغربان في سعة الفلا
يوماً إذا نهض العقاب من الوكن
ناداكم الوطن الذي قد ضمكم
في حضنه وسقاكمو لبن المنن
كرُّوا على الأعداء كر الأسد يا
أسد الوفاء فهم ثعالبة الخون
فاصغوا لصوتِ أب لكم يرجو الحمى
منكم فهيا طاردوا عنه المحن
أو ما ترون الدمع منه لأجلكم
يهمي فقوموا نشفوا دمع الوطن
لا يحسن الموت الزؤام لدى امرئٍ
لكن فدى الأوطان موتكمو حسن
فتقلدوا عدد السلاح وبددوا
جيش العدا وخذوا أمامكم الزمن
قصيدة عن الوطن قاسم حداد
في الموسيقى التي تتجول في غرف بيتنا الصغير
والتي تتسلق الجدران والنوافذ ورفوف الكتب
الموسيقى التي تتناول معنا العشاء والحب
وتقرأ الشعر
في الموسيقى المنسربة تحت الحفتنا
والسابحة في حليب أطفالنا
والتي ننام ونصحو
وهي ساهرة تحرس أيامنا
في هذه الموسيقى انتظريني
في هذه الموسيقى أنتظرك .
قصيدة عن الوطن نزار قباني
يا صديقتي
في هذه الأيام يا صديقتي..
تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن.
تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن.
تخرج من قمصاننا
مآذن... بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل.
عصفورة مائية تدعى الوطن.
أريد أن أراك يا سيدتي..
لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن..
أريد أن أهتف إليك يا سيدتي
لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.
أريد أن أمارس الحب على طريقتي
لكنني أخجل من حماقتي
أمام أحزان الوطن.
قصيدة عن الوطن خليل مطران
يَا رَجَاءَ الوَطَنِ
وَضِيَاءَ الأَعْيُنِ
إِنْ يَكُ البَدْرُ اسْتَوَى
فَوْقَ عَرْشٍ فُكَنِ
مِصْرُ جَاءَتْ وَبِهَا
بِالوَلاءِ البَينِ
إِنَّهَا نَهْوَاهُ فِي
سِرِّهَا وَالعَلَنِ
غَفَرَ اللهُ بِهِ
سَيِّئَاتِ الزَّمَنِ
وَنَفَى عَنْهَا بِهِ
طَارِئَاتِ المِحَنِ
مَاذَا المِنَنْ
مِنْ غَيْرِ حَصْرِ
أَيِّدْ وَصُنْ
فَارُوقَ مِصْرِ
يَدْفُقُ النَّدَى
مِنْ يَمِينِهِ
يَشْرُقُ الهُدَى
مِنْ جَبِينِهِ
لِيَدُمْ جُدُّهُ
عَالِياً سَرْمَدَا
وَيَطُلْ عَهْدُهُ
مَا يَطُولُ المَدَى
شاهد أيضاً: أشعار رابعة العدوية
قصيدة عن الوطن زكي مبارك
عن الوطن الغالي أهاجر مرغماً
وكل حبيب في الحياة سيرغم
أودعها بالدمع طوعاً لأنني
أظن بأن الدمع عني يترجم
بلادٌ جفت عني وطال جفاؤها
لأني بأمر الَلَه والحب مسلم
بلادٌ كريماتٌ وأرضٌ كريمةٌ
ولكنني في شرعة الوجد أكرم
سأبكي عليها حين أترك أرضها
ألا إنما المظلوم في الحب يظلم
هجرت بلاداً لست أعرف ما اسمها
ولا رسمها إني إلى اللَه أرجع
بلادٌ ترى أن الضلال هداية
وللإلك إفك الشر تصغى وتخضع
إذا قالت العزّى أجابوا نداءها
وكاهنهم من خشية يتركع
أمكة داري كيف هاتيك دارة
يقول بها الشرك الأثيم فتخنع
بلاد تخون اللَه في كبريائه
وفي الطين طين الشرك تجرى وترتع
غريبٌ بدار الشرك لا الأهل أهلُه
وإن كرُمت فيها جدودٌ وأعمامُ
أبى اللَه أن أحيا بدار يذلها
على عزها في حومة العدل أصنام
ولولا مخافُ الشرك والشرك ظلمة
لعفّرت في أرجائها من جوى خدى
سنونَ وأعوامٌ طوال قضيتها
ومكة تستهدى هواي وتستجدي
لقد عرفت والدار تعرف أهلها
بأني أنا الحامي لأخلاقها وحدى
سأرحل عنها غاضباً أو مغاضباً
فيالتيها قد تعرف النوم من بعدي
فيا دار لا دارت عليك دوائرٌ
ولا ذُقت في ليليك غائلة السهد
يا دار لا دار إني راحلٌ أبداً
ومن دمائي دموع الكون تنسكبُ
أودع الدار إني لا أودعها
قلبي إليها قريب حين يغترب
إني هجرت الدار
دار الجوى والنار
خلعتُ شبابي فيك بإدارة الهوى
ويا نور أجفاني وأحلام آلامي
أودع داراً لو أطقت فديتها
بأطيب أيامي وألطف أحلامي