قصائد وفاة الزهراء مكتوبة
قصائد وفاة الزهراء مكتوبة، هي مجموعة من الدواوين الشعرية التي كُتبت في رثاء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي هذا المقال نستعرض أجمل قصائد وفاة الزهراء مكتوبة كاملة وأشهر ما كُتب من شعر عن فاطمة الزهراء عليها السلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصائد وفاة الزهراء مكتوبة
إليك أجمل قصائد وفاة الزهراء مكتوبة في السطور التالية:
1
أيا ربُّ ما الأحزانُ مِن أنه تجري بقلبٍ شكى ظُلماً
تَشرَّبَ بالغدرِ تُجادلُ بالحُسنى الزكيّةُ منبتاً
وتعرِضُ بُرهاناً على مَعشَرِ القَسرِ ولكنّهُم
حِلفُ الذين تجادَلُوا تجادُلَ إعراضٍ عن الحَكَمِ البَرِّ
هي ابنةُ من أدّى الرسالةَ صابراً وزوجةُ نبراسِ العقيدةِ
والطُّهرِ هي الوحيُ قرآناً لقومٍ تجاهلوا ومِصداقُ آياتِ الشفاعةِ
والصَبرِ هي الكوثرُ الرقراقُ طابَ معينُهُ هي النورُ والقُربى
وريحانةُ البدرِ فواهاً على جُرمٍ أهاجَ شُجُونَها وذلك ما أدّى إلى
الموتِ والقبرِ وكانت بريعانِ الشبابِ كريمةً وفي كنَفِ
الهادي المُجَلَّلِ بالفخرِ وقد طلبتْ حقّاً وذاك تُراثُها
وحقَّ إمام صادقِ الوَعدِ والنَّذْرِ ولكنَّ آذانَ العدالةِ
أغلَقَتْ مَسامِعَها يا ويلَ نائبةِ الدّهرِ فعادتْ ولم تُورَثْ
وأَحرَقَ بابَها جفاةُ خِلاقٍ بدّلُوا اليُسْرَ بالعُسْرِ وماتَتْ بظُلْم
وهي تعلمُ أنها وديعةُ طه والجميعُ بذا يَدرِي إلى الله شكواها
البَصِيرِ مُنيبَةً تَرى فَيئَها رَهنَ التآمُرِ والحَجْرِ وقد نَطقَتْ
عِلمَاً فصارَ كلامُها إلى الآن منشُوراً يُجلجِلُ بالثَّأْرِ
وراحَتْ إلى ربِّ العبادِ شهيدةً على فِتَنٍ تُفضي لمُنقلَبِ الخُسْرِ
سلامٌ على الزهرا البتولِ تحيّةً تُخلِّدُ إنسانا تطهَّرَ في الذِّكْرِ
أطاعَتْ رسولَ اللهِ وهو حبيبُها وواسَتْ إمامَاً خانَهُ الزمَنُ المُزري
أُمّ أبيها ظُلِمَتْ ( بِأيّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) الحزنُ أضناها
للهِ شَكواها ( بِأيّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) نسأل أصحاب السقيفة
ظلموا الزهرة الشريفة، شنهو الأسباب ينزف وما جف دمعها
بأي ذنب كسروا ضلعها، بدفعة الباب وين جاء معنى الصحابة
تغيّروا ليش بغيابه، الهادي من غاب عالمطامع والخلافة نكروا العشرة وسافه
صاروا اذياب تَبّتْ يداهُ مَنْ بغَى على البتولِ وعتدَى مِن فعلِ أشقاها
للهِ شكواها ( بِأيّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) فاطمة السر الإلهي بها العالم يباهي
خالق الكون يرضه بارينه لرضاها ويلعن السبّب أذاها
ما تسمعون بضعة الهادي مُحَمَّد إلهه رب الكون يشهد سرها
مكنون ليش أذيتوا الزكية وما رأفتوا بها النقية ما تخافون اللهُ
خيرُ المُحتَكَمْ ويلٌ لِمَن منكم ظَلَم روحُ النبي طه
للهِ شكواها ( بِأيّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) الثاني والأول نذمكم أسس الباطل ظلمكم
ضد الإسلام من نكرتوها الوصية بالسقيفة الناصبية
أكبر جرام ضد علي حامي الحمية وفاطمة الزهرة الزكية
صرتوا ظِلّام أباب فاطم يا حقدكم جيتو وضرمتوا حطبكم
نار الآثام كيفَ اجترَئتمْ عَجبَا لِقَتلِ أم النُجَبَا الجبتُ آذاها
للهِ شكواها ( بِأيّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) أحمر وينـزف جفنها
امّ الأطهار انشلّت أيده اللي سطرها والدفـع باب وعصـرها على البسمار
ليش مو هاي أم أبوها بيا جناية اتعــذّبـوها.وتسعر النار من حزنها
ومن هضمها ماتت الليلة بألمها وحملت أكدار بعَيّنها ضاقَ الفضا
ماتت بحِجرِ المرتضى الظلمُ أبكاها، للهِ شكواها ( بِأيّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)
صبرت وماتت حزينة وناحت عليها المدينة اللي كانت تنوح حيدر الشيّع
نعشها روحه للزهرة فرشها وذابت الروح بوحشة الليل وظلامه
2
نفس السطر وحنية ظهره مرت بابنك يا أم حسين بابك ضيم
وحرك الخيمة صارن بحسينك ضيمين وافاطما وا فاطماه
حسين صاح وفرفحن دمعاته وكسرت الخاطر ملت وجناته
لكن خلص دمعه من طاح الكفيل وضيم ابنك بين بشيباته
والعيون تلالي حركة وحسرته قامت تخنقه ونفس ذيك العصرة ردت
لكن مو بالباب شهقة دمعة عينه وضيم سنينه
قلبي بانياطه ارتعش من كثر طعن الرماح، جسمه ع الرملة انفرش
حسرة قلبه وضيعت دربه والناس التمت صوبين من شفت ظهره
تعثرت دموعه أعلى خده اللي عاش عمره بوسط أهله
يختنق لو يبقى وحده رفعت رأسه، بلا عباسه وحيرة وجهه
يديره لوين تكسر خاطره الفرقة الجبيرة ريتك تشوفينه من صاح
الأميرة ورا نعشك يمشي والظهر مايل يصيح يا زينب ويحك الزهرة
يا كثر جروحه وبقلبه يصير جرحين، آخر حكاية انحكت تكوي المواجع
انطيني صدرك وتهل المدامع ضيم قلبه وحركته ودمعة الثقيل
قصائد استشهاد فاطمة الزهراء
لفاطمة كلمة شرف قلناها نبقه خدام لها ما ننساها
بدولة الموعود عاهدناها عالقدم مشاية نتعنّــاها
من يجينه المنتظر بالآية بأجر المهدي ينادي بثأرها
يبني مرقد للزكية بدارها وتعتني كل الخَدم زوارها
تترس الدنيا حشد أنصارها غاية عدنا بالزيارة الغاية
قُبّة المرقد ذهب يبنيها راية للزهراء يرفع بيها بالمواكب
نوصل نعزّيها نعتني من كربلة لواديها والله كل وقت وفايه
مرقد بعلّو الثرية نشوفه غصباً على أهل السقيفة نطوفه
تكرم بزوارها موصّايه يا اللي ظلمتوا الزهرة مهلا
قادم برايته المهدي يجي وبالصارم (إن وعدَ الله قولاً حاسم)
أجمل ما قيل في رثاء الزهراء
ألا هل إلى طول الحياة سبيل، وإني وهذا الموت ليس يحول
وإني وإن أصبحت بالموت موقنا، فلي أمل من دون ذاك طويل
وللدهر ألوان تروح وتغتدي، وإن نفوسا بينهن تسيل
ومنزل حق لا معرج دونه، لكل امرئ منها إليه سبيل
قطعت بأيام التعزز ذكره، وكل عزيز ما هناك ذليل
أرى علل الدنيا علي كثيرة، وصاحبها حتى الممات عليل
وإني لمشتاق إلى من أحبه، فهل لي إلى من قد هويت سبيل
وإني وإن شطت بي الدار نازحا، وقد مات قبلي بالفراق جميل
فقد قال في الأمثال في البين قائلاً، أضربه يوم الفراق رحيل
لكل اجتماع من خليلين فرقة، وكل الذي دون الفراق قليل
وإن افتقادي فاطما بعد أحمد، دليل على أن لا يدوم خليل
وكيف هناك العيش من بعد فقدهم، لعمرك شيء ما إليه سبيل
سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي، ويظهر بعدي للخليل عديل
وليس خليلي بالملول ولا الذي، إذا غبت يرضاه سواي بديل
ولكن خليلي من يدوم وصاله، ويحفظ سري قلبه ودخيل
إذا انقطعت يوما من العيش مدتي، فإن بكاء الباكيات قليل
يريد الفتى أن لا يموت حبيبه، وليس إلى ما يبتغيه سبيل
وليس جليلا رزء مال وفقده، ولكن رزء الأكرمين جليل
لذلك جنبي لا يؤاتيه مضجع، وفي القلب من حر الفراق غليل
شعر عن فاطمة الزهراء قصير
شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ زهـراءُ من نورها الأكوانُ
تزدهـرُ بنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ أم الزمـان إليهـا تنتـمي
العُصُـرُ روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها لم تأتلف بينـنا الأرواحُ
والصــورُ سمت عـن الأفق، لا روح ولا ملَكٌ وفاقت الأرض، لا جـنٌّ
ولا بشـرُ مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ
والخَفـرُ ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا على الرجال نسـاءُ الأرض
تفتـخرُ خِصالها الغـرُّ جلّت ان تلـوكَ بهـا منّا المقـاولُ أو تدنـو لهـا الفكـرُ
معنى النبـوة، سرُّ الوحي، قد نزلتْ في بيـتِ عصمتها الآيـاتُ والسورُ
حـوت خِلال رسـول الله أجمــعَها لولا الرسالـةُ ساوى أصلـه الثمرُ
تدرّجت في مراقـي الحـقَّ عارجـةً لمشرق النـور حيث السـرُّ
مستـترُ ثم انثـنت تمـلأ الدنيـا معارفُهــا تطوى القرون عيـاءً وهـي تنتشرُ
قل للذي راح يُخفي فضـلها حسـداً وجـه الحقيـقة عنّـا كيـف ينسترُ أتقرن النـورَ
بالظلمـاء من سفـه؟ مـا أنتَ فـي القـول إلاّ كاذب أشِرُ بنـتُ النبـي الـذي لـولا هدايتُـه
ما كان للحـقّ، لا عيـنٌ ولا أثـرُ هـي التـي ورثـت حقـاً مفاخـره والعطر
فيه الذي في الـورد مدَّخـرُ فـي عيد ميلادهـا الأمـلاكُ حافلـةٌ والحور
فـي الجنة العليـا لها سمـرُ تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفـاً
والشمس يقرُنهـا فـي الرتبة القمـرُ علـى النبـوّة أضفت فـي مراتبهـا
فضـل الـولاية لا تبقـى ولا تـذرُ أم الأئـمة مَـن طـوعاً لرغبتـهـم يعلـو
القضاءُ بنـا أو ينزل القـدرُ قف يا يراعـي عـن مدح البتول
ففي مديحهـا تهتـف الألـواحُ والزبـرُ