قصة أضخم دب في العالم.. وزنه أكثر من 2000 رطل والطول 9 أقدام
عاش حتى بلغ سن الـ 22 عامًا، وطوال حياته وصفه الناس بأنه أسطورة حية
تعتبر الدببة من الكائنات متفاوتة الأحجام، حسب الأنواع والطبيعة التي تعيش فيها، إلا إن هناك أنواعًا معروفا بحجمها الضخم. ولكن ماذا عن أكبر دب في العالم؟
كان كلايد، الدب الأكبر في العالم، يزن أكثر من طن، ويبلغ طوله تسعة أقدام. عاش هذا الدب الضخم من نوع كودياك الألاسكي أيامه برفقة صديقه المفضل بوني، وكان سببا في شهرة حديقة حيوانات داكوتا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وصل كلايد إلى الحديقة عام 1965 كجرو صغير يزن 180 رطلاً، وعاش حتى بلغ سن الـ 22 عامًا قبل وفاته في يونيو عام 1987. وطوال حياته، وصف كلايد بأنه "أسطورة حية"، ولا يزال هناك تمثال من الخشب له من صنع الفنان المحلي ديف إيلي، معروض داخل الحديقة.
أكبر دب يعيش في الأسر
كان أكبر دب معروف يعيش في الأسر، ووفقًا لمدير الحديقة تيري لينكولن، ربما كان وزنه يقترب من 2400 رطل. وعندما مات، كان لا يزال لديه طبقة دهنية سمكها 9 بوصات، أي أنه لم يفقد حجمه في أيامه الأخيرة. لا تزال حديقة حيوانات داكوتا تعمل وتحتفل كل عام بهذا الحيوان الضخم.
على الرغم من هيئته الضخمة، لم يكن أكبر دب في العالم عدوانيا أبدا، بل كان متعاونا، ويداعب الجميع داخل الحديقة، كما هو حال دببة الكودياك المعروفة بأنها ليست عدوانية عادة، وتميل إلى تجنب البشر. ولكن إذا شعروا بالتهديد، فلن يترددوا في الدفاع عن أنفسهم أو صغارهم، وهم قادرون على قتل إنسان بسهولة.
على سبيل المثال، في أبريل الماضي، تعرضت سائحة بريطانية للهجوم من قبل دب بعد أن توقفت لالتقاط صور له. أصيبت المرأة البالغة من العمر 72 عامًا بجروح عندما كانت تقود سيارتها بالقرب من جبال الكاربات في رومانيا، حيث رأت دبين يلعبان على جانب الطريق. وعندما خفضت المرأة الاسكتلندية النافذة لالتقاط الصور بهاتفها، وقف دب الكودياك فجأة على رجليه الخلفيتين، ووضع مخالبه داخل السيارة. ثم عض ذراع المرأة بطريقة غير المتوقعة، مما دفع شريكها إلى الضغط بسرعة على دواسة البنزين للهروب.
حديقة حيوانات داكوتا
أسس هذه الحديثة شخص يدعى مارك وبيتي كريستيانسون. فتحت أبوابها في 3 يونيو 1961 على مساحة 15 فدانًا من الأراضي المطورة، مع 75 ثدييًا و23 طائرًا، وزارها حوالي 40 ألف زائر في عامها الأول. والآن، تضم مجموعة من الحيوانات بما في ذلك الماعز الجبلي والدببة الرمادية والقنافذ الأمريكية الشمالية.
في البداية كانت مجرد مزرعة توفر منزلاً للحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط والخيول. ومع مرور الوقت، بدأ الأشخاص الذين يعرفون حب الزوجين كريستيانسون للحيوانات بإحضار الحيوانات الضالة والمصابة إلى باب منزلهم، مدركين أنها ستكون في أيد أمينة. ومع تكاثر عدد الحيوانات، بدأ الناس في القدوم لزيارتهم وإلقاء نظرة حول المكان.
اليوم، توسعت الحديقة لتشمل مساحة 90 فدانًا، حيث تضم 600 من الثدييات والطيور والزواحف والأسماك تمثل 125 نوعًا، ويقوم بزيارتها أكثر من 150 ألف شخص كل عام. ولا تزال الحديقة تعتمد على نفسها، وتعمل فقط على الأموال التي يتم جمعها، سواء من خلال رسوم الدخول ومبيعات الوجبات الخفيفة وبرامج تبني الحيوانات، أو العضويات والتبرعات.