قصة مصري ينتحل صفة ضابط 32 عاماً تتصدر السوشيال ميديا: ماذا حدث؟
تصدرت قصة انتحال رجل مسن لشخصية ضابط لمدة 32 عاماً اهتمام الكثير في يناير الماضي، بعد القبض عليها، وصباح اليوم، عادت القصة لكي تتصدر منصات السوشيال ميديا، عقب الإعلان عن وفاته عقب أزمة صحية تعرض لها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل التي ذكرتها الصحافة المصرية والعديد من وكالات الأنباء، فقد نٌقل المسن إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية خلال تواجد في قسم الشرطة، ولكن لم تمر ساعات طويلة، ليرحل الرجل الذي عٌرف بأخطر مزور في مصر، على خلفية اتهامه بالتزوير وانتحال شخصية ضابط لأكثر من 32 عاماً.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات صحافية لها أن ليس هناك أي شبهة في رحيل الرجل خاصة أنه يعاني من أمراض مزمنة ومتعددة.
وكشفت التحقيقات التي تمت عقب القبض على الرجل في يناير الماضي، أن المتهم انتحل صفة ضابط عندما كان يبلغ من العمر 33 عاماً، وتقدم لخطبة زوجته الحالية بهذه المهنة، وتزوجها باعتباره ضابطاً وأنجب 3 أبناء تخرجوا في الجامعة ولَم يكتشف أحد أنه ينتحل صفة ضابط.
عمليات نصب واحتيال
وأضافت التحقيقات الرسمية والتي نُشرت عبر الصحافة المصرية أن المتهم خدع الجميع بوظيفته المزيفة، وكان يدير في الخفاء عملية احتيال ونصب واسعة النطاق جنى من ورائها مبالغ مالية كبيرة وسقط بطريق الصدفة.
وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد بانتحال أحد الأشخاص لصفة ضابط برتبة عميد وتورطه في عمليات تزوير كبيرة، لشهادات ومستندات رسمية، وعقود بيع، مستخدما أختام مزيفة، ولاب توب، وطابعة حديثة وغيرها من الأعمال الغير مشروعة.
أضافت التحريات الأمنية إنه تم العثور داخل شقة المتهم على حقائب تحتوي على أختام، وشهادات، ومستندات مزيفة، كان يمنح لنفسه ترقيات ورتب قيادية في أكبر عملية نصب واحتيال تتم.
وذكرت صحيفة المصري اليوم التحريات كشفت أن المتهم يتمتع بموهبة كبيرة في النصب والاحتيال والنصب والتزوير، واستطاع إقناع كل من حوله بصفته كضابط.
وعثرت الأجهزة الأمنية على صوره للمتهم مرتديا ملابس ميري على حوائط شقته، وعثر رجال المباحث داخل غرفة خاصة بشقة المتهم.