قصر بقيمة 82 مليون دولار هو الأغلى في العقارات في دبي
أفادت بلومبرج أن مسكنًا فخمًا في دبي تجاوز جميع المباني السابقة ليصبح أغلى مسكن يباع في الإمارة الخليجية على الإطلاق.
أغلى قصر في دبي
وفقًا لـ Alpago Properties، القصر المسمى كاسا ديل سول Casa Del Sole في جزيرة نخلة جميرا بدبي، تم بيعه مقابل 82.4 مليون دولار في يوليو. وبسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، رفضت الشركة تحديد هوية المشتري. على الرغم من أن القصر قيد الإنشاء حاليًا، إلا أنه سيضم 15 مرآباً و18 حمامًا.
وفقًا لـ Bloomberg، يقع العقار، المعروف باسم Casa Del Sole، في Frond G على نخلة جميرا وهي جزيرة من صنع الإنسان في دبي تم بناؤها مثل شجرة النخيل. يمكن العثور على منتجعات فاخرة مثل سانت ريجيس ووالدورف أستوريا، فضلاً عن مساكن بملايين الدولارات، في نخلة جميرا في دبي.
مباني دبي الفاخرة
تشتهر مدينة وإمارة دبي في العالم بالتسوق الراقي والمباني المتطورة والحياة الليلية النابضة بالحياة. تبرز دبي كسوق مفضل للأثرياء للغاية، الذين تعاملت معهم الحكومة بنشاط من خلال تقديم "تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل وتخفيف القيود على ملكية المنازل للأجانب.
دفع موكيش أمباني، رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس إندستريز، مؤخرًا مبلغًا مذهلاً قدره 80 مليون دولار لشراء منزل على شاطئ البحر في نخلة جميرا في دبي.
تم شراء العقار في نخلة جميرا في وقت سابق من هذا العام لابن أمباني الأصغر، أنانت وهو أحد الأشخاص الذين طلب عدم ذكر اسمه لأن الصفقة خاصة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصر الواقع بجانب الشاطئ يقع في الجزء الشمالي من الأرخبيل الاصطناعي على شكل نخيل ويحتوي على 10 غرف نوم ومنتجع صحي خاص ومسابح داخلية وخارجية.
بالإضافة إلى المنازل الفاخرة، تتكون سلسلة جزر نخلة جميرا من الفنادق الفاخرة والنوادي الجذابة والمنتجعات الصحية والمطاعم والأبراج السكنية ذات الإطلالات الخلابة على المياه الزرقاء للخليج العربي. بدأ بناؤه في عام 2001، مع انتقال السكان الأوائل في حوالي عام 2007.
سوق العقارات في دبي
يتعافى سوق العقارات في دبي، الذي يساهم بنحو ثلث اقتصادها، من ركود استمر سبع سنوات بفضل تعامل المدينة الذكي مع جائحة كورونا والمبادرات التي تهدف إلى منح المغتربين حصة أكبر في الاقتصاد. بموجب القواعد الجديدة، يمكن للمستثمرين الحصول على تأشيرة لمدة 10 سنوات إذا اشتروا عقارات بقيمة 2 مليون درهم على الأقل.
يشكل المقيمون الأجانب أكثر من 80٪ من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة وكانوا عماد الاقتصاد لعقود من الزمان ويقومون في الغالب بوظائف القطاع الخاص وينفقون أموالهم على العقارات أو التسوق في بعض أكبر مراكز التسوق في العالم. الهنود، على وجه الخصوص، يصنفون باستمرار بين كبار مشتري العقارات في دبي. [1]