قصص أطفال قصيرة قبل النوم مكتوبة ومسلية
العديد من قصص الأطفال التي نبحث عنها لقراءتها للأطفال قبل النوم، قصص مسلية وقصيرة يمكن قراءتها سريعاً لهم، خلال السطور القادمة قصص أطفال قصيرة مسلية وقصيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصص أطفال قصيرة ومسلية
يُحكى في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إنّيذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير.وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين.
ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أريعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه، وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه. قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض .وما إن قفز الاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما.. ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..وألقت بهما في حديقة المنزل وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين.هذا ما قالته الفتاة.
ونظر الاثنان أحدهما إلى الأخر، وقد أطالت آذنيهما. ولأول مرة في حياتهم سمعا همساً خفيفاً حولهما، ثم سمعا باب الحديقة يفتح عندئذ.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما إلى البيت..وهنا أدركا أن أذنيهما قد أصبحت طويلة وصارا يقفزان لأفل حركة.
قصة أطفال قبل النوم
وقف الأرنب نظور على شاطئ البحيرة الصغيرة ينظر إلى الاسماك وهي تقفز وتلعب في الماء، ورآها تسبح في سهولة، فأعجبه منظرها ومعيشتها. ثم رفع رأسه إلى الاعلى ونظر إلى الطيور فوق الأشجار، وهي تطير، وتبسط جناحها في الهواء وتنتقل من شجرة إلى الأخرى، فأعجبه أيضاً منظرها.
قال الأرنب نظور: ما أسعد الطيور والاسماك…ثم اقترب الارنب نظور أكثر من الماء، وأخذ ينادي الاسماك: ما أسعد حياتكم أيتها الاسماك الجميلة، تلعبون وتقفزون!
قالت إحدى الاسماك: وأنت أيضاً تلعب وتقفز يا أرنب نظور.
-ولكن القفز في الماء سهل.
-وأنت أيضاً تتحرك بسهولة بين الحشائش الخضراء والزهور الجميلة، أما نحن فليس لنا إلا الماء.
-أريد أن أقفز مثلك في الماء.
-تستطيع أن تلعب في المياه الضحلة القريبة من الشاطئ أما في المياه العميقة فقد تتعرض للغرق.
-ولماذا لا تغرقين أنت؟
-لقد هيئني الله -سبحانه وتعالى -للمعيشة في الماء.
-ولكني أريد أن أغوص مثلك في الماء، وتقدم الارنب نظور بقوة في عمق الماء.
صاحت الاسماك: ارجع يا نظور، لا تدخل الماء العميق.
لم يستمع الارنب نظور إلى كلام الاسماك، ودخل في عمق الماء وبدأ في اللعب وشعر بالسعادة للحظات ثم بدأ الماء يدخل الى أنفه وشعر بصعوبة في التنفس، وهنا صاح: النجدة، النجدة، إني أغرق.
تنادت الأسماك وتعاون الجميع، وحملوا الارنب نظور قرب الشاطئ.
قالت الاسماك: ولكننا لا نستطيع اسعافه خارج الماء، دعونا ننادي صديقنا القط.
أسرع القط. وقدم الاسعافات اللازمة وحمل الارنب نظور إلى بيته.
وبعد بضعة ساعات أفاق الأرنب نظور وقال: أشكركم يا اصدقائي، لقد انقذتم حياتي لقد كدت أموت.
قال القط للأرنب نظور: هل ستعود إلى نزول الماء مرة أخرى يا أرنب نظور.
-لا، ولكن سوف أتعلم الطيران.
-لن تستطيع الطيران يا أرنب نظور.
-سوف أضع جناحين يساعدانني على الطيران ولا يوجد خطر الاختناق بالغرق في الماء.
-ولكن يوجد خطر السقوط من الاماكن العالية.
-سوف أحاول.
-أنت لا تستمع للنصيحة، افعل ما تشاء.
أحضر الارنب بعض الريش من صديقه الديك، وثبته في يديه الاماميتين، وذهب إلى الشجرة، و نادى إلى الحمامة و قال: يا صديقتي الحمامة، الآن أستطيع أن أشاركك الطيران.
-يا أرنب نظور الطيران ليس جناحين فقط وانما ……..
قاطعها الأرنب في غضب وقال: لا تحرميني أيتها الحمامة من متعة الطيران.
-لك ذلك، حاول الصعود للشجرة.
صعد الأرنب نظور إلى الشجرة بصعوبة، ووقف بجوار الحمامة وقال: إن منظر الدنيا جميل من أعلى، وسوف يكون أجمل عندما أحلق في الفضاء.
بدأت الحمامة في الطيران، وبدأ الأرنب نظور يحرك كلتا يديه بالريش بسرعة كبيرة. ارتفعت الحمامة في الهواء، بينما سقط الارنب نظور على الارض مثل الحجر، وارتفع صراخه وهو يقول: اه، لقد تكسرت عظامي.
جاء القط وحمل الارنب نظور مرة أخرى إلى بيته. وبعض حوالي شهرين من العلاج تماثل الارنب نظور للشفاء…
جاء القط ليزور الارنب نظور المريض ويهنئه بالشفاء، فقال له الارنب نظور: أشكرك يا صديقي القط، لقد بذلت جهداً كبيراً من أجلي، لقد انقذت حياتي مرتين.
-المهم انك شفيت، لقد كدت تموت مرة ثانية يا أرنب نظور.
-لقد كنت أريد أن استمتع بالغوص والطيران مثل السمكة والحمامة.
-يا أرنب نظور لا تنظر إلى ميزة أو نعمة في يد غيرك، إن الأسماك لا تستطيع أن تخرج من الماء، ولو فعلت ذلك لماتت على الفور. وكذلك الطيور لا تبني اعشاشها على الأرض، فالأرض ليست مكاناً لهم، استمتع بما حولك من الأرض الواسعة، استمتع بالزروع والازهار والجبال، يا أرنب نظور عليك أن ترضا بقسمة الله لك تكن أسعد السعداء.
قصة للأطفال قبل النوم مكتوبة
في إحدى القرى كان يعيش مزارع مخادع وماكر، حيث باع لجاره بئر ماء موجودًا في أرض هذا المزارع المخادع مقابل أن يعطيه جاره مبلغ كبير من المال مقابل هذا البئر، وبالفعل اشترى الرجل الطيب وهو مزارع أيضًا البئر بثمنٍ باهظ حتى يتمكن من استخدام الماء الموجود في البئر ليروي فيه مزروعاته، وفي اليوم التالي جاء المزارع المخادع إلى أرضه وقام بطرد المزارع الطيب وقال له: اذهب يا رجل من هنا فأنا قد بعتك البئر فقط ولكني لم أبيعك الماء الموجود في هذا البئر!ن فدهش المزارع الطيب مما سمعه من المزارع المخادع وذهب ليشتكي إلى القاضي من هذا المزارع المخادع بعد أن حاول معه مرارًا وتكرارًا بأن يقنعه بأنه قد باعه البئر مع الماء الموجود فيه ولكن المزارع المخادع لم يستجب له، فسمع القاضي قصة المزارع الطيب مع المزارع المخادع ثم أمر بإحضار المزارع المخادع إلى قاعة المحكمة وجاء المزارع المخادع وطلب منه القاضي أن يعطي البئر للمزارع الطيب لأنه قام ببيعه البئر ولكن المزارع المخادع رفض ذلك، فقال له القاضي: حسنًا، إن أردت الماء فقم بإخراجه من البئر لأنه الماء من حقك والبئر من حق المزارع الطيب وإن لم تفعل ذلك ستقوم بدفع الأجرة يوميًا للمزارع الطيب لأن البئر الذي فيه الماء من حقه هو، فجن المزارع المخادع وحينها عرف بأن المكر والخداع لا يضران إلا صاحبهما.
قصة أطفال
في أحد القرى كان هناك شاب يعمل في رعاية الأغنام حيث كان يرعى القطيع ولكنه كان يقوم بالصياح كل يوم في الصباح كالذئب فيخرج جميع سكان القرية من بيوتهم فزعين وكانوا يعتقدون بأن هناك ذئب ولكنهم عرفوا بأن الراعي يكذب عليهم، ولكن الراعي كان يقوم بالصياح كل يوم ويخرجوا أهل القرية في الصباح البكر فزعين إلا أنهم عرفوا كذبه ولم يعودوا يصدقونه، وفي أحد الأيام جاء الذئب إلى القرية فصرخ الراعي صراخًا شديدًا لأن الذئب يهاجم قطيع الأغنام لكن أهل القرية لم يصدقوه ولم يخرجوا من بيوتهم ولم ينجدوه حتى قضى الذئب على قطيع الغنم بالكامل فندم الراعي على ما كان يفعله بأهل القرية بعد أن خسر أغنامه.