قصص أطفال ما قبل النوم هادفة ومكتوبة
تعتبر رواية قصة للأطفال قبل النوم من أهم العادات الصحية التي يجب على الأمهات الحرص عليها من أجل أطفالها، بجانب إنها تحمل في أصلها الكثير من المعاني الطيبة التي يتعلم منها الطفل الكثير من المفاهيم الطيبة والسليمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصص أطفال ما قبل النوم
قصة بائع الفراولة، يحكى انه فى يوم من الايام تقدم رجل للعمل بوظيفة منظف مراحيض و قد تقابل مع مدير الشركة الذى قال له انه قد تم قبولة فى الوظيفة و لكننا نحتاج بريدك الالكترونى لنرسل لك عقد العمل و الشروط فرد الرجل انه لا يملك بريد الكترونى كما انه ليس لدية جهاز كمبيوتر فى البيت فاجابة المدير اذا كان ليس لديك ايميل او جهاز كمبيوتر معناة انك غير موجود و لن نستطيع الوصول اليك حين نحتاجك و بالتالى لا تستطيع العمل لدينا .
خرج الرجل حزينا ومستاءا من الوضع و هو فى طريقة اشترى بكل ما يملك وهو عشرة دولارات كيلو جرام من الفراولة و بدأ بطرق جميع ابواب الحى ليقوم ببيعها وفى نهاية المطاف ربح الرجل عشرون دولار من هذا الموقف ادرك الرجل ان الحصول على العمل او على الاموال ليس ابدا بالعملية الصعبة و بدأ بتكرار العملية فى اليوم التالى ثلاثة مرات و بعد فترة بدأ الرجل بالخروج فى الصبح الباكر و يشترى اضعاف كمية الفراولة و بدأ دخلة يزداد كثيرا حتى استطاع شراء دراجة هوائية حتى يستطيع توصيل طلباتة بطريقة اسرع وبعد فترة اخرى استطاع شراء شاحنة الى ان الصبح الرجل يملك شركة صغيرة لبيع الفراولة و بعد مرور خمس سنوات من العمل المتواصل اصبح مالك اكبر مخزن للمواد الغذائية و بدأ يفكر بمستقبلة الى ان قرر ان يؤمن الشركة عند احد اكبر شركات التامين و فى مقابلة مع موظف شركة التامين قال الموظف انا موافق و لكننى احتاج الى بريدك الالكترونى لارسل اليك عقد التامين فاجاب الرجل انه لا يملك بريد الكترونى و انه لا يملك كمبيوتر حتى رد الموظف مستغربا كيف تملك اكبر شركة للمواد الغذائية و لا تملك بريد الكترونى .
ابتسم الرجل و قال : لو كنت املك بريد الكترونى قبل خمس سنوات قفط من الان لكنت انظف الان مراحيض شركة مايكروسوفت .
أجمل قصص أطفال
قصة العصفور، خرج صياد يُدعى "حسان" في ذات يومٍ شديد الرياح وعاصف حتى يصطاد العصافير، وكانت العصافير الصغيرة هاربة بهذا الجو العاصف في أعشاشها، أما الآباء والأمهات فقد خرجوا ليبحثوا لأطفالهم عن الطعام، وكان على الشجرة عصفورين يتحدثان مع بعضهما على جذع شجرة عن طريقة حصولهم على الطعام لإطعام صغارهم، وسمع العصفورين سهام الصياد "حسان" تنهال عليهم من كل مكان فهرعوا للهروب وشعروا بالذعر الشديد وأخذا يتنقلان بين الأشجار حتى لا تصيبهما سهام الصياد وأثناء هروبهما كان الغبار يتناثر ويدخل في عيون حسان واعتقد عصفورًا بأن الصياد حسان يبكي عليهما وقال للعصفور الآخر بأن الصياد سيرحمهما ويعطف عليهما ولن يصوب عليهما سهامه، فقال له العصفور الآخر: "لا تنخدع بدموع الصياد فلو كان سيعطف علينا ما كان رمانا بسهامه فلا تنظر لدموع عينيه بل انظر إلى فعل يديه.
قصص أطفال قبل النوم مفيدة
قصة القطة، في أحد الغابات كانت تعيش قطة صغيرة جميلة وكانت تحب جميع الحيوانات وتلعب في جميع أرجاء الغابة وبالرغم من ذلك لم تكن سعيدة لأنها لم تكن قنوعة بما وهبها الله من نعم وكانت تتمنى أن تكون مثل باقي الحيوانات، ففي أحد المرات شاهدت طائرًا يحلق بجناحيه في السماء ويجوب في الغابة بحرية فتمنت أن تطير مثله، وحاولت الطيران لكنها فشلت لأنها لا تملك جناحين، فحزنت وظلت تمشي حتى وصلت إلى بحيرة وهناك شاهدت بطة تعوم مع صغارها فتمنت أن تعوم كالبطة في البحيرة دون خوف من الماء، فمن المعروف بأن الله خلق البط بجسم يستطيع السباحة والعوم دون مشقة ويطفو فوق الماء وخلق الله للبط قدمين مصممتين للعوم والسباحة وحتى الغوص في الماء، فحاولت القطة تقليد البط وقفزت في البحيرة واكتشفت بأن جسمها لا يستطيع السباحة مثل البط لأنها لا تملك قدمين كأقدام البط، ثم خرجت من الماء بصعوبة بالغة قبل أن تغرق ثم شكرت الله لأنه نجاها من الغرق، وابتعدت عن البحيرة وهي حزينة لأنها لا تستطيع الطيران ولا السباحة، واستمرت بالسير وهي حزينة وأثناء سيرها شاهدت أرنب يقفز ويأكل الجزر فتمنت لو كانت رشيقة وتقفز مثل الأرنب، فحاولت تقليد الأرنب وأكلت الجزر حتى تتمكن من القفز إلا أنها شعرت بألم في معدتها فالجزر من الأطعمة التي لا تناسب القطط، فجلست مدةً طويلة تتألم حتى شاهدت قطيع من الخراف وشاهدت الصوف الذي يغطي أجسامهم فتمنت أن يكون لها مثل الصوف الذي يكسو جسم الخراف حتى يحميها من برد الشتاء، وبحثت عن صوف ووضعته على جسدها وحاولت أن تمشي مع قطيع الخراف ولكنها لم تستطع أن تأكل الأعشاب والفاكهة كما يفعلون فتركتهم وهي حزينة جدًا وجلست لتستريح تحت ظل شجرة ولكنها نظرت إلى الشجرة ووجدت فيها ثمار من الفاكهة شكلها جميل وأرادت أن تكون مثل هذه الثمار، وقالت في نفسها لو قمت بتغطية جسمي بالفاكهة المتساقطة سأصبح مثلها جميلة، وفعلًا وضعت الثمار المتساقطة على جسدها ونامت تحت الشجرة واستيقظت من النوم عندما شعرت بأن هناك من يحاول أكلها وهو أحد الخراف كان يظنها ثمرة ثم قفزت مسرعة وأزالت الثمار عن جسدها حتى لا تصاب بأذى وأثناء هروبها قفزت لأعلى الشجرة برشاقة ومهارة دون أن يصيبها أذى وأخذت تفكر بأنها لو لم تكن قطة لتمكن الخروف من أكلها دون أن تتمكن من الهرب بسرعة وشكرت الله على النعم التي أنعم الله عليها فكل مخلوق خصه الله بمميزات لا تملكه كائنات أخرى.
قصص أطفال مكتوبة
قصة بر الوالدين، كان علي بن الحسين من أكثر الأبناء براً وعطفاً على والدته، ولكن انتشر خبر عنه في المدينة أنه لا يأكل من نفس الطبق مع والدته، وبدأ يتعجب الناس من الأمر ولكن في مرة حصل هذا الحوار عندما كان في السوق:
قال له أحد الموجودين بالسوق: يا علي، السلام عليكم.
علي بن الحسين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك يا اخي؟
الشخص بالسوق: بخير والحمد لله.
أصحيح ما يقولوه الناس في السوق؟
علي بن الحسين: وماذا يقولون؟
الشخص بالسوق: بانك وعلى الرغم من اعتنائك بأمك، إلا أنك لا تأكل من نفس الطبق معها.
سكت علي بن الحسين لبرهة ثم قال: يا أخي! أخاف أن تسبق يدي يدها إلى ما تسبق عيناها اليه، فأكون قد عققتها.
قصص أطفال طويلة
كان يا ما كان في قديم الزمان كان جميل يعيش في الصحراء مع مالكه ورفاقٍ له من الجمال، وكان هذا الجمل غير راضٍ بحاله لأنه تعرض لحادث في إحدى السباقات إذ كان يشارق في سباق للجمال وكان يتقدم جميع الجمال لأنه يتمتع بسرعة كبيرة، ولكنه تعثر في صخرة قبل نهاية السباق وكانت هذه الصخرة موجودة على الطريق ولم يلتفت لها وتسبب هذا الأمر بخسارته للسباق.
وكان هذا السباق الوحيد الذي شارك فيه الجمل وتعثر فيه عندما كان شابًا ومنذ ذلك الوقت أصبح مخادع ويقلل من سرعته متعمدًا حتى يمتنع صاحبه عن اختياره للمشاركة في سباقات أخرى، ومرت الأيام وهذا الجمل المخادع كان محمولًا على إحدى السيارات وكان حلمه أن يكون هو الراكب وكان سعيدًا جدًا بما يحدث حوله، وكانت تعجبه كثيرًا سرعة السيارة التي تنطلق بها لأنها كانت تمشي بسرعة وهو يفتقد للإحساس الذي يرتبط بالسرعة، ووبقي يتابع الجمل ابتعاده عن الصحراء والسيارة تسير به حتى اختفت الصحراء عن ناظريه تمامًا ووصل إلى مكان ريفي مليء بالأراضي الخضراء وهوائه منعشة مليئة رائحة الخضرة وشعر في هذا المكان بالسعادة.
ونظر الجمل حوله وشاهد حمارًا مربوطًا بعربة كارو مليئة بالخشب وكان يبدو على الحمار الهزل لأنه عجوز وكان يجر العربة بصعوبة بالغة ويتحرك ببطئ شديد مما جعل الجمل يسخر منه فحزن الحمار كثيرًا وبكى ولم يتمكن من رد السخرية للجمل لأنه يحتفظ بقوته ويؤدي عمله على أكمل وجه وأنه مفيد في هذه الحياة وأن الكائن الذي لا فائدة منه لا تكون له قيمة في الحياة.
فتذكر الجمل في هذا الوقت موقفًا حصل معه قديمًا حيث جعلوه يحمل البضائع التي تفوق قدرته وطاقته إلا أنه مخادع فتظاهر حينها بأنه تعثر بين الصخور وعرج وأسقط الحمل مما جعل مالكه يمتنع عن تحميله الأحمال كونه تسبب له بخسارة عند وقوع البضائع، وأسماه بالجمل الأعرج ولكن الجمل كان يضحك في نفسه لأنه استطاع أن يخدع مالكه.
ووصلت السيارة التي يركبها الجمل إلى مبنى كبير ففرح الجمل لأنه اعتقد بأنه تخلص من معيشته في الصحراء وتخلص من الشقاء، ثم أنزله مالكه من السيارة وأدخله المبنى ووضع علامة باللون الأحمر وكل ما حصل ولم يعرف الجمل بأن مالكه فقد الأمل به وأنه أصبح دون فائده فقرر أن يذبحه وأنه بالفعل موجود في المجزر وهذا يعني بأن الجمل حصل على جزاء خداعه.