قصص أطفال مكتوبة ومسلية قبل النوم
العديد من قصص الأطفال التي تبحث عنها الأمهات من أجل تسلية صغيرها قبل النوم، بعض هذه القصص طويلة وبعضها قصير ولكنها مسلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصص أطفال مكتوبة
في أحد الغابات كانت تعيش قطة صغيرة جميلة وكانت تحب جميع الحيوانات وتلعب في جميع أرجاء الغابة وبالرغم من ذلك لم تكن سعيدة لأنها لم تكن قنوعة بما وهبها الله من نعم وكانت تتمنى أن تكون مثل باقي الحيوانات، ففي أحد المرات شاهدت طائرًا يحلق بجناحيه في السماء ويجوب في الغابة بحرية فتمنت أن تطير مثله، وحاولت الطيران لكنها فشلت لأنها لا تملك جناحين، فحزنت وظلت تمشي حتى وصلت إلى بحيرة وهناك شاهدت بطة تعوم مع صغارها فتمنت أن تعوم كالبطة في البحيرة دون خوف من الماء، فمن المعروف بأن الله خلق البط بجسم يستطيع السباحة والعوم دون مشقة ويطفو فوق الماء وخلق الله للبط قدمين مصممتين للعوم والسباحة وحتى الغوص في الماء، فحاولت القطة تقليد البط وقفزت في البحيرة واكتشفت بأن جسمها لا يستطيع السباحة مثل البط لأنها لا تملك قدمين كأقدام البط، ثم خرجت من الماء بصعوبة بالغة قبل أن تغرق ثم شكرت الله لأنه نجاها من الغرق، وابتعدت عن البحيرة وهي حزينة لأنها لا تستطيع الطيران ولا السباحة، واستمرت بالسير وهي حزينة وأثناء سيرها شاهدت أرنب يقفز ويأكل الجزر فتمنت لو كانت رشيقة وتقفز مثل الأرنب، فحاولت تقليد الأرنب وأكلت الجزر حتى تتمكن من القفز إلا أنها شعرت بألم في معدتها فالجزر من الأطعمة التي لا تناسب القطط، فجلست مدةً طويلة تتألم حتى شاهدت قطيع من الخراف وشاهدت الصوف الذي يغطي أجسامهم فتمنت أن يكون لها مثل الصوف الذي يكسو جسم الخراف حتى يحميها من برد الشتاء، وبحثت عن صوف ووضعته على جسدها وحاولت أن تمشي مع قطيع الخراف ولكنها لم تستطع أن تأكل الأعشاب والفاكهة كما يفعلون فتركتهم وهي حزينة جدًا وجلست لتستريح تحت ظل شجرة ولكنها نظرت إلى الشجرة ووجدت فيها ثمار من الفاكهة شكلها جميل وأرادت أن تكون مثل هذه الثمار، وقالت في نفسها لو قمت بتغطية جسمي بالفاكهة المتساقطة سأصبح مثلها جميلة، وفعلًا وضعت الثمار المتساقطة على جسدها ونامت تحت الشجرة واستيقظت من النوم عندما شعرت بأن هناك من يحاول أكلها وهو أحد الخراف كان يظنها ثمرة ثم قفزت مسرعة وأزالت الثمار عن جسدها حتى لا تصاب بأذى وأثناء هروبها قفزت لأعلى الشجرة برشاقة ومهارة دون أن يصيبها أذى وأخذت تفكر بأنها لو لم تكن قطة لتمكن الخروف من أكلها دون أن تتمكن من الهرب بسرعة وشكرت الله على النعم التي أنعم الله عليها فكل مخلوق خصه الله بمميزات لا تملكه كائنات أخرى
قصص أطفال مسلية
في إحدى القرى كان يعيش مزارع مخادع وماكر، حيث باع لجاره بئر ماء موجودًا في أرض هذا المزارع المخادع مقابل أن يعطيه جاره مبلغ كبير من المال مقابل هذا البئر، وبالفعل اشترى الرجل الطيب وهو مزارع أيضًا البئر بثمنٍ باهظ حتى يتمكن من استخدام الماء الموجود في البئر ليروي فيه مزروعاته، وفي اليوم التالي جاء المزارع المخادع إلى أرضه وقام بطرد المزارع الطيب وقال له: اذهب يا رجل من هنا فأنا قد بعتك البئر فقط ولكني لم أبيعك الماء الموجود في هذا البئر!ن فدهش المزارع الطيب مما سمعه من المزارع المخادع وذهب ليشتكي إلى القاضي من هذا المزارع المخادع بعد أن حاول معه مرارًا وتكرارًا بأن يقنعه بأنه قد باعه البئر مع الماء الموجود فيه ولكن المزارع المخادع لم يستجب له، فسمع القاضي قصة المزارع الطيب مع المزارع المخادع ثم أمر بإحضار المزارع المخادع إلى قاعة المحكمة وجاء المزارع المخادع وطلب منه القاضي أن يعطي البئر للمزارع الطيب لأنه قام ببيعه البئر ولكن المزارع المخادع رفض ذلك، فقال له القاضي: حسنًا، إن أردت الماء فقم بإخراجه من البئر لأنه الماء من حقك والبئر من حق المزارع الطيب وإن لم تفعل ذلك ستقوم بدفع الأجرة يوميًا للمزارع الطيب لأن البئر الذي فيه الماء من حقه هو، فجن المزارع المخادع وحينها عرف بأن المكر والخداع لا يضران إلا صاحبهما.
قصص للأطفال ما قبل النوم
في أحد القرى كان هناك شاب يعمل في رعاية الأغنام حيث كان يرعى القطيع ولكنه كان يقوم بالصياح كل يوم في الصباح كالذئب فيخرج جميع سكان القرية من بيوتهم فزعين وكانوا يعتقدون بأن هناك ذئب ولكنهم عرفوا بأن الراعي يكذب عليهم، ولكن الراعي كان يقوم بالصياح كل يوم ويخرجوا أهل القرية في الصباح البكر فزعين إلا أنهم عرفوا كذبه ولم يعودوا يصدقونه، وفي أحد الأيام جاء الذئب إلى القرية فصرخ الراعي صراخًا شديدًا لأن الذئب يهاجم قطيع الأغنام لكن أهل القرية لم يصدقوه ولم يخرجوا من بيوتهم ولم ينجدوه حتى قضى الذئب على قطيع الغنم بالكامل فندم الراعي على ما كان يفعله بأهل القرية بعد أن خسر أغنامه.
قصص أطفال مسلية ومضحكة قبل النوم
يحكى أنه كان هناك ملك يعيش في أعماق المحيط ،وكان يدعى الملك سلطان ، وكان سلطان ملك البحار السبعة ،ملك محبوب من جميع الكائنات البحرية ، إلا حورية واحدة شريرة تدعى أرسولا .
كان للملك ستة حوريات أميرات جميلات، وكانت أصغرهم الأميرة ليالي ، وكانت ليالي أكثرهم جمالا ونشاطا .كانت محبوبة من جميع الكائنات البحرية وذلك لأن صوتها كان جميلا للغاية والسبب. كانت ليالي تحب الغناء بصوتها العذب فكانت الأسماك تتجمع حولها لتستمتع بصوتها الجميل .
كانت جدة ليالي دائمًا ما تحكي لها حكايات جميلة ، وكانت أغلب تلك الحكايات تصف فيها جمال الأرض ، وما بها من نجوم وزهور وأشياء جميلة وممتعة ، لذلك كانت ليالي دائمًا ما تتمنى أن تصعد إلى الشاطئ . وفي أحد الأيام ذهبت ليالي لتخبر أبيها برغبتها ولكن الملك رفض بشدة ، ألحت ليالي على أبيها أن يسمح لها بالصعود ، وبعد إلحاح شديد وعدها الملك أن يسمح لها بالصعود عندما تصل لسن السابعة عشر .
ظلت ليالي تحلم بذلك اليوم الذي ترى فيه السماء ، وفي يوم عيد ميلادها السابع عشر أقام لها والدها الملك حفلًا جميلًا ، وبعد الحفل طلبت ليالي من والدها أن يفي بوعده ويتركها تصعد إلى السطح ، فأخبرها والدها أنه موافق ولكن عليها أن تعلم أنها ابنة البحر وأن سطح الأرض مهما جذبها فهو في النهاية مكان خطير بالنسبة للحوريات .
لم تكترث ليالي للتحذير وصعدت مسرعة إلى الشاطئ وهناك رأت الشمس لأول مرة ففرحت جدا. وأصبحت تصعد كل يوم إلى السطح،وفي يوم من الأيام رأت أحد المراكب وسمعت بداخلها صوت موسيقى واحتفالات فتملكها الفضول وذهبت إلى السفينة لتشاهد الحفل .
وهناك رأت ليالي البشر لأول مرة فاختبأت بجوار السفينة ، وأخذت تراقب البشر وهم يحتفلون وهي في سعادة بالغة ، وفجأة هبت عاصفة شديدة فترنحت السفينة بشدة ، وأخذت تحركها الرياح ثم غرقت وكانت ليالي تتابع السفينة ، لتعلم ما سيحل بها فوجدت الشاب الذي رأته في السفينة يغرق في البحر ، فأسرعت إليه وسحبته إلى الشاطيء وأنقذت حياته .
أعجبت ليالي بهذا الشاب ، وأخذت تغني بصوتها الجميل ، فلما أفاق أعجب بها هو أيضا كما أعجب بصوتها وغنائها الجميل ، تركته ليالي وذهبت مسرعة لتعود إلى الشاطئ ، لكن الأمير لم يرها وهي تذهب ولم يكن يعرف أنها حورية .
وظلت ليالي طوال الليل تحلم بالشاطئ ، وبما رأته وكانت تحلم أن تعود مجددًا لتقابل ذلك الشاب ، كان هذا الشاب هو ابن ملك البلدة ، وكان يعيش في قصر على الشاطئ ، فكان يخرج كل يوم ليتمشى على الشاطئ ، لعله يقابل الفتاة التي أنقذته .
وبعد عدة أيام خطر لليالي فكرة ، فذهبت إلى الحورية الشريرة شهلولة ، لأنها كانت ساحرة ماكرة وطلبت منها أن تحولها إلى إنسانة حتى تستطيع العيش الأرض ، وافقت شهلولة ولكنها اشترطت على ليالي أن تأخد صوتها الجميل منها.
وافقت ليالي وبعد أن حولتها الساحرة جلست على الشاطئ وحيدة لا تدري ماذا تفعل ، ثم رأت الأمير يسير على الشاطئ ففرحت ، ولما رآها الأمير توجه إليها لعلها تكون الفتاة التي يبحث عنها ولما سألها لم تستطع الإجابة فهي بلا صوت ، أخذها الأمير معه إلى القصر وقرر أن يتزوجها ، علمت شهلولة الشريرة بذلك فاغتاظت ، وسحرت نفسها في صورة ليالي وأخذت صوتها وذهبت إلى القصر لتتزوج من الأمير .
علم الملك سلطان بما حدث لابنته الصغيرة ، فذهب مسرعًا إلى الشاطئ وحرر ابنته الصغيرة بعد أن حبستها شهلولة ، وقام حراس الملك بالقبض على الشريرة واستعاد الملك صوت ابنته .
اعتذرت ليالي لوالدها عما فعلته ولكنه شعر أنها حزينة لأنها تحب الأمير ، طلب الأمير من الملك سلطان أن يزوجه ابنته فوافق الملك وحول ليالي إلى إنسانة ، وتزوجت الأمير وعاشت في سعادة.