قصص قصيرة جميلة ومعبرة
أجمل القصص القصيرة والمعبرة لتعليم سلوكيات مهمة
فهرس الصفحة
قصص قصيرة.. كلمتان تبحث عنهما الأسرة، سواء الأب أو الأم، بشكل يومي لسرد قصص معبرة لأطفالهم علّها تترك لهم دروسًا تعلمهم سلوكيات وتصرفات مهمة لا يمكن أن يتعلموها بسهولة من خلال حديث عادي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أجمل القصص القصيرة
كان يا مكان، في قديم الزمان، ولد فقير يعيش في قرية صغيرة. كان الولد اسمه أحمد، وكان يحب القراءة والتعلم كثيرًا.
كان أحمد يحلم بأن يصبح عالمًا، لكنه كان يعلم أن ذلك لن يكون ممكنًا إذا بقي في قريته. فقرر أن يسافر إلى المدينة، حتى يتعلم ويحقق حلمه.
ذهب أحمد وبدأ رحلته إلى المدينة. كانت الرحلة طويلة وشاقة، لكن أحمد لم يستسلم.
وصل أحمد إلى المدينة، وبدأ يبحث عن مكان يسكن فيه، وعمل يكسبه المال. وجد أحمد غرفة صغيرة في فندق متواضع، وبدأ يعمل في أحد المتاجر.
كان أحمد يعمل بجد، وكان يتعلم كل يوم شيئًا جديدًا حتى بدأ يحقق حلمه، ويصبح عالمًا مشهورًا.
وفي أحد الأيام، عاد أحمد إلى قريته الفقيرة، وقابل أهله وأصدقاءه. كان الجميع سعداء برؤيته، وفخورن به.
حكى أحمد لأهله وأصدقائه قصته، وعلمهم أن لا يستسلموا أبدًا، وأن يحلموا دائمًا.
الولد الشجاع
عرف خالد بأنه يقف في وجه الظلم، وأصبح معروفًا في جميع أنحاء البلاد بالشجاعة والدفاع عن الحق.
وكان الناس يحترمون خالد، وكانوا يحرصون على حمايته.
وفي أحد الأيام، حدثت حريق كبير في البلاد. وحاولت الحكومة أن تطفئ الحريق.
وهنا حاول خالد أن يقدم المساعدة، ووقف مع رجال المطافئ وبدأ يمنع الناس من الاقتراب ناحية الحريق. وينصحهم حتى لا يعطلون أحد عن القيام بمهامه.
وبالفعل تمكن رجال الإطفاء من أداء مهمتهم بسهولة. ووجهوا الشكر إلى خالد المتعاون.
العبرة: الشجاعة هي صفة جميلة، يجب أن نستغلها بشكل سليم لحماية الآخرين.
تاجر الحلوى
كان يا مكان، في قديم الزمان، ولد اسمه أحمد كان صادقًا جدًا، وكان يحب دائمًا قول الحقيقة، حتى عندما كانت الحقيقة غير مريحة. وفي أحد الأيام، ذهب أحمد إلى السوق مع والدته، واشترت له والدته علبة حلوى.
بينما كان أحمد يمشي في السوق، رأى طفلًا آخر يسرق علبة حلوى من أحد البائعين. انزعج أحمد من ذلك، وذهب إلى البائع وأخبرهم بما رأى.
غضب البائع من الطفل الذي سرق منه الحلوى، وذهب إلى والدته وشكا لها ما حدث. غضبت الأم من ابنها، وأخذته إلى المنزل، وعاقبته.
شعر أحمد بالحزن، لكنه كان يعلم أنه فعل الشيء الصحيح. وفي النهاية، أخبرته والدته أنه فعل الشيء الصحيح، وأنها فخورة به.
العبرة: قول الحقيقة دائمًا، حتى لو كانت الحقيقة غير مريحة. فقول الحقيقة هو صفة جيدة، وستجعلك محبوبًا من الآخرين.
العصفور الصغير
كان يا مكان، في قديم الزمان، عصفور صغير كان يعيش في عش مع والديه. كان العصفور الصغير يحب أن يلعب مع والديه، وكان يحب الاستماع إلى قصصهم عن العالم الخارجي.
وفي أحد الأيام، قرر العصفور الصغير أن يطير خارج العش ويتعرف على العالم الخارجي. وافق والديه على ذلك، لكنهم نصحوه أن يكون حذرًا.
طار العصفور الصغير بعيدًا عن العش، وشاهد العالم من حوله. كان معجبًا بكل ما رأى، لكنه شعر بالخوف قليلًا.
وفجأة، رأى العصفور الصغير صقرًا يطير في السماء. شعر العصفور الصغير بالخوف، وبدأ يطير بعيدًا عن الصقر.
طار العصفور الصغير بسرعة كبيرة، لكنه لم يستطع الهروب من الصقر. وعندما اقترب الصقر من العصفور الصغير، فتح فمه ليبتلعه.
لكن فجأة، رأى العصفور الصغير شجرة، وطار إليها بسرعة. طار العصفور الصغير إلى أعلى الشجرة، وهرب من الصقر.
شعر العصفور الصغير بالسعادة لأنه نجا، لكنه تعلم درسًا مهمًا. تعلم أن عليه أن يكون حذرًا دائمًا.
العبرة: كن حذرًا دائمًا عندما تخرج إلى العالم الخارجي. ولا تثق في أي شخص بسهولة.
الصداقة الحقيقية
كان يا مكان، في قديم الزمان، صديقان كانا يحبّان بعضهما كثيرًا. كان أحدهما اسمه أحمد، وكان الآخر اسمه محمد. كان أحمد غنيًا، وكان محمد فقيرًا.
كان أحمد دائمًا يساعد محمد، وكان محمد دائمًا ممتنًا لأحمد. وفي أحد الأيام، مرض محمد مرضًا خطيرًا، ولم يكن لديه المال الكافي للعلاج.
ذهب أحمد إلى الطبيب، ودفع ثمن علاج محمد. تعافى محمد من مرضه، وكان ممتنًا جدًا لأحمد.
العبرة: الصداقة لا ترتبط بالمال أو الثروة. لكن عليك دائما أن تساعد أصدقاءك.
الطيب والعجوز
كان يا مكان، في قديم الزمان، ولد اسمه محمد كان طيبًا جدًا، وكان يحب دائمًا مساعدة الآخرين. وفي أحد الأيام، كان محمد يمشي في الشارع، عندما رأى رجلًا عجوزًا يحاول حمل صندوق ثقيل.
وقف محمد وساعد الرجل العجوز على حمل الصندوق إلى منزله. كان الرجل العجوز ممتنًا جدًا لمحمد، ودعا له بالخير.
وفي يوم آخر، كان محمد يمشي في الشارع، عندما رأى قطة صغيرة عالقًا في حجر.
فك محمد الحجر، وأنقذ القطة الصغيرة.
العبرة: الطيب دائمًا محبوب من الآخرين لأنه يساعد الجميع وكذلك يرحم الحيوانات.
الفتاة الذكية
كان يا مكان، في قديم الزمان، فتاة اسمها سارة كانت ذكية جدًا. كانت سارة تحب دائمًا أن تتعلم أشياء جديدة، وكانت دائمًا تطرح أسئلة على والديها ومعلميها.
وفي أحد الأيام، كانت سارة تلعب مع أصدقائها، عندما رأت سحابة كبيرة سوداء في السماء.
سألت سارة صديقاتها: ما هذه السحابة الكبيرة السوداء؟
أجابت إحدى صديقاتها: إنها سحابة عاصفة.
سألت سارة: ما هي السحابة العاصفة؟
أجابت صديقتها: هي سحابة تثير الرياح والأمطار الغزيرة.
شعرت سارة بالخوف، وسألت صديقتها: ماذا سنفعل إذا نزلت علينا عاصفة؟
أجابت صديقتها: سنذهب إلى منزلنا، وسنحتمي من العاصفة.
العبرة: الذكاء هو نعمة من الله، وعلينا دائما أن نسأل إذا كنا لا نعرف المعلومة حتى نتعلم ونستفيد.
الظالم والمظلوم
كان يا مكان، في قديم الزمان، كان خالد دائمًا يقف في وجه الظلم، وكان دائمًا يدافع عن المظلومين.
وفي أحد الأيام، كان خالد يمشي في الشارع، عندما رأى مجموعة من الأطفال يضربون طفلًا أصغر منهم.
وقف خالد، ومنع الأطفال من ضرب الطفل الأصغر. كان الأطفال خائفين من خالد، وركضوا بعيدًا.
شعر الطفل الأصغر بالسعادة لأنه أنقذه خالد، وشكر خالد على مساعدته.
العبرة: الشجاعة هي صفة جميلة، يجب أن نستغلها في الدفاع عن الحق، ومساعدة المحتاجين.
الطفل الحزين
كان يا مكان، في قديم الزمان، فتاة اسمها ريم كانت طيبة جدًا. كانت ريم تحب دائمًا أن تساعد الآخرين، وكانت دائمًا تشاركهم طعامها ولعبها.
وفي أحد الأيام، كانت ريم تلعب في الحديقة، عندما رأت طفلًا صغيرًا يبكي.
سألت ريم الطفل الصغير: ما بك؟
أجاب الطفل الصغير: ضاعت كرتي في الحديقة ولم استطع العثور عليها.
قررت ريم أن تبحث معه عن الكرة، ووجدتها.
فرح الطفل الصغير كثيرًا، وشكر ريم على مساعدتها.
العبرة: الطيبة هي صفة جميلة، يجب أن نستغلها في مساعدة الآخرين، وإدخال السعادة إلى قلوبهم.
الصديقان المخلصان
كان يا مكان، في قديم الزمان، صديقان اسمهما أحمد ومحمد. كان أحمد ومحمد صديقان مخلصان، وكانا يحبان بعضهما كثيرًا.
وفي أحد الأيام، قرر أحمد ومحمد أن يذهبا في رحلة معًا. سافرا إلى مدينة بعيدة، وقضيا وقتًا ممتعًا معًا.
وفي أحد الأيام، مرض محمد مرضًا خطيرًا، ولم يكن لديه المال الكافي للعلاج.
ذهب أحمد إلى أهل محمد، وطلب منهم المال لعلاج صديقه. وافق أهل محمد على طلب أحمد، وساعدوه في علاج صديقه.
تعافي محمد من مرضه، وكان ممتنًا جدًا لصديقه أحمد.
الأمانة
كان أحمد دائمًا يقول الحقيقة، حتى لو كانت الحقيقة غير مريحة.
وفي أحد الأيام، كان أحمد يلعب مع أصدقائه، عندما رأى طفلًا يسرق لعبة من أحدهم.
ذهب أحمد إلى الطفل، وسأله: ما هذا الذي في يدك؟
أجاب الطفل: إنها لعبتي.
سأل أحمد: من أين لك هذه اللعبة؟
أجاب الطفل: وجدتها في الشارع.
عرف أحمد أن الطفل يكذب، وبدأ ينصح الطفل الصغير بأن الكذب حرام، وأن عليه إعادة الأشياء إلى أصحابها.
وبالفعل أخذ أحمد اللعبة منه، وأعطاها لصاحبها.
شعر صاحب اللعبة بالسعادة، وشكر أحمد على مساعدته.
العبرة: قول الحقيقة دائمًا، حتى لو كانت الحقيقة غير مريحة. فقول الحقيقة هو صفة جيدة، وستجعلك محبوبًا من الآخرين.
بر الوالدين
كان ياما كان، كان هناك عصفور صغير يحب والديه ويقضي وقتًا أكثر معهما ليتعلم منهما دروسا جديدة في الحياة.
كان العصفور الصغير يخبر والديه عن كل ما يراه ويسمعه في العالم الخارجي.
وكان والديه يسعدان بسماع قصصه، وكانا يحرصان على تعليمه كيفية حماية نفسه من المخاطر.
العبرة: حاول أن تتعلم دروسا مهمة من والديك وأن تسمع كلامهما ونصائحهما.
مشروع الأحلام
في أحد الأيام، قرر محمود ومصطفى أن يفتحا مشروعًا معًا. وكان المشروع ناجحًا، وأصبح محموج ومصطفى أغنياء.
ولكنهما لم ينسوا أبدًا صديقتهما القديمة، ريم. فذهبا إلى ريم، وعرضوا عليها العمل معهم في المشروع.
وافقت ريم على عرض محمود ومصطفى، وأصبحت هي ومحمود ومصطفى شركاء في المشروع.
وعاشوا جميعا في سعادة ورخاء دائمين.
العبرة: الصداقة الحقيقية هي التي تقوم على الشراكة والتعاون.
العبرة بالإنسانية
كان الناس يحترمون محمد، وكانوا يحرصون على مساعدته لأنه معروفًا في قريته بالطيبة والكرم.
وفي أحد الأيام، قرر محمد أن يسافر إلى قرية أخرى عندما علم أن هناك شخصا مريضا يريد من يتبرع له لمساعدته.
ذهب محمد إلى القرية، والتقى بنفسه بالمريض وبدأ يحدثه عن الصبر ويطمئنه بأن سيكون في أحسن حال.
ثم قدم له في النهاية مساعدة مادية بسيطة كان قد ادخرها في حصالته الخاصة.
وأصبح محمد رمزًا للخير والإنسانية أيضا في القرية.
العبرة: الإنسانية ومساعدة المحتاجين أمر مهم.
نعمة الذكاء
كانت فاتن فتاة ذكية وحكيمة، وكانت تساعد الآخرين في حل مشاكلهم.
وفي أحد الأيام، حدثت عاصفة كبيرة في قريتها. وكانت فاتن هي الوحيدة التي كانت تعرف كيفية التصرف في حالة حدوث عاصفة.
وقادت فاتن الناس إلى مكان آمن، وساعدتهم على النجاة من العاصفة.
العبرة: الذكاء هو نعمة من الله، يجب أن نستغلها في حل المشاكل.
الأرنب والسلحفاة
كان يا مكان، في قديم الزمان، أرنب مغرور كان يتباهى دائمًا بسرعته أمام الحيوانات الأخرى، وكان يتحداهم في مسابقات السباق. وفي أحد الأيام، تحدى الأرنب السلحفاة في سباق، وكان الجميع يعتقدون أن الأرنب سيفوز بسهولة، لكن السلحفاة كانت مصممة على الفوز.
بدأ السباق، وركض الأرنب بسرعة كبيرة، بينما كانت السلحفاة تسير ببطء شديد. كان الأرنب ينظر إلى السلحفاة من الخلف، وبدأ يشعر بالتعب، فتوقف عن الركض واستراح تحت شجرة. وبينما كان الأرنب ينام، كانت السلحفاة تسير ببطء شديد، لكنها لم تتوقف.
عندما استيقظ الأرنب، وجد أن السلحفاة قد اقتربت منه كثيرًا، فبدأ في الركض بسرعة مرة أخرى، لكن السلحفاة كانت أقرب إلى خط النهاية. وفي النهاية، وصلت السلحفاة إلى خط النهاية قبل الأرنب، وفازت بالسباق.
العبرة: لا تنظر إلى الآخرين باستخفاف، حتى لو كانوا أضعف منك أو أقل منك في شيء ما. فربما يكونون أفضل منك في شيء آخر.
قصة قصيرة معبرة
في قديم الزمان، ثلاثة أصدقاء يعيشون في قرية صغيرة. كان الأصدقاء الثلاثة اسمهم أدهم ومحمد وإسماعيل.
كان أدهم طيبًا ولطيفًا، وكان محمد شجاعًا وكريمًا، وكان إسماعيل ذكيا وجميلا.
كان الأصدقاء الثلاثة يحبون بعضهم البعض كثيرًا، وكانوا دائمًا يلعبون معًا.
في أحد الأيام، حدثت عاصفة قوية في القرية. كانت العاصفة شديدة جدًا، وتسببت في أضرار كبيرة.
خاف الناس في القرية، ولم يعرفوا ماذا يفعلون.
في ذلك الوقت، قرر الأصدقاء الثلاثة أن يساعدوا الناس في القرية. بدأوا في مساعدة الناس في تنظيف المنازل والأشجار التي سقطت بسبب العاصفة.
ساعد الأصدقاء الثلاثة الناس في القرية طوال اليوم، وكان الناس ممتنين جدًا لهم.
في نهاية اليوم، قال أحد الناس للأصدقاء الثلاثة:
أنتم أروع أصدقاء رأيتهم على الإطلاق. أنتم مثال للخير والإنسانية.
ابتسم الأصدقاء الثلاثة، وقالوا:
نحن سعداء لأننا استطعنا مساعدة الناس في القرية.
عاش الأصدقاء الثلاثة في سعادة دائمة، وأصبحوا مثالًا للخير والإنسانية في القرية.
العبرة:
الأصدقاء الحقيقيون هم الذين يساعدون بعضهم والآخرين في الأوقات الصعبة.
قصة خيالية قصيرة 10 أسطر
كان يا مكان، في قديم الزمان، فتاة صغيرة اسمها سارة تعيش في قرية صغيرة.
كانت سارة فتاة طيبة ولطيفة، وكانت تحب الحيوانات كثيرًا.
في أحد الأيام، كانت سارة تلعب في الغابة، عندما رأت غزالًا صغيرًا عالقًا في شبكة.
شعرت سارة بالحزن على الغزال الصغير، فقررت مساعدته.
بدأت سارة بفك الشبكة ببطء، حتى تمكنت من تحرير الغزال الصغير.
كان الغزال الصغير سعيدًا جدًا بمساعدة سارة، وشكرها كثيرًا.
قررت سارة أن تأخذ الغزال الصغير إلى منزلها، حتى تعتني به حتى يشفى تمامًا.
أعطت سارة الغزال الصغير بعض الطعام والشراب، وساعدته على الراحة.
في اليوم التالي، شعر الغزال الصغير بتحسن كبير، وقرر أن يعود إلى الغابة.
شكر الغزال الصغير سارة مرة أخرى على مساعدتها، ووعدها بأنه سيتذكر لطفها دائمًا.
في النهاية، القصص القصيرة هي الوسيلة الأفضل لتعليم الأطفال، نظرًا لما فيها من إثارة وتشويق تجذب انتباه الطفل، وتدفعه لقراءتها أو الاستماع إليها، سواء خلال اليوم، أو قبل النوم.