قصص مخيفة من داخل 7 منازل مهجورة حول العالم.. تاريخ مرعب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 مارس 2024

نزور معكم قصرًا في إيطاليا يقال أنه مسكون بالأشباح وقلعة في نيوروك توفي فيها 3 أطفال

مقالات ذات صلة
جولة داخل أطول ناطحة سحاب مهجورة في العالم.. ما الذي حدث؟
صور مرعبة لدمى مهجورة منذ سنين
10 قصص مرعبة عن المهرجين

يسعى الإنسان دائمًا، منذ أن عرف الحياة على الأرض، لبناء مأوى له يحميه من قسوة الطبيعة، وغيرها من المخاطر الأخرى، فكان له كوخ بسيط أو قصر فخم، يملأه بالدفء والأمان. لكن ماذا لو حرم هذا المأوى من سكانه؟ ماذا لو تحولت تلك الجدران الشامخة إلى ذكريات وأطلال، وباتت زواياها مظلمة وموحشة؟

في هذا التقرير، سنأخذكم في جولة بين أروقة منازل وقصور مهجورة حول العالم، بالتحديد سبعة منازل مهجورة حول العالم. نغوص في قصصها الغامضة، ونستكشف الأسرار التي تخفيها جدرانها المتصدعة، حيث سنزور قصرًا في إيطاليا يقال إنه مسكون بأشباح عائلة نبيلة، إلى جانب قلعة في نيويورك يشاع أنها مأوى لأرواح 3 أطفال ماتوا فيها، وغيرها من الأساطير الغريبة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فيلا دي فيكي - إيطاليا

تقع فيلا دي فيكي المهجورة في قرية كورتينوفا الإيطالية، على بعد ساعة من ميلانو. وتعرف باسم "قصر الأشباح" بسبب تاريخها المظلم وجمالها المهيب.

تم بناء فيلا دي فيكي عام 1854 من قبل الكونت فليس دي فيكي، رئيس الحرس الوطني الإيطالي. وتم تصميمها على الطراز الباروكي الفخم، مع زخارف مستوحاة من الثقافة الشرقية.

ضمت الفيلا حدائق واسعة وبحيرة اصطناعية ومسرحًا وكنيسة صغيرة. وعاشت فيها عائلة دي فيكي حتى عام 1862، عندما قتلت الكونتيسة بطريقة وحشية. بعد ذلك، توفي الكونت في ظروف غامضة، تاركاً الفيلا لابنه الوحيد.

تم هجر الفيلا في الستينيات من القرن الماضي، ولم يتم ترميمها منذ ذلك الحين. ويعتقد الكثيرون أن الفيلا مسكونة بأرواح الكونتيسة والكونت. ويقال أن أصواتًا غريبة ومظاهر شبحية شوهدت في الفيلا.

قلعة إيلدا - نيويورك

تقع قلعة إيلدا في وادي نهر هدسون بمدينة نيويورك، وتطل على مناظر خلابة للمدينة والريف المحيط بها. بنيت القلعة في القرن العشرين، وتتميز بتصميمها الفريد.

تم بناء هذه القلعة الحجرية عام 1927 على يد ديفيد أبركرومبي، مؤسس شركة ملابس، وزوجته المعمارية لوسي أبوت كيت. وأطلقوا عليها اسم إلدا، على اسم الأحرف الأولى من أسماء أطفالهم الأربعة.

كانت القلعة تحتوي على 25 غرفة ومكتبة وقاعة رقص وحمام سباحة. ولكن بعد وفاة ثلاثة من الأطفال وإفلاس ديفيد، شعرت الأسرة أن شيئا غامضا يحوم في هذه القلعة، وخرجت لوسي مع ابنتها الباقية على قيد الحياة وتركت القلعة وراءها.

تم تغيير الملكية عدة مرات، لكن لم يقم أحد بتطويرها أو العيش فيها، حتى تعرضت القلعة للتخريب والحرق والنهب، وهي الآن تقف كبقايا أطلال لمجدها السابق.

قصر وايندكليف – نيويورك

يعتبر القصر جوهرة معمارية من القرن التاسع عشر، يقع على قمة تل في وادي هدسون، نيويورك. ويعرف بتصميمه الفريد الذي يعكس الطراز المعماري القوطي، وتاريخه الغني الذي يمتد إلى أكثر من 150 عامًا.

، تم بناء القصر عام 1853 من قبل إليزابيث شيرمرهورن جونز، وهي شخصية اجتماعية ثرية وعمة الكاتب إديث وارتون.

تبلغ مساحة القصر 80 فدانًا، ويضم مكانًا للعربات ومهبطًا للقوارب. وكان أيضًا مصدر إلهام للعديد من المباني الأخرى حوله، حيث حفز عائلات ثرية أخرى على بناء قصور مماثلة على طول النهر.

ومع ذلك، بعد وفاة إليزابيث، تم بيع القصر وإهماله من قبل أصحاب مختلفين. وعانت جدرانه مع العواصف والحرائق والتخريب، وتم هجره في نهاية المطاف في الخمسينيات من القرن الماضي. والآن، أصبح القصر خرابًا متهدمًا، ولم يتبق منه سوى عدد قليل من الجدران والبرج. وبالطبع انتشرت حوله الكثير من الأساطير والأقاويل عن أصوات غريبة تصدر منه وأشباح تتحرك.

Hacienda Napoles - كولومبيا

مجموعة عقارات ضخمة تقع في شمال غرب كولومبيا، تحولت من رمز للثروة الفاحشة والنفوذ إلى مكان مهجور، حيث يعرف هذا المكان بحكايته المثيرة التي تجسد حقبة من التاريخ الكولومبي المعقد.

كانت المنطقة عبارة عن عقارات مترامية الأطراف تخضع لسيطرة بارون المخدرات الشهير بابلو إسكوبار. وضمت العديد من المرافق الفاخرة، مثل حديقة حيوانات غريبة من جميع أنحاء العالم، مثل الفيلة والزرافات والجاموس، وملعب طيران وحلبة سباق، حيث استضافت سباقات سيارات وخيول.

بعد مقتل إسكوبار عام 1993، تمت مصادرة Hacienda Napoles من قبل الحكومة الكولومبية. وواجهت السلطات صعوبة في إدارة المزرعة، خاصةً حديقة الحيوانات، بسبب التكاليف الباهظة.

تم نقل الحيوانات أو قتلها أو هربها. كما تم نهب وتخريب القصر وتدمير مهبط الطائرات. والآن، أصبح العقار متنزهًا ترفيهيًا، لكن بعض الهياكل والحيوانات الأصلية هناك تظل بمثابة تذكير بتراث إسكوبار.

Chateau Miranda - بلجيكا

تقع قلعة ميراندا في بلدة سيلز، مقاطعة نامور، والونيا، بلجيكا، في منطقة آردين، حيث تم بناء القلعة في القرن التاسع عشر على الطراز القوطي الجديد في عام 1866.

كانت عائلة Liedekerke-Beaufort، تمتلك القلعة بعد أن فرت إليها خلال الثورة الفرنسية. وكانت القلعة تحتوي على 500 غرفة وبرج ومصلى ومكتبة وقاعة رقص.

كما تم استخدامها كدار للأيتام ومستشفى خلال الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، بعد الحرب، هجرت العائلة القلعة وأصبحت هدفًا للتخريب والحرق العمد.

كما أشيع أن القلعة مسكونة بأشباح الأيتام والجنود الذين ماتوا هناك. وفي عام 2017، تم هدم القلعة من قبل الورثة، على الرغم من احتجاجات دعاة الحفاظ على البيئة والمستكشفين الحضريين.

قلعة بانرمان - نيويورك

تقع قلعة بانرمان على جزيرة بول، وهي جزيرة صغيرة تقع في نهر هدسون على بعد 50 ميلاً شمال مدينة نيويورك. تعرف الجزيرة أيضًا باسم "جزيرة بانرمان"، وهي جزء من بلدة بانرمان، نيويورك.

تم بناء هذا المبنى في عام 1901 على يد فرانسيس بانرمان، وهو رجل أعمال اسكتلندي أمريكي عرف بأنه تاجر أسلحة ثري، حيث استخدم الجزيرة كمخزن لتجارته التي تتضمن المدافع والذخيرة والزي الرسمي والسيوف.

كما قام ببناء مسكن وحديقة في الجزيرة. ومع ذلك، في عام 1920، أدى انفجار هائل إلى تدمير جزء من المبنى وتناثر الذخائر في جميع أنحاء الجزيرة. ثم تم التخلي عن المكان كله وتعرض لأضرار أكبر بسبب الحرائق والعواصف.

والآن، تعتبر القلعة مملوكة للدولة وهي مفتوحة للجولات، ولكن هيكلها غير مستقر وغير آمن.

منزل آلان لوسي - ألاباما

يقع منزل آلان لوسي المهجور في بلدة يونيونتاون الصغيرة في ولاية ألاباما الأمريكية. ويزخر هذا القصر المتهالك بالعديد من الأسرار، بدءًا من تاريخه المظلم كمسرح لجريمة قتل مروعة، إلى مصيره الغامض كموقع عسكري تابع لقاعدة سلاح الجو في ألاسكا.

تم بناء هذا القصر التاريخي في عام 1918 من قبل عائلة هاردي كولمان. ولاحقا تم شراؤه من قبل عائلة فيليب ومارغريت لوسي، اللذين تبنوا صبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا يدعى آلان في عام 1978.

وفي عام 1985، قتل آلان على يد والده بالتبني، الذي ضربه بقبضته على رأسه ودفنه تحت الأرض، بجوار الشرفة الأمامية للمنزل. ووقتها، أشاعت عائلة لوسي أن آلان قد هرب إلى فلوريدا، ولم يصدق أحد رواية ابنهما جيسون، الذي شهد الجريمة.

في عام 1994، تم اكتشاف الحقيقة المروعة، وذلك عندما باعت عائلة لوسي المنزل لرجل أراد ترميمه، حيث عثر أحد العمال على بقايا آلان ملفوفة في بطانية عليها شعار ديزني تحت الأرض.

أدين فيليب بالقتل في عام 1997 وشنق نفسه في السجن في عام 2001. وبعدها توفيت زوجته مارغريت لوسي بسبب السرطان في عام 1998.

تم التخلي عن المنزل وتضرر بسبب النيران، وهو الآن تذكير بالجريمة المروعة.

في النهاية، تعد هذه القصور والمنازل المهجورة مصدر إلهام للعديد من الفنانين والمبدعين، حيث تلهمهم لإنتاج أعمال فنية تجسد عبق التاريخ وأسراره. وعلى الرغم من قتامة هذه الأماكن، إلا أنها تقدم لنا فرصة للتفكير في الماضي، وتذكر أن كل شيء يزول، وأن الحضارات مهما عظمت لا تدوم.