قطة بـ"قدرات خارقة" تنقذ حياة سيدة بريطانية (فيديو)

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 يناير 2024

تتنبأ بإصابة مربيتها بنوبات الصرع قبل ثمان ساعات من حدوثها

مقالات ذات صلة
فيديو: قطة صغيرة تنقذ حياة طفل رضيع من موت محقق
الفياجرا تنقذ حياة طفلة بريطانية ولدت بنصف قلب.. ما القصة؟
رشة عطر تنقذ حياة هذه السيدة من موتٍ مؤكد: فما القصة؟

كشفت سيدة بريطانية مصابة بالصرع، عن تمتع قطتها بما وصفته بـ"قدرات خارقة"، لاكتشافها لنوباتها قبل ثماني ساعات من حدوثها، الأمر الذي يفتح المجال لدراسة هذه الظاهرة الغريبة.

وأوضحت مولي بروك البالغة من العمر 30 عاماً، أنها تم تشخيص حالته في الثامنة من عمرها، حيث تتعرض لما يصل إلى تسع نوبات صرع في الأسبوع، مما يترك جسدها متصلباً، بالإضافة للآلام شديدة في ذراعيها وساقيها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

معاناة "مولي" جعلتها تعيش في عزلة اجتماعية معظم فترات حياتها، وخصوصا لأنها غير مسموح لها بالعمل، إلا أنها قررت في سبتمبر الماضي وضع حد لشعورها بالوحدة وذلك بتبني قطة أليفة لمؤانسة أيامها، أو لعلها تكون رفيقة لدربها، غير أن القطة أصبحت أكثر من ذلك بكثير.

تضيف السيدة البريطانية، خلال مقطع فيديو بثته على مواقع التواصل الاجتماعي: "في الأسبوع الأول لها في المنزل كانت في حالة هوس وتركض في جميع الأنحاء، ثم هدأت تماماً في مرحلة لاحقة وبدأت مراقبتي بصمت، ولاحظت تغيرات في سلوكها قبل حدوث النوبات مباشرةً".

وبمرور الوقت، أصبحت القطة تلتقط التغيرات الكيمائية التي تحدث في جسد "مولي" قبل حدوثها، وذلك لامتلاكها نحو 30 مستقبلًا في أنفها كحال غيرها من القطط، وهو ما يدفعها لتنبيه رفيقتها التي تكون عادة نائمة قبل حدوث النوبة، لكي تستيقظ وتتناول العلاج.

ولا يقتصر دور القطة التي أطلقت عليها صاحبتها اسم "ماغي"، على تنبيهها قبل حدوث نوبة الصرع، بل إنها ترعاها لحين عودتها لحالتها الطبيعية، وذلك بالاستلقاء على ذراعيها ومداعبتها، وكأنها "تحاول تشتيت انتباهي لحين أن أهدأ". 

غيرت "ماغي" حياة "مولي" التي اقتنتها بمقابل 365 دولارًا  قبل نحو 3 أشهر، إذ استطاعت أن تخلصها من عزلتها الاجتماعية التي عانت منها معظم فترات حياتها لإصابتها باضطراب طيف التوحد، فضلًا عن نوبات الصرع التي تعاني منها، وهو ما جعل فكرة الخروج من المنزل لفترات طويلة "أمر أشبه بالمستحيل" بحسب قولها.

تختتم مولي حديثها عن "أفضل صديق في حياتها"، قائلة: "لقد عانيت من هذه الحالة طوال حياتي ويمكن أن يكون هذا مكانًا مخيفًا ووحيدًا حقًا ولكني الآن لا أشعر بالوحدة. إنها أفضل قطة كنت أتمناها وأفضل صديق لي".